Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تعلن مقتل منفذ عملية "مجيدو"

الاشتباه في صلة محتملة له بـ "حزب الله"

قالت تل أبيب إن المشتبه فيه قتل برصاص إسرائيلي شمال البلاد و"ندرس إمكان أن يكون لـ ’حزب الله‘ صلة بهذه الحادثة" (أ ف ب)

ملخص

أعلن #الجيش_الإسرائيلي أنه قتل شخصاً كان يحمل حزاماً ناسفاً وأن التحريات جارية لمعرفة ما إذا كان على صلة بـ #"حزب_الله" اللبناني

 

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أنه قتل الإثنين في شمال إسرائيل شخصاً كان يحمل حزاماً ناسفاً، مشيراً إلى احتمال ضلوع "حزب الله" اللبناني بالأمر.

تأتي الواقعة في توقيت يشهد توتراً كبيراً على خلفية أعمال عنف متفاقمة تسجل هذا العام بالضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل.

وآخر تفجير انتحاري مناهض للإسرائيليين وقع قبل سبع سنوات في القدس وأسفر عن جرح 21 شخصاً.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "أثناء التمشيط وإغلاق الطرق تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعارا حيث شكل الإرهابي الذي كان داخلها خطراً على قوات الشاباك والشرطة، التي قامت بتحييده وقتله وعثرت بحوزته على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام وأغراض إضافية"".

وكان الجيش قد أفاد بأن عبوة ناسفة انفجرت الإثنين "بالقرب من مفترق مجيدو وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة"، في إشارة إلى تقاطع للطرق يبعد 35 كيلومتراً إلى جنوب شرق حيفا وكيلومترات عدة عن الضفة الغربية.

تسلل من لبنان

وتابع الجيش في بيانه "يظهر التحقيق الأولي أن الإرهابي تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع"، مضيفاً "يجري تحقيق موسع حول العملية وفي إطارها يتم فحص مدى تورط حزب الله الإرهابي فيها".

وتصنف دول غربية عدة "حزب الله" المدعوم من إيران ومعقله في جنوب لبنان "منظمة إرهابية". وتؤدي قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) دور الفاصل بين لبنان وإسرائيل وتعمل قرب الحدود في جنوب لبنان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الجيش قد فرض تعتيماً إعلامياً على واقعة الإثنين، لم يرفع إلا الأربعاء.

وجاء في مؤتمر صحافي للجيش أن المشتبه به "كان يمكن أن يستخدم الحزام الناسف في الهجوم الأول لكنه اختار ألا يفعل ذلك"، وتابع الجيش "نفترض أنه كان يرمي إلى تنفيذ هجوم إرهابي آخر"، ربما قبل أن يقدم على الانتحار.

ولم يتم الإعلان لا عن هوية المشتبه به ولا عن جنسيته. يعتقد أن المهاجم المشتبه به طلب من سائق أن يقله إلى شمال إسرائيل، لكن تم اعتراضه في الطريق، وفق الجيش.

والسائق الذي لم تُكشف هويته يخضع حالياً للتحقيق "لكن أسئلة كثيرة لم يجب عليها"، وفق الجيش.

وقوة يونيفيل موجودة في لبنان منذ عام 1978، وتضم نحو عشرة آلاف جندي وتنتشر في جنوب لبنان للفصل بين إسرائيل ولبنان بعد نزاعات عدة.

وخاض "حزب الله" وإسرائيل في 2006 حرباً مدمرة بعدما خطف عناصر من الحزب جنديين إسرائيليين.

ترسيم الحدود البحرية

في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وبعد وساطة أميركية استمرت عامين، توصل لبنان وإسرائيل إلى تفاق لترسيم الحدود البحرية بينهما، أجمعا على وصفه بأنه "تاريخي"، من شأنه أن يتيح للدولتين التنقيب عن الغاز والنفط بالمنطقة المتنازع عليها من مياههما الإقليمية.

وعلى الأثر أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله انتهاء "التدابير والاستنفارات الاستثنائية التي قد اتخذتها المقاومة"، في إشارة إلى الحزب المسلح، بعدما كان قد هدد مدى أشهر بشن هجمات.

في الضفة الغربية، التي تسيطر عليها إسرائيل منذ 1967، تصاعد العنف العام الماضي، وقد تفاقمت الأوضاع مع تشكيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ديسمبر (كانون الأول) حكومته، التي تضم ائتلافاً من الأحزاب الدينية المتشددة وحلفاء يمينيين متطرفين.

منذ بداية العام الحالي، أدت أعمال العنف إلى مقتل 81 فلسطينياً بينهم أفراد فصائل مسلحة ومدنيون بعضهم من القصر، و13 إسرائيليا هم 12 مدنياً بينهم ثلاثة قاصرين، وشرطي واحد، بالإضافة إلى سيدة أوكرانية حسب حصيلة وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وجاء الإعلان عن الواقعة في شمال إسرائيل في خضم استعداد نتنياهو للتوجه إلى ألمانيا في زيارة رسمية تقرر أن تقتصر على يومين بدلاً من ثلاثة، وأعلنت رئاسة الحكومة أنه يتابع عن كثب "التطورات الأمنية".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط