Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خالد مشعل يرتب لقاءات لمسؤول حمساوي في إيران... ويدخل على خط خلافات الداخل

دعّم صالح العاروري ضد هنية والسنوار... وإعادة العلاقات مع النظام السوري جولة نزاع جديدة

رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" خالد مشعل يدفع بقوة في اتجاه عودة العلاقات مع النظام السوري (أ.ب.) 

قال مصدر حمساوي مطلع في غزة لـ"اندبندنت عربية"، إن رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، خالد مشعل، كان وراء ترتيب لقاءات القيادي الحمساوي صالح العاروري أخيرا في إيران، التي زارها قبل أيام والتقى خلالها مسؤولين إيرانيين من الحرس الثوري في إطار الجهود المبذولة لإعادة إحياء العلاقات بين "حماس" والنظام السوري.

المصدر أضاف أن "حماس الداخل لا ترى بعين الرضا محاولة فرض العلاقات مع النظام السوري، بخاصة بعد ما قام به نظام بشار الأسد بحق مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ولأعضاء بالحركة، وسجنهم وتعذيبهم، وإن آخرين لا يزالون مفقودين لدى النظام"، على حدّ قول المصدر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت "اندبندنت عربية" نشرت معلومات حول توسّط حزب الله بين حماس والنظام السوري لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها، وأن زيارة للقيادي "العاروري" لدمشق جاءت في هذا الإطار.

إلى ذلك، يقول المصدر إن "خالد مشعل الموجود بين قطر وتركيا التقى صالح العاروري أكثر من مرة خلال الشهر الأخير، مما يدل على أهمية الدور الذي يلعبه العاروري في قيادة حركة حماس. ويبدو أن دائرة خالد مشعل الضيقة والمتنفذة في حماس بدأت تجري حساباتها مع قيادة حماس الداخل، وبخاصة مجموعة إسماعيل هنية ويحيى السنوار وبعض قادة الحركة في الداخل وفي قطاع غزة تحديدا".
وكانت "اندبندنت عربية" نشرت أيضا عن الخلافات في الحركة والتنصل من تصريحات فتحي حماد، القيادي الحمساوي، بشأن اليهود ووجوب قتلهم، والنقاش الواسع الذي دار في الكواليس.

ويعتبر "حماد" من مقربي إسماعيل هنية، حيث ترى قيادة حماس أن مثل هذه التصريحات تضرّ بالحركة عالميا ولا تساعد في حشد الغرب لصالح مطالب الحركة بضرورة فك الحصار عن غزة، ويظهر جليا أن موقف مشعل وقيادة الخارج رافضة لهذا التوجه.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي