Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وتيرة الانتعاش تتوقف في البورصة الأوروبية والذهب يتحرك على نطاق ضيق

التضخم في بريطانيا يتسارع خلال فبراير إلى 10.4 في المئة

صعد مؤشر البنوك الأوروبية 0.2 في المئة بعد قفزة بنحو خمسة في المئة خلال الجلستين الماضيتين (أ ف ب)

ملخص

ارتفع #معدل_التضخم في #ريطانيا للمرة الأولى منذ أربعة أشهر خلال فبراير الماضي مما زاد الضغط على #بنك_إنجلترا المركزي كي يرفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقرر غداً الخميس

توقف الانتعاش الذي شهدته الأسهم الأوروبية على مدى يومين اليوم الأربعاء، إذ يترقب المستثمرون نتيجة اجتماع السياسة النقدية بمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، بعدما أثارت بوادر أزمة في القطاع المصرفي آمالاً في أن يتبع البنك نهجاً معتدلاً في رفع الفائدة.

وبحلول الساعة 08:11 بتوقيت غرينتش سجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مكاسب طفيفة بعد انتعاش دام يومين، مدعوماً بارتفاع أسهم البنوك بعد اتخاذ سلسلة من إجراءات الدعم لتحقيق الاستقرار في القطاع.

مؤشر البنوك الأوروبية يصعد 0.2 في المئة

وصعد مؤشر البنوك الأوروبية 0.2 في المئة بعد قفزة بنحو خمسة في المئة خلال الجلستين الماضيتين عندما ارتفعت المعنويات بفضل استحواذ بنك "يو بي إس" السويسري على بنك "كريدي سويس"، والإجراءات المنسقة التي اتخذتها البنوك المركزية لتعزيز السيولة.

ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق اليوم.

معدل التضخم في بريطانيا يرتفع

في غضون ذلك ارتفع معدل التضخم في بريطانيا للمرة الأولى منذ أربعة أشهر خلال فبراير (شباط) الماضي، مما فاجأ المحللين وزاد الضغط على "بنك إنجلترا المركزي" كي يرفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقرر غداً الخميس.

وقفز مؤشر أسعار المستهلك إلى 10.4 في المئة على مدى 12 شهراً حتى فبراير، مقارنة بـ 10.1 في المئة في الشهر السابق، إذ استمرت أسعار الطاقة المرتفعة في الضغط على موازنات العائلات، بحسب ما أفاد مكتب الإحصاء الوطني اليوم.

وبينما يتوقع الخبراء انخفاض الأسعار بسرعة في وقت لاحق هذا العام، فإن نسبة التضخم أكبر بخمسة أضعاف من الهدف الذي وضعه بنك إنجلترا والبالغ اثنين في المئة وحسب.

أخطار جديدة بمنطقة اليورو

وفي تلك الاثناء أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن "التوترات الأخيرة التي تحيط بالقطاع المصرفي تطرح أخطاراً جديدة تهدد الاقتصاد، في وقت لا يزال أمام البنك طريق يقطعه لمكافحة التضخم المرتفع".

وأضافت لاغارد خلال منتدى في فرانكفورت أن "الاضطرابات المالية المرتبطة بإخفاقات بنوك عدة أخيراً، خلقت أخطاراً تنازلية جديدة للاقتصاد"، مشيرة إلى أن "سيناريو المؤسسة المتمثل في خفض التضخم إلى حوالى اثنين في المئة عام 2025 يظهر أن هناك طريقاً يجب قطعه لاحتواء الضغوط التضخمية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي غضون ذلك انضمت أسهم الشركات المالية اليابانية لموجة صعود عالمية، ودفعت مؤشر "نيكاي" للارتفاع 1.9 في المئة محققاً أكبر مكاسب خلال شهرين، حتى مع ترقب المستثمرين لقرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياط الاتحادي في وقت لاحق اليوم.

وسجلت أسهم "نومورا هولدنغز" و "دايوا سيكيوريتيز" مكاسب بلغت 4.5 في المئة لكل منهما، مع اطمئنان المستثمرين بعد تأكيدات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأنه ستتم حماية الودائع في البنوك الصغيرة.

تحرك الذهب على نطاق ضيق

إلى ذلك تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم مع إحجام بعض المستثمرين عن التداول في انتظار قرار مجلس الاحتياط الاتحادي، واتضاح الصورة بخصوص مستقبل السياسة النقدية، إذ استقر الذهب خلال التعاملات الفورية عند 1940.11 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما هبط اثنين في المئة أمس الثلاثاء، وزادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1 في المئة إلى 1942.10 دولار.

من جهته قال خبير الاستراتيجيات لدى "أو سي بي سي" لتداول العملات كريستوفر وونغ إن "السوق لا تزال تشهد تطورات سريعة، لكن بحسب الموقف الحالي يبدو أن جراح القطاع المصرفي بدأت تندمل بعد حزم الدعم الطارئة وتطمينات السلطات، ليتراجع الذهب مع انحسار الطلب عليه كملاذ آمن".

وقفز المعدن النفيس خلال الآونة الأخيرة بنحو 10 في المئة، أو حوالى 180 دولاراً، مسجلاً أعلى مستوياته خلال عام بفضل الطلب عليه كملاذ آمن، بعد انهيار بنك "وادي السيليكون" الأميركي وأزمة في بنك "كريدي سويس"، لكن الأسعار هدأت بعدما أنعش إنقاذ "كريدي سويس" الإقبال على الأخطار على رغم استمرار الضبابية في شأن النظام المالي.

الدولار يستقر

وعلى صعيد العملات استقر الدولار قرب أدنى مستوياته خلال خمسة أسابيع قبيل اختتام اجتماع الاحتياط الاتحادي، إذ ينتظر المستثمرون اتضاح الصورة حول المسار الذي من المرجح أن يتخذه البنك المركزي في أعقاب الاضطرابات المصرفية العالمية.

وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسة 103.19، مرتفعاً بقليل عن أدنى مستوى له خلال خمسة أسابيع والبالغ 102.99 الذي لامسه الليلة الماضية، بينما بلغ اليورو 1.0770 دولار مستقراً قرب أعلى مستوى خلال خمسة أسابيع والبالغ 1.0789 دولار سجله خلال الليل.

الأسواق تتوقع رفع الفائدة

وأظهرت أداة "فيدووتش" التابعة لـ "سي إم إي" أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 15 في المئة ألا يرفع الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة مع فرصة بنسبة 85 في المئة تقريباً أن يرفعها بواقع 25 نقطة أساس.

وارتفع الين 0.04 في المئة إلى 132.47 ين للدولار بينما بلغ الإسترليني 1.2233 دولار في أحدث تعامل، مرتفعاً 0.16 في المئة خلال اليوم، بينما زاد الدولار الأسترالي 0.36 في المئة إلى 0.6694 دولار في حين ربح الدولار النيوزيلندي 0.11 في المئة مسجلاً 0.6199 دولار.

وبالنسبة إلى العملات المشفرة فقد ارتفعت "بيتكوين" 0.44 في المئة في أحدث التعاملات لتبلغ 28276.58 دولار، لكنها لا تزال دون أعلى مستوياتها خلال تسعة أشهر والذي سجل الإثنين الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة