Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تثمن جهود "جهات في السعودية" في الإفراج عن إحدى ناقلاتها النفطية

شكرت الرياض على تقديم العلاج لأحد مواطنيها العاملين على متن سفينة تجارية

قوارب سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني (أ. ف. ب.)

في ظل تلبّد الأجواء السلبية في منطقة الخليج، إثر تبادل احتجاز ناقلات النفط وإسقاط الطائرات المسيرة، برز تطور إيجابي الأحد، إذ شكرت إيران سويسرا وعُمان وجهات في السعودية للجهود التي بذلتها في سبيل إعادة ناقلة نفط إيرانية كانت رست في ميناء جدة في مايو (أيار) الماضي، بسبب مشاكل فنية، إضافة إلى تقديم العلاج والتسهيلات لأحد أفراد طاقم سفينة "سافيز" الإيرانية بعد تعرضه للإصابة.

 

 
"هابينس"
 
نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله إن إيران "تثمّن جهود سويسرا وعُمان والجهات المعنية في السعودية لضمان العودة الآمنة لناقلة النفط الإيرانية هابينس"، التي كانت رست في ميناء جدة في مايو الماضي، بسبب مشاكل فنية.
كانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت هذا الشهر أن السعودية لا تسمح للسفينة بمغادرة جدة بسبب خلاف على دفع تكاليف الإصلاح.
وقال موسوي إن ناقلة النفط الإيرانية "هابينس" رست في ميناء جدة بتاريخ 2 مايو 2019، بسبب عطل فني طرأ على أحد أجهزتها، مضيفاً أنه "وبعد مختلف المشاورات والمتابعات المستمرة من قبل وزارة الخارجية الإيرانية مع الجهات المعنية، غادرت هذه السفينة ميناء جدة يوم السبت (20 يوليو 2019) باتجاه موانئ البلاد".
 
نقل مصاب
 
وتحدث الناطق باسم الخارجية الإيرانية عن واقعة أخرى، إذ تعرض أحد أفراد طاقم سفينة "سافيز" التجارية الإيرانية لحادث داخل السفينة، عندما كانت تبحر في مياه البحر الأحمر، ونقل إلى مستشفى جيزان في السعودية لتلقي العلاج، بالتالي وبعد متابعات من الوزارة، تم نقل هذا المصاب يوم السبت 20 يوليو (تموز) الحالي، إلى سلطنة عمان، ومنها عاد إلى إيران.
وكانت السعودية أعلنت السبت، نقل المواطن الإيراني الذي تعرض لإصابة خلال وجوده على متن سفينة "سافيز" قرب ميناء الحُديدة في اليمن، إلى سلطنة عُمان، وذلك بعد طلب من طهران عبر السفارة السويسرية في الرياض، وفقاً لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية. وبعد أن أخلت قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن المواطن الإيراني من على متن السفينة الإيرانية، مطلع يونيو (حزيران) الماضي، أعلنت الرياض نقل الشخص المصاب إلى عُمان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المصدر السعودي المسؤول إن "عملية الإخلاء وتقديم الرعاية للمواطن الإيراني، أتى بتوجيه من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان".
ولفت المصدر إلى أن "هذه الخطوات تأتي انطلاقاً من موقف المملكة الثابت تجاه تلبية النداء وتقديم العون والقيام بدورها الإنساني من دون تسييس"، مؤكداً أن ذلك قد "حدث بالفعل على الرغم مما تمثله السفينة "المشبوهة" من تهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي".
يُذكر أن العلاقات الدبلوماسية الإيرانية - السعودية، تشهد توتراً كبيراً منذ عقود، إذ انقطعت العلاقات مرات عدة منذ عام 1943، ومرة أخرى عام 1987، ومرة ثالثة عام 1991، وآخر مرة عام 2016، عقب الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط