Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يقلص مكاسبه ويتراجع بنسبة 0.6 في المئة

ارتفاع غير متوقع بمخزونات النفط الأميركية ومصادر ترجح إبقاء "أوبك+" على قرار خفض الإنتاج

هبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى 74.84 دولار للبرميل بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس إلى 69.20 دولار (أ ف ب)

ملخص

سجلت أسعار #النفط أدنى مستوياتها في 15 شهراً الإثنين الماضي، مدفوعة بـ #الأزمة_المصرفية التي أعقبت انهيار بنكين أميركيين وأدت إلى أن يقوم أكبر بنك في #سويسرا (يو.بي.إس) بالتدخل لإنقاذ بنك #كريدي_سويس

 

انخفض النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة أمس الأربعاء، ليقلص مكاسبه على مدار يومين متتاليين بعد أن أظهر تقرير ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي في إشارة إلى احتمال ضعف الطلب على الوقود.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتاً أو 0.6 في المئة إلى 74.84 دولار للبرميل، بعد ارتفاع  بأكثر من ثلاثة في المئة هذا الأسبوع، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 47 سنتاً أو 0.7 في المئة إلى 69.20 دولار.

في تلك الأثناء كشفت بيانات معلومات إدارة الطاقة الأميركية، عن ارتفاع مخزونات النفط بواقع 1.117 مليون برميل، في مقابل توقعات بانخفاضها 1.565 مليون برميل، بينما سجلت في الأسبوع قبل الماضي ارتفاعاً بواقع 1.550 مليون برميل.

التزام "أوبك+"

في غضون ذلك قال ثلاثة مندوبين عن دول في تكتل "أوبك+" لـ"رويترز" إنه "من المرجح أن يلتزم التكتل باتفاقه بشأن خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً حتى نهاية العام حتى بعد أن أدت أزمة مصرفية إلى انخفاض أسعار الخام".

وسجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها في 15 شهراً الإثنين الماضي، مدفوعة بالأزمة المصرفية التي أعقبت انهيار بنكين أميركيين وأدت إلى أن يقوم أكبر بنك في سويسرا (يو.بي.إس) بالتدخل لإنقاذ بنك كريدي سويس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتفقت "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين بقيادة روسيا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على خفض الإنتاج بشكل كبير بمقدار مليوني برميل يومياً اعتباراً من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى نهاية 2023 على رغم مطالبة مستهلكين كبار بزيادة الإنتاج.

وساعد هذا القرار في دفع سعر خام برنت إلى ما يقرب من 100 دولار للبرميل، لكن الأسعار تعرضت لضغوط منذ ذلك الحين، إذ هدد ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المتصاعد بعرقلة نمو الطلب على النفط.

ويمثل انخفاض أسعار النفط مشكلة لمعظم أعضاء المجموعة لأن اقتصاداتها تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.

موسكو تخفض الإنتاج

كان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال أمس الثلاثاء إن "موسكو ستستمر في خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً كما أعلنت الشهر الماضي، وسيستمر ذلك حتى نهاية يونيو (حزيران)".

وعن ذلك قال أحد المندوبين، إن "هذا مجرد خفض من ناحية روسيا وحدها"، مضيفاً أنه "لا تغييرات من جانب المجموعة حتى نهاية العام".

في المقابل قال مندوب آخر إن "المجموعة لا تعتزم خفض الإنتاج بكميات أكبر"، وأوضح مندوب ثالث أن "الانخفاض الأخير في أسعار النفط مرتبط بتكهنات وغموض في أسواق المال وليس بأساسيات السوق".

وقال رؤساء كبار شركات النفط وصناديق التحوط في كلماتهم في مؤتمر للطاقة هذا الأسبوع إنهم يتوقعون ارتفاع أسعار النفط بحلول نهاية العام إذ سيؤدي استمرار تخفيف الصين للقيود المفروضة للحد من تفشي كوفيد-19 إلى زيادة الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.

وكان بيير أندوراند، مؤسس صندوق التحوط "أندوراند كابيتال"، الأكثر تفاؤلاً وتوقع سعراً محتملاً لخام برنت عند 140 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام.

إلى ذلك رفعت "أوبك" في أحدث تقرير شهري توقعاتها لنمو الطلب الصيني على النفط هذا العام، لكنها أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي عند 2.32 مليون برميل يومياً.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية لـ"أوبك+" اجتماعاً افتراضياً في الثالث من أبريل (نيسان) المقبل، قبل اجتماع وزاري كامل في فيينا في الرابع من يونيو 2023.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز