Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميشيل أوباما تستهجن تغريدات الرئيس ترمب العنصرية

تقول أوباما  "سواء ولدنا في أميركا أو لجأنا إليها ففيها متسع لنا جميعاً"

لطالما دافعت ميشيل أوباما عن المساواة في الولايات المتحدة والعالم (أ.ف.ب)

يبدو أن أن ميشيل أوباما السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ، تأثرت بالهجمات العنصرية التي شنّها الرئيس دونالد ترمب على أربعة من النائبات الديمقراطيات اللواتي  ينتمين إلى أقليات عرقية، إذ قالت في تغريدة لها على تويتر إن التنوع " هو في الحقيقة ما يجعل بلادنا عظيمة..سواء ولدنا هنا أو لجأنا إلى هنا، فهناك متسع لنا جميعاً. يجب أن نتذكر أنها ليست أميركا الخاصة بي ولا أميركا الخاصة بك، إنها لنا جميعاً".

مع أن ميشيل أوباما، التي تُعتبر السيدة الأكثر إثارة للإعجاب  في العالم  في 2019 وفقاً لاستطلاع راي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية،لم تذكر ترمب بالإسم ، إلا أن كلماتها بدت وكأنها تستهدف شعار حملة ترمب "اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى".

وبدت تغريداتها كتعبير عن استهجانها لهجمات ترمب على عضوات الكونغرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، آيانا بريسلي، رشيدة طالب، وإلهان عمر، وجميعهن من صاحبات البشرة الملونة.

وكان الرئيس ترمب قد اعتبر في تغريدة له على تويتر قبل أيام بأنه يتعين على النائبات الأربع "العودة" إلى بلدانهن الأصلية "للمساعدة في إصلاح  أوطانهن الأم المفكّكة بالكامل والتي تسود فيها الجريمة ".

غير أن السيدات الأربع مواطنات أميريكيات وثلاث منهن مولودات في الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويبدو أن ميشيل أوباما أشارت إلى أولئك الذين "يطلبون اللجوء" في الولايات المتحدة في محاولة لتقديم الدعم لإلهان عمر التي وُلدت في الصومال لكنها انتقلت إلى الولايات المتحدة كطفلة لاجئة قبل حوالي ثلاثة عقود،  وهي حالياً مواطنة تحمل الجنسية الأميريكية. يُشار إلى أن عمر وطالب هما النائبتان المسلمتان الوحيدتان في مجلس النواب الأميريكي.

جدير بالذكر أن ترمب كان قد هاجم أخيراُ عمر، قائلاً إن على المهاجرين "أن يعودوا إلى بلدانهم الأخرى". وفي غضون أيام فقط ، ترك الرئيس أنصاره يهتفون "أعيدوها إلى بلادها" لمدة 13 ثانية بعد أن ذكر عمر في تجمع في شمال كاليفورنيا.

وأثار تصرفه هذا موجة من الغضب بين الديمقراطيين. فمثلاً، قال السناتور بيرني ساندرز إن ترمب هو "أخطر رئيس في تاريخ بلدنا". أما مجلس النواب الذي يتمتع الديمقراطيون فيه بالأغلبية ، فردّ على الهجمات  بطرح مشروع لإدانة تعليقات الرئيس باعتبارها عنصرية، بيد أن معظم  النواب صوتوا على المشروع بما يتفق مع انتماءاتهم الحزبية.

وفي النهاية، أقرّ المجلس، بواقع 240 – 187 صوتاً ،  قرار الإدانة الذي ينص على أن "تعليقات دونالد ترمب العنصرية جعلت الخوف من  الأمريكيين الجدد والأشخاص الملونين والكراهية تجاههم أمراً مشروعاً".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار