Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روبرت جونيور... "كتكوت" آل كينيدي الساعي إلى البيت الأبيض

هل يصل ابن شقيق الرئيس جون إلى المكتب البيضاوي أم أن الأقدار ستقطع عليه الطريق كعمه ووالده؟

روبرت كينيدي مع أفراد عائلته (الموسوعة البريطانية)

ملخص

أعلن #روبرت_كينيدي_جونيور، ابن شقيق الرئيس الأميركي الأسبق #جون_كينيدي، أنه يدرس إمكانية الترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة... فما حظوظه على هذا الطريق؟

ربما لم ينشغل الشعب الأميركي بقصة أسرة أميركية كما ملأت تلك العائلة حياته، عبر انتصاراتها القليلة، وانكساراتها الكثيرة، تلك التي بلغت حد المآسي، مما جعل البعض يطلق وصف "اللعنة" على ما جرى لها عبر ستة عقود.

وربما لم تعرف ولاية ماساتشوستس الأميركية شهرة لعائلة أخرى قدر تلك العائلة ذات الجذور الإيرلندية، والتي نجحت عبر عقود طوال في خلق هالة في المجتمع الأميركي ربطت بينها وبين عوام الشعب، وليس الطبقة الأرستقراطية فحسب، إلى الدرجة التي جعلت أحزان تلك العائلة بمثابة نوازل شخصية بكل أسرة أميركية.

اعتبرت عائلة كينيدي التجسيد الحي لفكرة الحلم الأميركي، أي إمكانية تحقيق الثروة، وهو ما حققه الأب ثم السلطة والنفوذ، الأمر الذي تجلى في وصول جون الابن الثاني إلى مقعد الرئاسة الأميركية، ووصول أخيه روبرت إلى منصب المدعي العام، قبل أن ينعق البوم فوق رأس العائلة ليلقيا حتفهما غيلة وغدراً.

كانت أسرة كيندي منذ ثلاثينيات القرن الماضي رمزاً للسعي الأميركي إلى تحقيق الأفضل، كما انشغلت العائلة على مدى عقود طوال في مجابهة أربعة مثالب، رأت أنها تسلب الأسرة الأميركية حقها في البهجة والسعادة وتحقيق الذات: الفقر والطغيان والمرض والحرب.

كان جوزيف بي كينيدي عميد العائلة ابن صاحب مشرب (حانة) في شرق بوسطن، وكان ذكياً وطموحاً إلى أقصى الحدود، وقد صنع التاريخ في أميركا بطريقة مختلفة، فأصبح أولاً أصغر مدير بنك، وبعد ذلك رئيس حوض بناء الترسانة البحرية في وقت الحرب، وتاجراً بارعاً في البورصة، وصاحب شركة إنتاج اسمها مليونير، وأول رئيس للبورصة في نيويورك، وقد عينه الرئيس فرانكلين روزفلت الرئيس الثاني والثلاثين لأميركا (1933 - 1945) وهو الرئيس الوحيد في البلاد الذي ظل في منصبه لثلاث فترات رئاسية متصلة بسبب الحرب العالمية الثانية.

وتقديراً لدعم كينيدي الأب لروزفلت اختاره سفيراً لأميركا في بريطانيا عام 1938، وبحلول عام 1940، وفيما كانت بريطانيا تواجه رايخ هتلر الثالث وحدها، أصبح السفير كينيدي عدو تشرشل اللدود في لندن.

هل نحن في مقام البحث والدرس في تاريخ العائلة ونوائب الدهر التي حلت بها؟

بالقطع الأمر ليس على هذا النحو، لكن حدثاً مثيراً متصلاً بالعائلة يوشك أن يعود بها ثانية إلى الأضواء، ومعه بدأ الأميركيون يقلبون دفاتر الأقدار، وما يمكن أن تخبئه من جديد... ماذا عن هذا؟

روبرت كينيدي الابن والرئاسة

قبل بضعة أيام أعلن روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي، أنه يدرس إمكانية الترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة.

