Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمير محمد بن سلمان وماكرون يبحثان في مسائل الدفاع والطاقة

أشادا بـ"دينامية علاقتهما الثنائية" وجددا عزمهما على "العمل معاً" لمساعدة لبنان

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً ماكرون خلال زيارته إلى السعودية عام 2021 (رويترز)

ملخص

ناقش #ولي_العهد_السعودي و #الرئيس_الفرنسي تعزيز تعاونهما في مجال #الدفاع و #الطاقة وجددا عزمهما على العمل معاً لمساعدة لبنان

ناقش ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد تعزيز تعاونهما في مجال الدفاع والطاقة، وفقاً لما أعلنته الرئاسة الفرنسية.

وأوضح الإليزيه أن الزعيمين أشادا خلال اتصال هاتفي بـ"دينامية علاقتهما الثنائية" ولا سيما لناحية "تعميق التعاون في مجالي الاقتصاد والثقافة".

وأضافت الرئاسة الفرنسية أنهما "بحثا أيضاً في المجالات التي يمكن تعزيز هذا التعاون فيها، خصوصاً في ما يتعلق بقضايا الدفاع والطاقة".

وذكر الإليزيه أن ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي "عبرا عن قلق مشترك حيال الوضع في لبنان وكررا عزمهما على العمل معاً للمساعدة في إخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تمر بها".

من جهة ثانية، رحب ماكرون بقرار السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، مشدداً على "أهميته للاستقرار الإقليمي".

توافق في الرؤى

وكان ولي العهد السعودي قد زار فرنسا في يوليو (تموز) 2022 والتقى ماكرون وأكد الجانبان على التوافق في رؤيتهما لأزمات الشرق الأوسط والعالم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفاد بيان حينها بأن ماكرون اتفق مع ولي العهد السعودي على "تكثيف التعاون" من أجل "التخفيف من آثار الحرب في أوكرانيا في أوروبا والشرق الأوسط والعالم" سواءً ما يتعلق بالطاقة أو إمدادات الغذاء.

وقال الأمير محمد بن سلمان في رسالة بعث بها إلى الإليزيه في ختام الزيارة، إن المباحثات "أكدت رغبتنا المشتركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكد ماكرون "أهمية استمرار التنسيق الذي بدأ مع السعودية في إطار تنويع مصادر الطاقة في الدول الأوروبية"، وفق البيان.

وعبر الرئيس الفرنسي عن استعداد الشركات الفرنسية للمساهمة في تحقيق أهداف تنويع الاقتصاد في إطار رؤية 2030، بخاصة في ميادين الطاقة.

كما رحب الرئيس الفرنسي بالإرادة السعودية بزيادة الاستثمار في المجالين الصناعي والإنتاجي الفرنسيين.   

وفي سياق استعراض مجال التعاون في موقع العلا، في القطاع الثقافي، والبحث، والسياحة، عبر كل من الجانبين عن أملهما بتوسيع هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة. وعبر ماكرون عن دعم فرنسا لترشيح الرياض لاستضافة أكسبو 2030.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار