Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يصعد الذهب إلى مستويات قياسية في 2023؟

المعدن النفيس يقترب من أعلى المؤشرات له منذ قرابة العام بمكاسب 5.3 في المئة الأسبوع الماضي

انهيار القطاع المصرفي يدفع المستثمرين للذهب كملاذ آمن  (أ ف ب)

ملخص

#سبائك_الذهب ملاذ آمن للمستثمرين عقب أزمة #القطاع_المصرفي العالمية

حققت أسعار الذهب أكثر مكاسب لها منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، الأسبوع الماضي، وارتفعت أسعار المعدن الأصفر، أول من أمس الجمعة، بأكثر من اثنين في المئة.

واقتربت الأسعار من أعلى مستوى منذ قرابة العام عقب السقوط المدوي للقطاع المصرفي بعدما دفعت الأزمة العالمية المستثمرين إلى اقتناء سبائك الملاذ الآمن، بينما زادت الرهانات على تهدئة المجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لوتيرة مكافحته التضخم.

أعلى مستوى منذ أبريل 2022

ومع انتصاف أول من أمس الجمعة صعد الذهب خلال المعاملات الفورية 2.2 في المئة إلى 1960.29 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2022، بينما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.2 في المئة إلى 1965.70 دولار.

على مدار الأسبوع الماضي صعد المعدن النفيس بنحو 5.3 في المئة، بعدما أبرز انهيار بنك "وادي السيليكون" في الولايات المتحدة ضعف البنوك في مواجهة الزيادة الحادة بأسعار الفائدة، بينما أدى هبوط أسهم "كريدي سويس" إلى تفاقم الاضطرابات بالأسواق.

بريق الذهب في أوقات الفوضى

في السياق، يقول كبير محللي البحوث في شركة "أف إكس تي أم" لقمان أوتونغا، "عادة ما يظهر بريق الذهب في أوقات الفوضى، إذ يتبع المستثمرون نهجاً متحفظاً". فيما يرى رئيس استراتيجية الأصول بـ"ويلز فارغو" جون لافورج، إنه "على الرغم من الركود الذي يلوح في الأفق، فإن السلع في دورة فائقة الآن، والذهب يتفوق في الأداء"، موضحاً أن "الدراجة الفائقة للسلع انطلقت في مارس (آذار) 2020 وما زال أمامها ست سنوات أخرى على الأقل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الدورة الفائقة للسلع

وأكد لافورج أن "أقصر دورة فائقة مسجلة هي تسع سنوات وبالتالي نحن فقط في السنة الثالثة، وما زال أمامنا ست سنوات أخرى على الأقل".

يشار إلى أن الدورة الفائقة للسلع تعني "استمرار عدد من السلع الأساسية في الارتفاع بشكل مستدام ولفترة طويلة، قد تمتد لسنوات" وبالتالي تدخل السلع في اتجاه صاعد أو دورة صعود طويلة، وهي تنتج وبشكل رئيس نتيجة وجود فجوة بين محركات الطلب غير المتوقعة والمستمرة والبطء في حركة العوامل الداعمة للعرض.

وأوضح لافورج أن "آخر سوق هابطة بالنسبة للذهب كانت بين عامي 2011 و2020. كان القاع في عام 2015 عند حوالى 1000 دولار للأوقية"، مشيراً إلى أن "السعر هذه المرة سيعتمد على كيفية تعامل الحكومات مع الديون بأسعار فائدة عالية".

وقال رئيس استراتيجية الأصول بـ"ويلز فارغو"، "يمكن أن تكون الدورة الفائقة للسلع مدمرة للغاية، ومن المحتمل أن تقوض يد كثير من اللاعبين الماليين، لأن الدراجات الفائقة تخلق التضخم مما يجبر البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة".

هل يصل لـ3 آلاف دولار في 2023؟

ولفت إلى أن "أداء الذهب ضعيف على مدى السنوات الثلاث الماضية منذ أن سجل أعلى مستوياته القياسية فوق ألفي دولار للأوقية في منتصف 2020".

وتابع "إذا نظرنا إلى المحرك الرئيس للذهب خارج الدراجة الفائقة، فسيكون مستويات الديون، إذ إن الذهب هو التجارة الآمنة في العالم وسيتعين على الحكومات معرفة كيفية سداد الديون في وقت ترتفع فيه أسعار الفائدة".

وأشار إلى أنه "بناء على التحليل التاريخي للدراجات الفائقة للسلع الأساسية سيتضاعف الذهب على الأقل، ربما سيبلغ سعر الأوقية ثلاثة آلاف دولار. كما أنه في أسوأ حالات الدراجة الفائقة سيتضاعف سعره، إذ إنه في بداية الدراجة الفائقة الجديدة، كان عند 1500 دولار، وبناء على الدورات السابقة، ربما يتحقق هدف الثلاثة آلاف دولار على الأقل"، واختتم بالقول، "الذهب قد يكون المفاجأة الكبيرة في الأسواق هذا العام".

اقرأ المزيد