الإعلان جاء عبر إذاعة NHPR نقلاً عن تصريحات كينيدي خلال زيارة كلية في ولاية نيوهامبشير "أفكر في الأمر، وقد تغلبت على أهم عقبة بعد أن أعطت زوجتي الضوء الأخضر".

وبحسب ما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" فإنه إذا حسم كينيدي أمره في مسألة الترشح للانتخابات الرئاسية، فإنه سيترشح عن الحزب الديمقراطي بكل تأكيد وتحديد.

من هو روبرت كينيدي الابن والذي يقترب اليوم من عامه السبعين (من مواليد 1954)، مما يعني أنه ليس المرشح الشاب، الذي يمكن أن يجدد وجه أميركا، كما فعل عمه جون فيتزجيرالد كينيدي في أوائل ستينيات القرن المنصرم؟

يحتل روبرت المرتبة الثالثة في تعداد أحد عشر طفلاً، هم أبناء السيناتور والمدعي العام روبرت كينيدي وإيثيل كينيدي.

نشأ في منازل عائلته في ماكلين فيرجينيا وكيب كود ماساتشوستس، كان عمره تسعة أعوام عام 1963، عندما اغتيل عمه الرئيس جون كينيدي، وكان يبلغ من العمر 14 سنة في 1968، عندما اغتيل والده أثناء ترشحه للرئاسة في الانتخابات التمهيدية في العام نفسه.

بعد حصوله على الشهادة الثانوية واصل كينيدي تعليمه في هارفرد وكلية لندن للاقتصاد، وتخرج في كلية هارفرد في عام 1976، بدرجة بكالوريوس في التاريخ الأميركي والأدب، وحصل بعد ذلك على ماجستير في القانون من جامعة بيس ودكتوراه في القانون من جامعة فيرجينيا.

يعد روبرت كينيدي الابن من أهم المحامين الأميركيين العاملين في مجال القانون البيئي، لدرجة أنه يعرف باسم "حارس النهر".

لكن حياة روبرت الأولى لا تخلو من سقطات استطاع تجاوزها لاحقاً وبكثير من الانتصارات، ففي عام 1983 عندما كان مساعداً للمدعي العام في مانهاتن ألقي القبض عليه وأقر بالذنب لحيازة الهيروين، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع المراقبة وخدمة المجتمع. بعد إلقاء القبض عليه دخل أحد مراكز العلاج من تعاطي المخدرات وتطوع أثناء فترة المراقبة في مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية.

بعد أن انتهت فترة المراقبة انضم كينيدي إلى مجموعة "حارس النهر" أو "ريفير كيبر" القانونية، كمحقق، وتمت ترقيته إلى محامٍ أول، عندما تم قبوله في نقابة المحامين بنيويورك عام 1985.

من خلال التقاضي والضغط والتدريس والحملات العامة والنشاط دعا كينيدي إلى حماية الممرات المائية وحقوق السكان الأصليين والطاقة المتجددة.

صديق الفقراء والسكان الأصليين

من أهم السمات الشخصية لروبرت كينيدي الابن ميوله للدفاع عن الفقراء والمهمشين، عطفاً على السكان الأصليين للبلاد من قبائل الهنود الحمر تحديداً.

كانت قضيته الأولى كمحامٍ بيئي في دعوى ضد اقتراح لبناء محطة لنقل القمامة في حي للأقليات في نيويورك.

وفي عام 1987 نجح في رفع دعوى قضائية ضد مقاطعة ويستشستر، نيويورك، لإعادة فتح حديقة "كروتون بوينت"، التي كانت تستخدم بشكل كبير من قبل المجتمعات الفقيرة والأقليات من سكان منطقة برونكس.

