Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميسي ورونالدو وكين يواصلون كتابة التاريخ في ليلة الإنجازات

انفرد النجم البرتغالي بلقب "عميد لاعبي العالم" بينما أزاح قائد الأسود الثلاثة واين روني من قمة هدافي إنجلترا

قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم وهدافه التاريخي هاري كين (أ ف ب)

ملخص

عاش #كريستيانو_رونالدو وليونيل #ميسي و #هاري_كين ليلة لا تنسى بعد تسجيل أهداف تاريخية

شهدت الساعات الماضية أحداثاً استثنائية في عالم كرة القدم، إذ عاد بعض النجوم التقليديين لكتابة أسطر جديدة في تاريخ اللعبة على الصعيد الدولي مع منتخبات بلادهم.

وكانت البداية عند كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي الذي سجل هدفاً من ركلة جزاء وآخر من ركلة حرة ليقود بلاده للفوز بنتيجة (4-0) على ليختنشتاين في تصفيات بطولة أوروبا، لينفرد بلقب "عميد لاعبي العالم" بعدما وصل إلى 197 مباراة، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أحد.

رونالدو نجم النصر السعودي الذي أكمل 38 سنة الشهر الماضي، تفوق على الكويتي بدر المطوع الذي شارك في 196 مباراة دولية.

وكان رونالدو قد ظهر للمرة الأولى مع البرتغال في 2003، والآن أصبح اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ المنتخبات والهداف التاريخي لكرة القدم الدولي بعدما زاد رصيده إلى 120 هدفاً.

وكان مدرب البرتغال السابق فرناندو سانتوس وضع رونالدو على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين للفريق في كأس العالم العام الماضي في قطر حين ودعت البرتغال البطولة بالخسارة في دور الثمانية أمام المغرب.

وشهد أمس الخميس أول مباراة للمدرب الجديد روبرتو مارتينيز الذي أعرب عن ثقته في قدرة رونالدو على الاستمرار في الأداء على أعلى المستويات مع منتخب بلاده.

وقال مارتينيز "أبحث دائماً عن الإخلاص والالتزام".

ورونالدو يملك التزاماً كبيراً مع المنتخب الوطني، "وهو شخصية محورية ولديه خبرة كبيرة يمكنه نقلها للأجيال الأصغر".

وقال رونالدو "أعشق تحطيم الأرقام القياسية. حطمت كثيراً منها".

وكان رونالدو سجل أهدافاً ضد 46 منافساً دولياً مختلفاً لكنه لم يسجل أبداً أمام ليختنشتاين قبل مباراة أمس.

وفي إطار التصفيات ذاتها المؤهلة لبطولة "يورو 2024" نجح هاري كين، قائد فريق توتنهام، في اعتلاء صدارة هدافي منتخب إنجلترا عبر التاريخ بعدما رفع رصيده إلى 54 هدفاً بتسجيله ركلة جزاء في شباك إيطاليا، في المباراة التي انتهت بفوز الأسود الثلاثة بنتيجة (2-1).

وهز مهاجم توتنهام هوتسبير الشباك قبل وقت قصير من نهاية الشوط الأول ليمنح فريقه التقدم بهدفين ليتخطى رقم واين روني الذي كان يتقاسم معه الرقم القياسي.

إيطاليا الفائزة بلقب "يورو 2020" على حساب إنجلترا بركلات الترجيح في إستاد "ويمبلي"، كانت قد أخفقت في التأهل لكأس العالم 2022.

وكان هذا أول انتصار في مباراة رسمية لإنجلترا على إيطاليا منذ 1977 وهو ما يعني أن المدرب غاريث ساوثغيت حقق 50 انتصاراً بصفته مدرباً للمنتخب الوطني منذ أن تولى المسؤولية في 2016.

وقال كين قائد إنجلترا "يعني لي هذا الإنجاز كثيراً، السعادة لا تسعني بارتداء قميص منتخب إنجلترا ثانية، لقد انتابتني مشاعر كثيرة بعد أن سددت ركلة الجزاء بنجاح، أتوجه بخالص الشكر لزملائي والجهاز الفني والجماهير".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاءت أهداف كين في 81 مباراة بينما سجل روني 53 هدفاً في 120 مباراة.

وكانت هذه لحظة خاصة لكين الذي أتيحت له فرصة لتحطيم الرقم القياسي في مباراة دور الثمانية لكأس العالم أمام فرنسا لكنه أضاع ركلة جزاء في الهزيمة بنتيجة (2-1) في قطر.

وقال روني عبر "تويتر"، "تهانينا لهاري كين بعد أن أصبح الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا، كنت أعلم أن الأمر لن يستغرق وقتاً طويلاً ولكن ذلك كان سريعاً، إنه رجل عظيم، هداف لا يشق له غبار وأسطورة إنجلترا... تهانينا هاري!".

وهذا هو ثاني رقم قياسي يحطمه كين هذا الموسم بعد أن تجاوز مجموع أهداف جيمي غريفز البالغ 266 هدفاً مع توتنهام الشهر الماضي، وأصبح يملك الآن 271 هدفاً مع النادي اللندني.

وبعيداً من القارة الأوروبية، عاشت الأرجنتين ليلة لا تنسى حيث احتفلت بأول مباراة لمنتخبها الفائز بلقب كأس العالم في قطر، إذ فاز فريق المدرب ليونيل سكالوني على بنما بنتيجة (2-0) عبر تياغو ألمادا وليونيل ميسي.

واختار ليونيل سكالوني التشكيلة الأساسية نفسها التي فازت على فرنسا في نهائي كأس العالم، إذ هيمن الفريق على المباراة منذ البداية، لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع بنما حتى وقت متأخر من الشوط الثاني.

وافتتح ألمادا لاعب أتلانتا يونايتد التسجيل في الدقيقة 79 بهدفه الدولي الأول بعدما استغل كرة مرتدة من القائم الأيسر إثر ركلة حرة من ميسي الذي سدد قبل هذه الركلة الحرة كرة أخرى في العارضة.

وسجل القائد ميسي أخيراً هدفه رقم 800 في مسيرته وضاعف النتيجة في الدقيقة 89 من ركلة حرة رائعة استقرت في الزاوية اليمنى العليا للمرمى ليسعد أكثر من 80 ألف متفرج هتفوا باسمه في ملعب "مونومينتال".

وقال ميسي في حفل بعد المباراة نظمه الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم للاحتفال باللقب الثالث لكأس العالم والأول للبلاد منذ 36 عاماً "لطالما حلمت بهذه اللحظة، للاحتفال معكم في بلدي الأرجنتين، ورفع أعظم شيء هو كأس العالم".

"دعونا نستمر في فعل ما نقوم به ونستمتع بهذا، لأننا انتظرنا وقتاً طويلاً للفوز بالكأس مرة أخرى، فلنستمتع بالنجمة الثالثة".

وأضاف سكالوني باكياً "أقر بالفضل لهؤلاء اللاعبين، كرة القدم ملك لهم، ولولاهم لما فزنا بكأس العالم".

وقال المدرب قبل لفة انتصار للاعبين وعائلاتهم مثل التي حدثت قبل 95 يوماً في إستاد لوسيل في قطر "كل من يرتدي هذا القميص يبذل كل ما لديه وأحياناً لا تتحقق النتائج المرجوة، لكن هذه المرة حققنا ما نريد وهو أمر لا يصدق".

وستواصل الأرجنتين استقبال أبطالها في الوطن من خلال مباراة ودية ضد كوراساو يوم الثلاثاء المقبل.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة