Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن: مقاتلة فنزويلية "لاحقت بعدوانية" طائرة استطلاع أميركية فوق "الكاريبي"

نددت بالدعم العسكري "غير المسؤول" الذي تقدمه موسكو لمادورو

مقاتلة سوخوي-30 "فلانكر" فنزويلية كما بدت في فيديو نشرته قيادة القوات الأميركية في أميركا الوسطى والجنوبية (مواقع التواصل)

أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أن مقاتلة فنزويلية "لاحقت بعدوانية" طائرة استطلاع أميركية فوق البحر الكاريبي، مندّدين بالمناورة التي اعتبروها "غير مهنية".
وقالت قيادة القوات الأميركية في أميركا الوسطى والجنوبية (ساوثكوم) إن مقاتلة سوخوي-30 "فلانكر" روسية الصنع تابعة للجيش الفنزويلي أقلعت الجمعة من مطار يقع على بعد 320 كيلومتراً شرق كراكاس ولاحقت طائرة أي بي-3 أميركية "من مسافة غير آمنة... معرّضة للخطر سلامة الطاقم والطائرة".
وتابعت القيادة أن "طائرة أي بي-3 كانت تنفّذ مهمة في مجال جوي دولي متّفق عليه، عندما اقتربت منها مقاتلة سوخوي-30 بطريقة غير مهنية"، مضيفة أن "الولايات المتحدة تجري بشكل روتيني مهمات استكشاف ورصد معترفاً بها وموافقاً عليها في المنطقة لضمان سلامة وأمن رعاياها ورعايا شركائها".

 

 
دعم "غير مسؤول"
 
وفي تعليق آخر على "تويتر" أعلنت "ساوثكوم" أن هذا التصرّف يشكل دليلاً على "الدعم العسكري غير المسؤول" الذي تقدّمه روسيا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو و"نظامه غير الشرعي".
وأشارت قيادة القوات الأميركية في أميركا الوسطى والجنوبية إلى أن ذلك يكشف أيضاً "تهّور" مادورو و"سلوكه غير المسؤول الذي يقوّض سيادة القانون الدولي وجهود التصدي للاتجار غير المشروع".
وغرقت فنزويلا في يناير (كانون الثاني) الماضي، في أزمة سياسية كبرى بعدما نصّب رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيساً بالوكالة، واتّهم مادورو باغتصاب السلطة إثر فوزه بولاية رئاسية جديدة في انتخابات اعتُبرت مزوّرة على نطاق واسع.
وعلى الرغم من اعتراف نحو 50 دولة، من بينها الولايات المتحدة، بغوايدو رئيساً انتقالياً، إلا أن زعيم المعارضة الفنزويلية لم يتمكّن من إزاحة مادورو عن الحكم.
وتتّهم الولايات المتحدة روسيا بدعم مادورو وبمفاقمة الأزمة عبر تزويده طائرات عسكرية، أبرزها مقاتلات سوخوي-30.
اقرأ المزيد

المزيد من دوليات