ملخص
قالت #وزيرة_الطاقة_الأميركية جينيفر غرانهولم، لأعضاء #مجلس_النواب أمس الخميس إنه سيكون من الصعب الاستفادة من #أسعار_النفط المنخفضة هذا العام
تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة مواصلة خسائر اليوم السابق، بفعل مخاوف من تخمة محتملة في المعروض، علاوة على استمرار المخاوف في شأن القطاع المصرفي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" 48 سنتاً أو 0.6 في المئة إلى 75.43 دولار للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" 52 سنتاً أو 0.7 في المئة إلى 69.44 دولار للبرميل.
مكاسب أسبوعية 4 في المئة
وما زال الخامان في سبيل تسجيل مكاسب أسبوعية تتراوح بين ثلاثة وأربعة في المئة، ليتعافيا من أكبر انخفاض أسبوعي خلال أشهر في الأسبوع الماضي بسبب أزمة القطاع المصرفي ومخاوف من ركود محتمل.
في تلك الأثناء قالت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم، لأعضاء مجلس النواب أمس الخميس إنه "سيكون من الصعب الاستفادة من أسعار النفط المنخفضة هذا العام".
ودفعت مبيعات بتوجيهات من الرئيس الأميركي جو بايدن في العام الماضي مخزونات النفط إلى أدنى مستوياتها منذ 1983.
وأعلن البيت الأبيض في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أنه سيعيد شراء النفط لاحتياطي النفط الاستراتيجي عندما تصبح الأسعار في نطاق 67 و72 دولاراً للبرميل أو أدنى من ذلك.
استئناف شحنات الوقود من مصفاة لـ"توتال إنرغيز" في فرنسا
في غضون ذلك، قال متحدث باسم شركة "توتال إنرغيز" إن نحو 31 في المئة من العاملين في مصافي ومستودعات النفط الفرنسية الكبرى أضربوا عن العمل صباح اليوم الجمعة.
فيما قالت وزيرة الطاقة الفرنسية آنياس بانييه روناشير اليوم الجمعة إن "شحنات الوقود من مصفاة جونفريفيل التابعة للشركة في نورماندي (منطقة إدارية شمال فرنسا) استؤنفت في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد تدخل الشرطة لتفريق العاملين الذين أغلقوها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت لإذاعة "آر أم سي" أن "مصفاة جونفريفيل هي أكبر مصفاة في فرنسا"، مشيرة إلى أن "نحو 15 في المئة من محطات الوقود الفرنسية تعاني اضطرابات"، مؤكدة أن "عشرة مستودعات وقود من أصل 200 لا تزال مغلقة".
وفتحت الشرطة الطريق إلى المصفاة في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة حتى يتمكن الموظفون من الذهاب إلى العمل.
تدخل الشرطة
إلى ذلك قال أمين عام الكونفيدرالية العامة للشغل في جونفريفيل، ألكسيس أنتونيولي، لـ"رويترز" في وقت سابق "قوات الشرطة تدخلت لإبعاد المضربين".
وأدت الإضرابات في المصافي الفرنسية إلى نقص الوقود في بعض المحطات والإضرار بمحطات الغاز الطبيعي المسال وإمدادات الطاقة وصيانة المفاعلات النووية.
يأتي هذا في إطار تحرك على مستوى البلاد ضد التغييرات التي يجريها الرئيس إيمانويل ماكرون على نظام التقاعد والتي تشمل رفع سن التقاعد عامين إلى 64 سنة.
