Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسعار النفط تستقر مع هدوء في قطاع المصارف

"غازبروم" الروسية تحقق رقماً قياسياً جديداً لإمدادات الغاز اليومية إلى بكين

ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم مايو بنحو خمسة سنتات إلى 73.84 دولار للبرميل ( أ ف ب)

ملخص

جاء الارتفاع الطفيف في #أسعار_النفط اليوم بعد صفقة تاريخية وافق بموجبها "#يو_بي_إس" أكبر بنك في سويسرا على شراء منافسه الأصغر "#كريدي_سويس" في محاولة لإنقاذه.

استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد أن هبطت في وقت باكر من الجلسة السابقة بفعل مخاوف المستثمرين من أن مشكلات القطاع المصرفي الأخيرة ستؤثر في الاقتصاد العالمي وتحد من الطلب على الخام.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم مايو (أيار) خمسة سنتات إلى 73.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:49 بتوقيت غرينتش، كما صعدت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط الأميركي" تسعة سنتات إلى 67.73 دولار للبرميل.

انخفاض بقيمة 3 دولارات

وخلال الجلسة السابقة انخفض الخامان "برنت" و"غرب تكساس الوسيط" بنحو ثلاثة دولارات للبرميل قبل أن يغلق على ارتفاع، ينتهي عقد الخام الأميركي لشهر أبريل (نيسان) اليوم الثلاثاء، ويعد شهر مايو هو العقد الأكثر نشاطاً لذلك الخام.

وجاء الارتفاع الطفيف في الأسعار اليوم بعد صفقة تاريخية وافق بموجبها "يو بي إس" أكبر بنك في سويسرا على شراء منافسه الأصغر "كريدي سويس" في محاولة لإنقاذه.

وبعد الإعلان عن الاتفاق أشارت البنوك المركزية الكبرى، بما فيها الاحتياط الاتحادي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي، إلى أنها ستعزز سيولة السوق وتدعم البنوك الأخرى.

إلى ذلك نقلت وزارة النفط العراقية عن الأمين العام لمنظمة "أوبك" هيثم الغيص قوله إن "اتفاق ’أوبك‘ أسهم في معالجة التحديات والصعوبات التي تواجهها الأسواق العالمية"، مضيفاً في تصريحات على هامش زيارته إلى بغداد اليوم أن "أهم أهداف اتفاق ’أوبك‘ هو تحقيق الاستقرار والتوازن بين العرض والطلب".

مراجعة السقف السعري على النفط الروسي

في تلك الأثناء قال مسؤولون من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إنه "من غير المرجح أن تراجع المجموعة السقف المفروض على سعر النفط الروسي والبالغ 60 دولاراً مثلما هو مخطط"، وأضاف المسؤولون أن "المفوضية الأوروبية أبلغت سفراء دول الاتحاد الأوروبي مطلع الأسبوع بعدم وجود رغبة ملحة بين المجموعة لإجراء مراجعة فورية".

ومن المقرر أن تعقد "أوبك+" التي تضم أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم وحلفاء بينهم روسيا، اجتماعاً في الثالث من أبريل المقبل، وكانت المجموعة اتفقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 على خفض أهداف إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً حتى نهاية 2023.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إلى ذلك أعلنت شركة "غازبروم" الروسية اليوم عن تسليم شحنات يومية قياسية إلى بكين أمس الإثنين عبر خط أنابيب سيبيريا الذي يمر في الشرق الأقصى الروسي باتجاه شمال شرق الصين، في خضم زيارة الرئيس شي جينبينغ الى موسكو، إذ قالت الشركة في بيان إنها "سلمت أمس الكميات المطلوبة وحققت رقماً قياسياً جديداً لإمدادات الغاز اليومية نحو الصين".

ورداً على أسئلة وكالة "فرانس برس" حول الرقم الدقيق لهذه الكميات، أعلنت الشركة أنها "لا تقدم معلومات إضافية".

ليس هناك اهتمام أوروبي

ولم ترجح "بلومبيرغ" في تقرير لها أن تراجع مجموعة دول السبع سقف أسعار النفط الروسي المقررة هذا الأسبوع على رغم الأدلة الأولية على أن النفط الخام يباع بشكل أقل بكثير من عتبة 60 دولاراً الحالية.

وأبلغت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال عطلة نهاية الأسبوع من قبل الفرع التنفيذي للكتلة بأنه لا يوجد اهتمام كبير بين مجموعة الدول السبع المسؤولة عن تحديد وتغيير الحد الأقصى للسعر لتعديل مستويات الأسعار في هذه المرحلة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وبحسب "بلومبيرغ" فقد أضاف اثنان من الأشخاص أن "المحادثات بين المفوضية الأوروبية ومجموعة الدول السبع من المرجح أن تستمر إلى ما بعد قمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي ستعقد في بروكسل هذا الأسبوع".

دول البلطيق تضغط

وكانت الدول الأوروبية وحلفاؤها اتخذت عدداً من الخطوات لتقليص عائدات النفط الروسية التي تمثل مصدراً رئيسياً لإيرادات الموازنة الروسية للحد من قدرة الكرملين على تمويل حربه في أوكرانيا، كما صممت سقوف أسعار النفط الخام الروسي والمنتجات المكررة بصورة تحافظ على استمرار تدفق الطاقة إلى الأسواق العالمية بالتوازي مع الحد من إيرادات روسيا.

ووافقت مجموعة الدول السبع سابقاً على مراجعة مستوى الأسعار في منتصف مارس (آذار)، وتنص تشريعات الاتحاد الأوروبي على أن الهدف يجب أن يكون الحفاظ على الحد الأدنى لسقف السعر عند خمسة في المئة أقل من متوسط ​​أسعار السوق.

في غضون ذلك قال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إن "بولندا ودول البلطيق تضغط لخفض سقف الأسعار إلى 49 دولاراً على الأقل في إطار ممارسة ضغوط إضافية على الإيرادات المالية لروسيا"، كما قالت رئيسة الوزراء الإستونية كاغا كالاس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأسبوع الماضي إن "الوقت قد حان لمراجعته وخفضه بشكل أكبر للحد من قدرة روسيا في حربها ضد أوكرانيا".

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز