Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إطلالات مؤدلجة... زوجات الرؤساء في مصر وأزياؤهن المتناقضة

تحية عبد الناصر تشابهت مع نساء الطبقى الوسطى فيما تميزت جيهان السادات بالأناقة وزوجة مرسي بـ"الخمار" وانتصار السيسي بـ"الحشمة الغالية"

خضعت سوزان مبارك لفترة طويلة من عمليات التقييم والتثمين والنقد والتفنيد الشعبي لأزيائها وأكسسواراتها وإطلالاتها بنكهة سياسية وتلميحات اقتصادية (أ ف ب)

ملخص

ظهور زوجة #الرئيس_السيسي وابنته في زفاف #الأميرة_إيمان جعل من ملايين المصريين خبراء أزياء ومثمني أكسسوارات ومجوهرات ومنظرين في عوالم الفساتين والأحذية والحقائب والمكياج

لم يهدأ الشارع أو الأثير أو المقهى على مدى الأيام الماضية. فلا صوت يعلو على تقييم الفستان وتثمين عقد الألماس ونقد الحضور سلباً وإيجاباً وسياسة واقتصاداً، وكذلك أناقة وعدمها.

المعتاد في أي احتفال لشخصيات عامة أو مناسبة يحضرها ساسة أو فنانون أو لاعبو كرة قدم أو حتى مؤثرون ومؤثرات، أن تخضع التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة لعين الفاحصين الماحصين، وتقنيات التكبير والتقريب في "نعمة زووم" التي باتت متاحة للجميع بلا حدود. وإذا كانت هذه حال المهرجانات الفنية والاحتفاليات الاجتماعية، فما بالنا بحفل زفاف ملكي يحضره كبار رجال ونساء الدول؟

 

زفاف الأميرة إيمان

حفل زفاف الأميرة إيمان ابنة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا فتح أبواب التقييم والتثمين والنقد والإعجاب والانتقاد، وكذلك نوافذ السياسة والاقتصاد ومعها علوم الاجتماع والنفس على مصاريعها.

هذا الفتح الكبير لم يعد مقتصراً على خبراء الموضة ومتخصصي البروتوكول والـ"درس كود"، بل صار بفضل الثورة الرقمية والتمكين العنكبوتي متاحاً لكل من يملك شاشة متصلة بالإنترنت. وفي مصر تفجرت هذه الأبواب على مصاريعها خلال الأعوام الأخيرة تفجراً لا يمكن فصله في مثل هذه المناسبات عن السياسة والاقتصاد والاستقطاب.

لكن سبق السياسة والاقتصاد والاستقطاب، بل سبق الإنترنت والتمكين الرقمي، اهتماماً شعبياً واضحاً بملابس زوجات الرؤساء وأبنائهم، لا سيما بناتهم، باعتبارها وسيلة سهلة ومريحة للتقييم، ومدخلاً مثيراً للقيل والقال وإثبات وجهة نظر مع أو ضد تجاه النظام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

النظام الجمهوري الذي عرفته مصر في أعقاب ثورة يوليو (تموز) عام 1952 مكن المصريين من متابعة زوجات الرؤساء، وأحياناً أبنائهم وبناتهم عن قرب، بالقرب من شاشة التلفزيون وكاميرات الصحافة وما يتم إصداره وإطلاقه من مؤسسة الرئاسة عن أسرة الرئيس.

ظهور أسرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحديداً زوجته السيدة انتصار وابنته آية، في حفل زفاف الأميرة إيمان جعل من ملايين المصريين خبراء أزياء ومثمني أكسسوارات ومجوهرات ومنظرين في عوالم الفساتين والأحذية والحقائب والمكياج، بل نظرات العيون وحركات الأيدي وإيقاعات الأرجل والقائمة تطول.

الحراك المشتعل حالياً يتخذ من الفستانين اللذين ارتدتهما قرينة الرئيس وابنته والأكسسوارات والتحركات أرضاً خصبة للتقييم والتثمين والتسعير من جهة، لكن كما جرت أعراف ما بعد أحداث يناير (كانون الثاني) 2011 بات كل شيء وأي شيء، من الفستان إلى العقد إلى الحذاء، أموراً قابلة للتسييس ومنصات مفعمة بالاستقطاب والشد والجذب والضرب فوق الحزام وتحته.

مشاحنات "الهاشتاغ"

تحت "هاشتاغ" "قرينة الرئيس" أو "زوجة الرئيس" وكذلك "ابنة الرئيس" تدور صولات وجولات حول الفستان والعقد. وبينما قطاع كبير من المصريين، رجالاً ونساء، محجبات وغير محجبات، أجمع على أناقة زوجة الرئيس المصري وابنته في حفل الزفاف، دخل آخرون في موجات انتقاد بعضها يصل إلى حد العنف اللفظي والتنمر وتوجيه اتهامات ظاهرها ينتمي إلى عالم الأزياء والأكسسوارات، لكن باطن معظمها يعكس معارضة للنظام المصري وانتقاداً للرئيس وسياساته، أو رفضاً لكل ما لا ينتمي إلى الجماعة (الإخوان المسلمين).

مشاحنات "الهاشتاغ" التي تحول بعضها إلى فريق يدعم الفستانين وقرط زوجة الرئيس وعقد ابنته، وآخر يوجه سهام انتقادات سياسية وتلميحات اقتصادية وتلسينات اجتماعية لم تهدأ على رغم انتهاء الحفل وعودة المدعوين والمدعوات كل لبلده.

 

بلد كمصر لا يختلف عن بقية بلدان العالم في اهتمام الشعوب المفرط بما ترتديه الشخصيات العامة، لا سيما الرؤساء والرئيسات والملوك والملكات وأزواجهم وزوجاتهم وأبناؤهم من أزياء، لكن أبعاد الاهتمام ومعاييره والمقاييس التي يتم إصدار الأحكام بناء عليها تختلف لأسباب سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية وأحياناً دينية، لكن يظل "ماذا كانت ترتدي زوجة الرئيس؟" سؤالاً يحظى بالاهتمام والمتابعة والمناقشة والمقارنة، وأحياناً المناطحة.

مناطحات لا أول لها ولا آخر دارت في ربوع مصر قبل عقود، تحديداً أثناء حكم الرئيس الراحل أنور السادات من منطلق المقارنة بين أزياء زوجته الثانية الراحلة جيهان السادات وأزياء قرينة سلفه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر السيدة تحية كاظم بأزيائها البسيطة التي قيل إنها كانت تحيك بعضها بنفسها، إذ كانت ترتدي أزياء مصرية صميمة ذات خطوط بسيطة تشبه إلى حد كبير ما كانت ترتديه الغالبية المطلقة من النساء المصريات في المدن المصرية.

نكهة سياسية لمقارنة الأزياء

جانب من المقارنة في الأزياء حمل كذلك نكهات سياسية ذات تلميحات اقتصادية واجتماعية واضحة، إذ إن تحية عبدالناصر لم تكن سيدة أولى بالمعنى المعروف، فلا إطلالات من أرقى بيوت الأزياء، أو أكسسوارات من أغلى محال المجوهرات، أو مكياج يضعه عتاة التجميل والتزيين. كما أنها فضلت أو وافقت أو آثرت على أن تبقى في الظل. وأغلب الظن أن البقاء في الظل ومستلزماته من المظهر البسيط العادي غير اللافت حاز إعجاب معظمهم في مصر التي كانت خرجت لتوها من عصر ملكي سبقه زمن استعماري اتسم بسوء توزيع الثروات وفروق شاسعة بين "الناس اللي فوق" من ملوك وأمراء وأميرات و"الناس اللي تحت" حيث عامة الشعب.

ومن "عامة الشعب" خرجت تحية عبدالناصر لتشبه بملابسها القاعدة العريضة من النساء المصريات في المدن. وقبلها خرجت، ولكن لفترة وجيزة جداً، زوجة أول رئيس للجمهورية اللواء محمد نجيب، وهي السيدة عائشة لبيب، الزوجة الثانية التي حملت لقب "زوجة الرئيس" لفترة لا تتجاوز بضعة أشهر، تحديداً من 18 يونيو (حزيران) 1953 إلى 17 أبريل (نيسان) 1954.

قصر الفترة، إضافة إلى التعتيم الإعلامي والسياسي الذي فرض على هذه الأشهر منذ تقلد الرئيس الراحل عبدالناصر مقاليد الرئاسة، جعلا السيدة عائشة لبيب بعيدة إلى حد كبير من حلبات المقارنة والتقييم الشعبي، وإن ظل بعضهم يبحث عنها ويقيمها باعتبارها سيدة مصرية أنيقة أناقة عادية حتى في المناسبات التي شاركت فيها زوجها استقبال ملوك ورؤساء.

 

توالى الرؤساء على مصر ومعهم زوجاتهم، وكل منهن تجد نفسها تحت مجهر التقييم الشعبي. ويمكن القول إن الراحلة جيهان السادات وجدت نفسها قيد التقييم والتحقيق والتفنيد الشعبي عبر الصور الفوتوغرافية واللقاءات والتقارير التلفزيونية التي حرص المصريون على التوقف عندها للتمعن في أزياء "السيدة الأولى".

حتى لقب "السيدة الأولى" رسخته جيهان السادات، أو تم ترسيخه في عصر زوجها الرئيس الراحل لدرجة أن بعضهم انتقدها في ضوء أدوار اجتماعية متنامية وتلميحات إلى تدخلات سياسية متوارية. فرق شاسع بين جيهان السادات بسماتها الشكلية التي تميل إلى الأوروبية وملابسها بالغة الأناقة وحضورها الطاغي في المناسبات والاحتفالات، ناهيك عن ظهورها في أحاديث إعلامية عدة، وبين تحية عبدالناصر ذات الملامح المصرية الصميمة والأناقة البسيطة جداً ومكانة الظل التي بقيت فيها.

يتندر بعض الناس قائلاً إنه لحسن الحظ أن جيهان السادات وملابسها وتسريحات شعرها وأحذيتها وأكسسواراتها كانت في زمن ما قبل الثورة الرقمية والتمكين العنكبوتي، وإلا لأجهز عليها نشطاء مواقع التواصل وعتاة التغريد والتدوين والنقد والإشادة والتوبيخ والتجييش والتنمر والتعظيم الافتراضيين.

اليوم وبعد مرور عامين تقريباً على رحيل جيهان السادات، ما زال بعضهم ينقب عن صورها ليستعرض روعة الأزياء وجمال الخطوط وتواؤم الألوان. تقارير صحافية عدة عام 2023، في مصر وخارجها، تشير إلى جيهان السادات باعتبارها "أيقونة الأناقة" و"ملكة الهندام" و"سيدة الذوق الرفيع".

أناقة موجعة وحجاب يتمدد

لكن هذا لا يمنع أن من بين المصريين من ظل ناقماً على مظهر السيدة الأولى وقت أن كان زوجها في الحكم. فأناقتها البالغة، على رغم عدم بهرجتها، كانت تغضب المعارضين لحكم السادات وسياساته، لا سيما في أعقاب رحلته الأشهر إلى تل أبيب عام 1977 وما تلاها من معاهدة السلام. في هذه الأثناء، قويت شوكة جماعات الإسلام السياسي كذلك، وبدأت ظاهرة الحجاب تتسلل إلى المجتمع المصري الذي لم يعرف إلا "طرحة الفلاحة" وقبلها "البرقع" وليس الحجاب.

وتزامن هذا المد الذي اتخذ من الحجاب وسيلة إشهار وإظهار للتدين، والأعوام الأخيرة من حكم الرئيس السادات قبل اغتياله على يد منتمين لـ"جماعة الجهاد"، إحدى تنظيمات الإسلام السياسي التي انشطرت وتناثرت وتكاثرت في مصر وربوعها تحت تسميات عدة. ومع الانشطار والتناثر وبدء انتشار الحجاب، بدأت بعض الأصوات في مصر تلمح إلى "سفور" زوجة الرئيس، لكنها كانت عبرت غير مرة في أحاديث تلفزيونية بطريقة واضحة وصريحة، لكن حريصة ودبلوماسية، عن رأيها في ظاهرة الحجاب.

قالت جيهان في حوار تلفزيوني بعد أعوام من مقتل السادات "وراءه (الحجاب) تنظيمات لدرجة أنه دخل على الفنانات في مصر. وسمعت أن سيدات لهن وضع مميز يتقاضين أموالاً لتحجيب أخريات. والعملية تزيد بطريقة تنظيمية. والظاهرة وراءها التنظيمات الإسلامية التي تروج لذلك في المدارس، ونحن أخطأنا لأننا لم نع ما يجري مبكراً".

سوزان مبارك أيضاً

لكن ما جرى ظل بعيداً من القصر الرئاسي لأعوام. أصبح حسني مبارك رئيساً لمصر وحافظت قرينته السيدة سوزان على لقب "السيدة الأولى" وكذلك نهج أزياء "السيدة الأولى" الشديد الشبه بجيهان السادات، من حيث الأناقة من دون مغالاة والكلفة المرتفعة بلا شرط البهرجة.

ونظراً إلى طول الفترة التي مكث فيها مبارك في سدة الحكم، خضعت سوزان كذلك لفترة طويلة من عمليات التقييم والتثمين والنقد والتفنيد الشعبي لأزيائها وأكسسواراتها وإطلالاتها وبنكهة سياسية وتلميحات اقتصادية.

هنا يجب الإشارة إلى عاملين مهمين، الأول هو أن الذوق الشعبي المصري، لا سيما في أزياء وأكسسوارات السيدات، يبتعد من مبادئ البساطة. ويمكن ملاحظة ميل ثقافي نحو الإفراط في البهرجة والإمعان في ارتداء طبقات كثيفة من الأكسسوارات وكذلك أدوات التجميل على اعتبار أن "أكثر يعني أفضل". والثاني هو أن التحولات الكبرى في ثقافة المصريين والانتقال الشعبي الجارف صوب التدين المظهري، لا سيما في ملابس النساء، جرت معظم وقائعه على مدى العقود الثلاثة التي حكم خلالها مبارك مصر.

 

انتشار الحجاب ثم الخمار وبعده بقليل النقاب، وتحول هذه الملابس إلى منظومة ثقافية أقرب ما تكون إلى العرف السائد، باعد كثيراً بين سوزان مبارك ومظهرها من دون حجاب والقاعدة العريضة من المصريات.

ظلت سوزان مبارك بعيدة تماماً من الإذعان للطرحة وتواكبت الفجوة الثقافية في الأزياء وتنامي مشاعر عدم الرضا تجاه حكم الرئيس السابق الراحل مبارك. وكالعادة اتخذت فئة من الغاضبين ملابس سوزان وسيلة للمعارضة. تقييم هذه البدلة ووضع سعر تقريبي لذلك الفستان وتثمين العقد أو القرط أو الساعة ووضع تقديرات يقولون عنها في عالم الاقتصاد "جزافية"، لكنها تتحول بفعل الأدرينالين الشعبي إلى "مؤكدة" ومؤججة لمزيد من الغضب، لا سيما في أوقات الأزمات الاقتصادية.

على رغم ذلك، بقيت سوزان مبارك طيلة 30 عاماً محتفظة بالمظهر الكلاسيكي المنمق والأناقة الأرستقراطية التي تعتنق البساطة حتى إن كان سعرها آلاف الجنيهات.

التحول الكبير والمنطقة الوسط

حدث التحول الكبير والتغير العظيم مع قدوم الرئيس الراحل عضو "الإخوان المسلمين" محمد مرسي الذي وصل إلى منصب الرئاسة ومعه زوجته التي أشعل خمارها الأثير والشارع. بدت أزياء الزوجة نجلاء محمود الأقرب إلى نسبة كبيرة من النساء المصريات في العقود الأربعة الأخيرة. فعلى رغم اختفاء الأزياء "العادية" من فساتين وتنانير وبنطلونات وهيمنة أزياء المحجبات بدرجاتها وفئاتها المختلفة من غطاء بسيط للرأس إلى خمار ونقاب، فإن ظهور "زوجة الرئيس" بخمار لم يطرأ على بال أو خاطر أحد.

وعلى رغم الظهور النادر لزوجة مرسي، باستثناء تداول صور لها في تظاهرات إخوانية أو تجمعات عائلية، فإن "خمار زوجة الرئيس" تحول إلى معركة حامية الوطيس بين قاعدة شعبية مصرية باتت تعتبر الخمار والنقاب الزي الرسمي للمرأة المصرية، وأخرى غير شعبية ناقمة على ما تسميه "الغزو الثقافي" و"الاستلاب الاجتماعي" و"التغييب الفكري" واعتبار المرأة المصرية غزوة تجتهد جماعات الإسلام السياسي من أجل الانتصار فيها.

 

وشهدت مصر عاماً، هو مدة بقاء محمد مرسي في الحكم، من التجاذب الشديد حول خمار زوجة الرئيس، بين فريق يجاهد من أجل تعظيم السيدة وخمارها، وآخر يبكي على زمن الحضور النسائي لحفلات أم كلثوم وفساتين زمان وشياكة أهل زمان.

وعلى رغم أن كلاً من زوجة الرئيس الراحل محمد مرسي وزوجة الرئيس السابق عدلي منصور تشابهتا في عدم الظهور الرسمي إلا نادراً، ربما لقصر المدة التي قضاها كلاهما في منصب الرئاسة، حيث بقي الأخير في منصبه الموقت بين يوليو 2013 ويونيو 2014، فإن ملابس زوجة محمد مرسي ما زالت مثاراً للشد والجذب بين فريق دعم الإسلام السياسي وفريق مجابهته ورفضه. أما أزياء زوجة منصور، فلم يتطرق إليها أحد.

عاد التطرق على أشده إلى المنطقة الوسط التي تقف فيها قرينة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وابنته وزوجات أبنائه. فالسيدات الخمس في الأسرة يرتدين الحجاب بالمفهوم المصري العصري المقتصر على غطاء للرأس بربطات مختلفة. ويمكن القول إن مظهر سيدات أسرة الرئيس المصري الذي تجلى بشكل واضح في حضور السيدة قرينته وابنته حفل زفاف الأميرة إيمان بشكل واضح، ينتمي إلى المظهر النسائي المصري الوسطي الحالي.

أما سجالات الـ"سوشيال ميديا" والنقاشات الافتراضية وتلك التي تدور في الشارع حول فستاني قرينة الرئيس وابنته وأكسسواراتهما فيبقى جزء منها محبوساً في خانة التسييس وعبداً لعنصر المكايدة ووسيلة يعتبرها بعضهم ذهبية من أجل الشد تارة جهة يمين تأييد الرئيس، وتارة يسار معارضته، حتى إن اتسمت المعركة بمفردات عالم الأزياء ومعايير أكسسوارات الأفراح واختيار حقائب السواريه وانتقاء الحذاء الملائم للحفل المناسب.

المزيد من تحقيقات ومطولات