Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأميركيون سحبوا 100 مليار دولار من ودائعهم بالبنوك حتى منتصف مارس

مسؤولون بمجلس مراقبة الاستقرار المالي يصرون على سلامة ومرونة النظام المصرفي في الولايات المتحدة

انخفضت إجمالي الودائع بالبنوك الأميركية عن 17.5 تريليون دولار بنسبة 0.6 في المئة من الإجمالي (أ ف ب)

ملخص

يسعى #رئيس_البنك المركزي الأميركي #جيروم_باول إلى طمأنة العملاء، إذ أكد في أكثر من مناسبة على صلابة #النظام_المصرفي قائلاً، إن "النظام المصرفي آمن".

أظهرت بيانات أميركية جديدة، أن عملاء المصارف والبنوك سحبوا ما يقرب من 100 مليار دولار من ودائعم بالجهاز المصرفي الأميركي، إذ ناقش مسؤولون بمجلس مراقبة الاستقرار المالي عن مقدار السحب خلال الاجتماع المغلق الذي عقدته وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى جانب 10 مسؤولين آخرين، أمس الجمعة، بحسب ما أوردته شبكة "سي أن بي سي".

وأشارت "سي أن بي سي" إلى أن أحد موظفي بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أطلع المجموعة على "تطورات السوق".

لا يزال سليماً ومرناً

وقال بيان صادر عن مجلس مراقبة الاستقرار المالي، إن "المجلس ناقش الظروف الحالية في القطاع المصرفي"، مؤكداً أنه "رغم تعرض بعض المؤسسات والبنوك لضغوط، فإن النظام المصرفي الأميركي لا يزال سليماً ومرناً".

في غضون ذلك أظهرت بيانات حديثة لبنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أن عملاء البنوك سحبوا بشكل جماعي نحو 98.4 مليار دولار من الحسابات الخاصة بهم حتى نهاية الأسبوع المنتهي في منتصف مارس (آذار) الحالي.

سحب الأموال من البنوك الصغيرة

وتشير البيانات إلى أن الجزء الأكبر من الأموال جاء من البنوك الصغيرة، فيما شهدت المؤسسات الكبيرة زيادة في الودائع بمقدار 67 مليار دولار، بينما شهدت البنوك الأصغر تدفقات خارجية بقيمة 120 مليار دولار.

وأضاف البيان أنه "نتيجة لعمليات السحب انخفضت إجمالي الودائع بالبنوك عن 17.5 تريليون دولار بنسبة 0.6 في المئة من الإجمالي، كما شهدت الودائع انخفاضاً ثابتاً خلال العام الماضي، إذ انخفضت بمقدار 582.4 مليار دولار منذ فبراير (شباط) 2022، وفقاً لبيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي الصادرة الجمعة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت صناديق الاستثمار في سوق المال قد شهدت ارتفاعاً في الأصول خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن ارتفعت من 203 مليارات دولار إلى 3.27 تريليون دولار حتى 22 مارس وفقاً لبيانات معهد شركة الاستثمار (آي سي آي).

إلى ذلك يسعى رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول إلى طمأنة العملاء، إذ أكد في أكثر من مناسبة على صلابة النظام المصرفي قائلاً، إن "النظام المصرفي آمن".

وتابع باول خلال مؤتمر صحافي عقد بعد اتخاذ الفيدرالي قراره رفع أسعار الفائدة المعيارية بمقدار ربع نقطة مئوية، الأربعاء الماضي، "إنني أعتقد أن المودعين يجب أن يفترضوا أن ودائعهم آمنة"، مشيراً إلى أن تدفقات الودائع استقرت خلال الأسبوع الماضي في أعقاب ما سماه الإجراءات القوية من الاحتياطي الفيدرالي لدعم النظام المصرفي.

116.1 مليار دولار متوسط "قروض الطوارئ" منذ أزمة "وادي السيليكون"

في غضون ذلك، اندفعت البنوك للحصول على تسهيلات الإقراض في حالات الطوارئ التي تم إنشاؤها بعد فشل بنكي "وادي السيليكون" و"سيغنيتشر"، إذ أظهرت البيانات أن المؤسسات المصرفية والبنوك حصلت على متوسط يومي قدره 116.1 مليار دولار من القروض عبر نافذة الخصم للبنك المركزي، وهو الأعلى منذ الأزمة المالية، كما حصلت على 53.7 مليار دولار من برنامج التمويل البنكي لأجل.

اقرأ المزيد