Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اشتعال منزل بالضفة الغربية وإخلاء المسجد الأقصى

أعلنت إسرائيل أنه نجم عن ماس كهربائي ولم يكن حريقاً متعمداً

ملخص

 يتزامن #شهر_رمضان هذا العام مع #عيد_الفصح اليهودي وعيد القيامة عند المسيحيين مما يثير مخاوف في شأن تكرار اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين وقعت خلال سنوات سابقة

قال مصلون فلسطينيون اليوم الأحد إن الشرطة الإسرائيلية دخلت المسجد الأقصى وأجبرتهم على المغادرة وأغلقت البوابات الرئيسة للحرم.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها نقلت مخالفين من المكان لأن وجودهم ينتهك ما تم الاتفاق عليه مع الأوقاف الإسلامية التي تدير الموقع.

وقال أحد المصلين "كنت نائماً في المسجد وجاء جندي وقال لي إن عليّ أن أستيقظ وعليّ الخروج من هنا. إنهم لا يريدونني أن أدخل".

ولحرم المسجد الأقصى تاريخ طويل من المواجهات، فقد أسهمت وقائع شهدها عام 2021 في اندلاع حرب استمرت 10 أيام بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تدير قطاع غزة.

وقدم مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون تعهدات هذا الشهر بوقف تصعيد العنف في الضفة الغربية خلال اجتماع في شرم الشيخ.

ويتزامن شهر رمضان هذا العام مع عيد الفصح اليهودي وعيد القيامة عند المسيحيين، مما يثير مخاوف في شأن تكرار اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين وقعت خلال سنوات سابقة.

احتراق منزل بالضفة

واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية من وصفتهم بأنهم "عناصر الإرهاب اليهودي" بإضرام النار في منزل بالضفة الغربية اليوم الأحد، لكن الشرطة الإسرائيلية قالت إن الحريق كان حادثة على ما يبدو.

وتزايد التوتر في الضفة الغربية وسط تصاعد أعمال العنف بما في ذلك هجوم مسلح أمس السبت أصيب فيه جنديان إسرائيليان، وعمليات دهم للجيش الإسرائيلي كل ليلة تقريباً.

ولم يسفر الحريق الذي وقع قبل الفجر في بلدة سنجل عن أية إصابات.

وقال أحمد عواشرة صاحب المنزل الذي لحقت به أضرار بالغة إنه استيقظ على صوت تحطم نافذة، وتمكن من إخراج أطفاله الأربعة وزوجته قبل أن تمتد ألسنة اللهب إليهم، مضيفاً "الخطر كان قريباً وأنا سعيد لأني استطعت إنقاذ أبنائي".

وقال أحد سكان سنجل الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه رأى سيارات "ركابها من المستوطنين اليهود" في مكان قريب قبل الحادثة بدقائق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية "عناصر الإرهاب اليهودي" بالوقوف وراء الحادثة، لكن الشرطة الإسرائيلية التي أرسلت محققين إلى الموقع قالت في بيان إن الحريق "نجم على الأرجح عن تماس كهربائي وليس إضرام نار متعمد".

وقالت الخارجية الفلسطينية "تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذه العقلية المتطرفة التي تشعل الحرائق في ساحة الصراع ولا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن".

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة تعليقاً على الحادثة، "حكومة إسرائيل تحاول جر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد من خلال تصعيد حربها ضد شعبنا الفلسطيني قتلاً وحرقاً وإبادة واقتحامات للمقدسات".

حوارة من جديد

وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي تقام على أراض يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم غير شرعية، بينما يرفض الإسرائيليون ذلك.

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن إطلاق نار من سيارة مساء أمس السبت في بلدة حوارة على بعد 13 كيلومتراً من سنجل، مما أدى إلى إصابة جنديين، وكانت الواقعة هي ثالث إطلاق نار على إسرائيليين في حوارة خلال شهر.

وفي هجوم وقع في الـ 26 من فبراير (شباط) الماضي، قتل مسلح من "حماس" شقيقين من مستوطنة يهودية قريبة بينما كانا يجلسان داخل سيارة مما أثار رد فعل انتقامياً من المستوطنين أسفر عن مقتل فلسطيني وإحراق ممتلكات.

وعلى مدى العام الماضي ألقت القوات الإسرائيلية القبض على الآلاف في الضفة الغربية، وقتلت أكثر من 250 فلسطينياً بينهم مسلحون ومدنيون، بينما قتل أكثر من 40 إسرائيلياً وثلاثة أوكرانيين في هجمات لفلسطينيين.

وقال الجيش اليوم الأحد إن القوات الإسرائيلية ألقت القبض على ثلاثة يشتبه في أنهم نشطاء خلال عمليات دهم ليلية بالضفة الغربية.

المزيد من الشرق الأوسط