حاجج كينيدي طويلاً بأن المجتمعات الفقيرة تتحمل العبء غير المتناسب للتلوث البيئي، وفي حديثه خلال مؤتمر البيئة الذي أقيم في أوستن، بتكساس عام 2016 قال "يختار الملوثون دائماً الهدف السهل للفقر"، مشيراً إلى أن الجانب الجنوبي من شيكاغو لديه أعلى تركيز لمقالب النفايات السامة في أميركا.

ابتداءً من عام 1985 ساعد كينيدي في تطوير البرنامج الدولي لمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية للبيئة والطاقة وحقوق الإنسان، وسافر إلى كندا وأميركا اللاتينية لمساعدة القبائل الأصلية في حماية أوطانهم ومعارضة المشروعات المقترحة في الأماكن البرية النائية.

في عام 1993 اشتبك كيندي، وبالتعاون مع منظمات ثقافية تعمل على حفظ حقوق السكان الأصليين، مع مجموعات بيئية أميركية أخرى، في نزاع حول حقوق الهنود في إدارة أراضيهم في منطقة أورينت في الإكوادور.

حتى نهاية عام 1999 عمل كينيدي مع خمس قبائل هندية في جزيرة فانكوفر في حملتهم لإنهاء خطط لقطع الأشجار.

جهود روبرت كينيدي الابن في سياق البيئة لم تتوقف فقط عند الداخل الأميركي، بل تجاوزت ذلك إلى خارج البلاد، ففي عام 1996 التقى كينيدي الرئيس الكوبي فيدل كاسترو، لإقناعه بوقف خططه لبناء محطة للطاقة النووية في غوراغوا.

خلال اللقاء المطول بينهما تذكر كاسترو والد كينيدي وعمه، وتكهن بأن العلاقات الأميركية مع كوبا كانت ستضحى أفضل بكثير لو لم يتم اغتيال الرئيس كينيدي.

طوال فترة رئاسة جورج دبليو بوش كان كينيدي من أشد المنتقدين لسياساته في مجال البيئة والطاقة، واتهم بوش بعرقلة وإفساد مشروعات العلوم الفيدرالية.

رؤيته عن السياسة الأميركية الخارجية

لم تكن السياسة مجالاً بعيداً من عالم روبرت الابن، فهي تجري في عروقه مجرى الدم.

المثير أن اغتيال عمه ومن ثم والده لم يثنياه عن إكمال المسيرة، وفي وقت مبكر، فقد كان عضواً في حملات عمه السيناتور إدوارد كينيدي في الفترة من عام 1970 وحتى عام 1976 في ماساتشوستس. لاحقاً شارك في طاقم الموظفين الوطنيين ومنسقي الدولة لإدوارد كينيدي في حملته للترشح لمنصب الرئيس عام 1980، قبل أن يفوز رونالد ريغان بالمنصب.

روبرت جونيور كتكوت سياسي فصيح، ولهذا بدا يصيح منذ وقت مبكر، ففي عام 1974 كتب في مجلة "أتلانتيك" مقالاً تحت عنوان "تشيلي الفقيرة"، ناقش فيه فكرة إطاحة الرئيس التشيلي سيلفادور الليندي.

تالياً في عام 1975 كتب مقالاً افتتاحياً ضد إعدام الرئيس الباكستاني ذو الفقار علي بوتو، من قبل الجنرال محمد ضياء الحق.

لسليل الأسرة الكينيدية الشهيرة مواقف واضحة من سياسات بلاده الخارجية، فقد نشر مقالات عدة في صحيفة "وول ستريت جورنال" انتقد فيها بشدة استخدام الاغتيال أداة للسياسة الخارجية.

وفي 2005 وبعد عامين من غزو القوات الأميركية العراق في 2003، وما صاحب ذلك من حملات تعذيب منظمة في سجن أبوغريب، كتب روبرت جونيور مقالاً في صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، ينتقد فيه استخدام الرئيس بوش التعذيب ضد من تعتبرهم الإدارة وقتها أعداء أميركا.

ولروبرت كينيدي الابن رؤية مثيرة للدهشة، وجواب مهم على التساؤل الذي انطلق في سماوات الولايات المتحدة الأميركية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) "لماذا يكرهوننا؟"، وقد كان المقصود ولا شك العرب والمسلمين.

الرد المشار إليه جاء ضمن مقال عنوانه "لماذا لا يريدنا العرب في سوريا؟" والذي نشره في مجلة "بوليتيكو" في فبراير (شباط) 2016، وفيه توقف طويلاً بالشرح والتحليل، واستفاض في الحديث عن التاريخ الدموي الذي يفتقده المتدخلون الأميركيون المعاصرون من نوعية جورج بوش الابن، وتيد كروز ومارك روبيو، الذين لا ينفكون يرددون أن العرب يكرهوننا بسبب حرياتنا.

يقول روبرت كينيدي جونيور "في غالب الأحيان لا يفعلون ذلك، إنهم يكرهوننا جراء خيانتنا نحن لمفاهيم الحرية التي كان يجب علينا احترامها".

في أواخر عام 2007 أيد كينيدي وشقيقته كيري المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، خلال حملتها الرئاسية الانتخابية التمهيدية لنيل ثقة الحزب الديمقراطي لانتخابات عام 2008.

لاحقاً وبعد المؤتمر الديمقراطي قام كينيدي بحملة من أجل أوباما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومن ثم تم اختياره كمرشح أول لمدير وكالة حماية البيئة لأوباما.

هل هذه هي المرة الأولى التي يسعى فيها روبرت جونيور إلى الترشح لمنصب سياسي؟

 ربما لمنصب الرئيس نعم، هذه هي المرة الأولى، لكن لمناصب أخرى سبق وفكر في ذلك.

كانت المرة الأولى التي انتوى فيها أن يخوض غمار معركة سياسية عام 2000، وذلك عندما لم يسع عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك دانيال باتريك موينيهان إلى إعادة انتخابه لمقعد مجلس الشيوخ الذي كان يشغله والد كينيدي، والذي انتخب للمقعد نفسه عام 1964، وقد شغله بالفعل لمدة 41 شهراً حتى وفاته عام 1968.

مرة أخرى في عام 2005 فكر كينيدي في الترشح لمنصب المدعي العام في نيويورك، وهو ما كان سيعني احتمال الترشح ضد صهره آنذاك أندرو كوكو، لكنه في النهاية قرر عدم دخول السباق على رغم أنه كان يعتبر المرشح الأوفر حظاً.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2008 صرح كينيدي أنه لا يرغب في أن يتم تعيينه في مجلس الشيوخ من قبل حاكم نيويورك ديفد باترسون، فقد شعر أن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً بعيداً من أسرته.

من قتل جون وروبرت كينيدي؟

لعله من متناقضات القدر المثيرة للتأمل أن يعود روبرت كينيدي جونيور إلى ساحة العمل العام، والتفكير في الترشح لمنصب الرئيس الأميركي عن الحزب الديمقراطي، في الوقت الذي رفض فيه القضاء الأميركي الإفراج عن قاتل والده، الفلسطيني الأصل سرحان بشارة سرحان، فقد رفضت لجنة "مجلس الإفراج" في ولاية كاليفورنيا الأيام القليلة الماضية الإفراج المشروط عن سرحان (78 سنة)، والذي يؤكد محاموه أنه لا يشكل خطراً على الجمهور ويجب الإفراج عنه لتقدمه في العمر، وقد قضى أكثر من خمسين عاماً في السجون الأميركية.

ترشح روبرت الابن يعيد من جديد إلى ساحة النقاشات المؤامراتية الأميركية الحديث عن ماورائيات رئيس شاب، اعتبر مجدداً في نهضة أميركا المعاصرة، أي عمه جون كينيدي، عطفاً على الاغتيال الذي لا يزال غامضاً لوالده روبرت المدعي العام السابق، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى البيت الأبيض.

 والمعروف أن هناك من الكتب والروايات التي تشكك في قصة اغتيال كينيدي وروبرت، وحتى مع الإفراج عن آلاف الوثائق التي مضى عليها خمسين سنة، في شأن قضية اغتيال جون كينيدي، تظل هناك مساحات غامضة، لا سيما أن الرئيس بايدن رفض الإفراج عن بعضها خوفاً على مقدرات الأمن القومي الأميركي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كيف ينظر روبرت الابن إلى الاغتيالين السابقين؟

في مساء 11 يناير (كانون الثاني) من عام 2013 كان المذيع الأميركي الشهير تشارلي روز، يجري مقابلة متلفزة مع روبرت جونيور وشقيقته روري، في دار أوبرا وينسبير في دالاس كجزء من برنامج عمدة دالاس، مايك رولينغز، المختار لمدة عام للاحتفال بحياة ورئاسة جون ف كينيدي.

هنا وحول اغتيال عمه، قال إن والده أي روبرت الأب "كان مقتنعاً إلى حد ما" أن لي هارفي أوزوالد لم يتصرف بمفرده، واعتقد بشكل خاص أن تقرير لجنة وارن كان "قطعة رديئة من الحرفية".

يضيف روبرت جونيور "أعتقد أن الأدلة في هذه المرحلة مقنعة جداً جداً على أنه لم يكن مسلحاً وحيداً"، وربما كانت هذه الشكوك هي التي دفعته إلى زيارة "ديلي بلازا"، موقع اغتيال عمه لأول مرة.

على أن الأكثر إثارة في أحاديث المرشح الديمقراطي الأحدث للرئاسة هو كلامه عن اغتيال والده، إذ يعتقد أن سرحان سرحان لم يكن مسؤولاً عن اغتيال والده، روبرت ف كينيدي، ولهذا فإنه في عام 2017 زار إصلاحية ريتشارد جيه دونوفا في سان دييغو للقاء سرحان.

المفاجأة هي أنه عقب اللقاء توصل إلى استنتاج أن هناك مسلحاً ثانياً، وقدم دعمه لإعادة التحقيق في الاغتيال.

وفي الخلاصة تبقى ألغاز عائلة كينيدي التي تحتاج إلى قراءات مطولة مثيرة ومغلفة بالغموض، لا سيما أن الأمر يبدو كأنه فصل من فصول الدولة الأميركية العميقة التي وقفت صداً لتلك الأسرة، وبخاصة أن الذي لم تطله يد القتل الجسدي نالته يد الاغتيال المعنوي، الأمر الذي جرى مع آخر الإخوة إداورد كينيدي، الذي توفي أخيراً بورم خبيث في الدماغ.

إلى أين يمكن أن تمضي قصة ترشح روبرت جونيور، وهل يمكنه أن يحوز ترشيح الحزب الديمقراطي له؟

هناك مسافة بينه وبين المرشحين الآخرين الفاعلين على الصعيد الوطني، لا سيما بعد تقلص فرص الرئيس بايدن في الترشح لولاية ثانية بعد الكشف عن إصابته بنوع من أنواع سرطان الجلد، والذي قد يمتد إلى بقية جسمه، مما يفقد الناخب الأميركي رغبته في التصويت له.

على أن روبرت جونيور وإن حمل اسم عائلة كينيدي ذات الرمز التاريخي، إلا أنه من دون شك يفتقد الألق الذي كان لوالده وعمه.

التاريخ لا يكرر ذاته نعم... لكن من يعلم... ربما أحداثه تتشابه، وهو ما يدفع في طريق الخوف على حياة روبرت الابن بأكثر من الطموح في الوصول إلى البيت الأبيض.

المزيد من تقارير