Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوستن من إسرائيل: واجبنا منع تسلح إيران النووي

وزير الدفاع الأميركي: واشنطن قلقة من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين

ملخص

تدفقت قوافل من السيارات ترفع علم #إسرائيل على مطار بن غوريون لعرقلة وصول #نتنياهو إلى المطار وعرقلة زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن

عبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن قلق بلاده إزاء تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم وقال من تل أبيب "نشعر بقلق بالغ إزاء تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم" مضيفا أن "التهديد النووي الإيراني يتطلب منا الاستعداد لكل مسارات العمل".

وأكد "واجبنا هو اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تسلح إيران النووي".

وأكد وزير الدفاع الأميركي أن واشنطن قلقة من عنف المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين محذرا من الأعمال التي قد تؤدي إلى مزيد من انعدام الأمن، وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الاسرائيلي يوآف غلانت في مطار تل ابيب "نحن قلقون خصوصا من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين"، مؤكدا أن واشنطن "ملتزمة بشدة أمن دولة إسرائيل" و"تعارض بشدة أي أعمال يمكن أن تؤدي إلى مزيد من انعدام الأمن بما في ذلك التوسع الاستيطاني والخطاب التحريضي"، وأضاف "سنواصل معارضة الإجراءات التي قد تدفع بحل الدولتين بعيدًا عن متناول اليد".

وكان محتجون معارضون للإصلاحات القضائية التي تسعى الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى تطبيقها، قد احتشدوا عند المطار الرئيس في إسرائيل اليوم الخميس، في محاولة لتعطيل رحلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الخارج وزيارة يقوم بها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لتل أبيب.

وعلى رغم الانتشار الكثيف للشرطة، تدفقت قوافل من السيارات ترفع علم إسرائيل على مطار بن غوريون القريب من تل أبيب. وذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن نتنياهو ومرافقيه وصلوا في الصباح الباكر تفادياً لإغلاق الطرق السريعة. وتكهنت وسائل إعلام أخرى بأنه قد ينتقل إلى المطار بطائرة هليكوبتر عسكرية. وتستغرق المسافة من القدس إلى المطار عادة حوالى 30 دقيقة بالسيارة.

ولم يعلق متحدثون باسم نتنياهو بعد على مكان وجود رئيس الوزراء الذي كان من المقرر أن يغادر بعد ظهر اليوم في زيارة تستغرق يومين إلى روما، وذلك بعد استقبال جرى الترتيب له على لوزير الدفاع الأميركي أوستن في المطار.

إيران في صلب اهتمامات أوستن

وهبطت طائرة أوستن الذي يقوم بجولة إقليمية في مطار بن غوريون خلال زيارة أعيد ترتيب جدولها على عجل بسبب تصاعد الاحتجاجات، واجتمع أوستن مع نتنياهو في المطار لأكثر من ساعة.

وتعد الولايات المتحدة أقرب حليف لإسرائيل، وتشعر الدولتان بقلق متزايد في شأن الأنشطة العسكرية الإيرانية في المنطقة وبرنامجها النووي.

وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير تحدث شرط عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الأمر، "الوزير أوستن قادر تماماً على إجراء محادثات حول القضيتين (الضفة الغربية وإيران)".

وأشار المسؤول إلى أن انشغال إسرائيل بالضفة الغربية حيث تتصاعد التوترات مع الفلسطينيين، "ينتقص من قدرتنا في التركيز على التهديد الاستراتيجي الحالي، وهو التقدم النووي الخطر لإيران واستمرار السياسة العدوانية إقليمياً ودولياً".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في استقبال نظيره الأميركي على مدرج المطار، وكان من المقرر أن يصل أوستن في الأصل أمس الأربعاء ويقضي ليلته في تل أبيب حيث مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، لكن تم تغيير الخطط بسبب القلق من اضطرابات حركة المرور نتيجة الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو.

وقال المسؤول الأميركي إن "أوستن ملتزم بأمن إسرائيل، لكن من السبل الرئيسة التي يمكننا من خلالها العمل معاً وتعزيز تلك العلاقة هي أننا بلدان ديمقراطيان بينهما قيم مشتركة"، مضيفاً أن هذه القيم تشمل الحق في الاحتجاج.

 

اختناقات مرورية

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لاثنين من كبار مساعدي نتنياهو أثناء التسوق في السوق الحرة بالمطار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ودعا منظمو الاحتجاجات إلى البدء في تعطيل حركة المرور في منتصف النهار في إطار أسموه "يوم المقاومة" لإصلاحات يخشون أن تضع المحكمة الإسرائيلية العليا تحت سطوة السلطة التنفيذية وتعزز الفساد.

ويقول نتنياهو، الذي يواجه محاكمة بتهم فساد ينفيها، إن تقليص صلاحيات القضاء سيعيد التوازن بين مختلف السلطات.

وقال وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، للصحافيين في المطار الذي وصل إليه لتنسيق إجراءات التعامل مع التظاهرات، "لم يقل أحد ألا تحتجوا... لكن ليس من المقبول أو الصائب أو المناسب تخريب حياة 70 ألفاً".

وكانت تلك إشارة في ما يبدو إلى العالقين في الاختناقات المرورية إلى جانب من لهم رحلات عبر مطار بن غوريون. وقال متحدث باسم المطار إن من المتوقع أن يستقبل المطار اليوم نحو 65 ألف مسافر.

مسودة تعديلات

وفي رسالة انتشرت عبر تطبيق "واتساب"، طلب منظمو الاحتجاج من المسافرين الوصول مبكراً إلى المطار قائلين، "نحاول تحقيق التوازن بين رغبتنا في التأثير في البلاد وبين ضرورة تمكين الناس من الوصول إلى وجهاتهم".

وكان من المقرر أن يصل أوستن إلى إسرائيل أمس الأربعاء في إطار جولته في المنطقة، لكنه أرجأ موعد وصوله وغير مكان الاجتماعات إلى مكان قريب من مطار بن غوريون في ضوء مخاوف من صعوبة الوصول إلى وزارة الدفاع في تل أبيب بسبب التظاهرات.

وأظهرت استطلاعات للرأي أن الإصلاحات القضائية المقترحة لا تحظى بتأييد أغلب الإسرائيليين الذين يفضلون التوصل إلى حل وسط.

وقدم أستاذان للقانون هذا الأسبوع مقترحات لإصلاحات معدلة، وأبدى سكرتير مجلس الوزراء ووزيران ترحيباً مبدئياً بالمسودة. لكن زعماء المعارضة يقولون إنهم لن يؤيدوها إلا إذا علق نتنياهو عمليات تصويت مقررة لإقرار الإصلاحات.

وفي القدس، قامت مجموعة من المحتجين باستخدام أكياس الرمال والأسلاك الشائكة لإحاطة مكاتب "منتدى كوهيليت للسياسات"، وهو مؤسسة بحثية روجت لإصلاحات الحكومة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط