Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 3 فلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية قرب جنين

احتجاجات إسرائيل تؤخر وصول وزير الدفاع الأميركي

ملخص

قال #الجيش_الإسرائيلي إن "قوات الأمن تعمل حالياً في #مخيم_جنين، من دون مزيد من التفاصيل

قُتل ثلاثة فلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية اليوم الخميس، على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قال مسؤول إسرائيلي إن الفلسطينيين هم الذين بادروا إلى إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة مقتل ثلاثة شبان أطلقت عليهم القوات الإسرائيلية النار في جبع، قرب مدينة جنين (شمال). وأشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بقوات الشرطة الإسرائيلية لـ"قضائها على الإرهابيين البغيضين الذين أطقوا النار أولاً على مقاتلينا".

وأفادت الإذاعة الفلسطينية، نقلاً عن سكان، بأن القوات الإسرائيلية طوقت منزلاً في جبع، وقع فيه تبادل لإطلاق النار، واعتقلت شخصاً قبل انسحابها.

زيارة وزير الدفاع الأميركي

من جهة أخرى، قال مسؤول أميركي أمس الأربعاء إن مكان اجتماعات وزير الدفاع لويد أوستن مع الزعماء الإسرائيليين تغير، كما تأخر موعد وصوله بشكل طفيف بسبب موجة الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل في الآونة الأخيرة على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعديل النظام القضائي.

وأضاف المسؤول، شرط عدم نشر هويته، أن التغييرات جرت على الاجتماعات المقرر عقدها غداً الخميس بطلب من الحكومة الإسرائيلية.

وفي القاهرة استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاربعاء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي وصل إلى القاهرة غداة زيارته المفاجئة إلى العراق.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية فقد شمل اللقاء بين السيسي وأوستن "حرص الولايات المتحدة على مواصلة دفع وتطوير التعاون والشراكة الإستراتيجية مع مصر خاصة في شق التعاون الدفاعي".

كما تباحث المسؤولان، بحسب البيان، "حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية" وعلى رأسها القضية الفلسطينية "لتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية، ووقف الإجراءات الأحادية والتصعيد".

غارة إسرائيلية

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت مبكر الأربعاء، إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار ودفع الإسرائيليين للهروب إلى الملاجئ، على الرغم من أن الصاروخ سقط على ما يبدو داخل غزة وليس داخل الأراضي الإسرائيلية.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ستة فلسطينيين، من بينهم مسلح من حركة حماس يُشتبه بضلوعه في مقتل شقيقين بالرصاص في مستوطنة يهودية قرب قرية حوارة الأسبوع الماضي، كما أصيب عشرة على الأقل بالرصاص، أحدهم حاله خطرة، في حصيلة جديدة لعملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال شهود إن اشتباكات اندلعت بعدما شاهد سكان في مخيم جنوداً إسرائيليين يخرجون من شاحنة للأثاث قرب منزل على تل يطل على وسط المخيم المترامي الأطراف، ليفتح مقاتلون النار على الفور.

وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأن قواته طوقت منزلاً تحصن فيه المسلح المشتبه به مع مقاتلين آخرين وصوبت صواريخ تطلق من على الأكتاف باتجاه المبنى.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المسلح الفلسطيني المقتول يُدعى عبد الفتاح خروشة، وهو عضو في "حماس"، وأطلق النار على الإسرائيليين وهما في سيارتهما عند نقطة تفتيش قرب قرية حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة يوم 26 فبراير (شباط) الماضي. وذكر أن نجلي خروشة اعتقلا في مداهمة لمدينة نابلس وهي نقطة أخرى لأنشطة المسلحين في الضفة الغربية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في بيانين من "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أن جميع القتلى مسلحون من صفوفهما وكذلك من "حركة فتح".

قبلها بقليل كانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل فلسطيني وإصابة عدد آخر بالرصاص في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت الوزارة إن محمد وائل غزاوي (26 سنة) قتل (على أثر إصابته) بالرصاص الحي في الصدر بمخيم جنين.

وأفاد شهود بأن "الجيش الإسرائيلي يحاصر منزلاً في مخيم جنين، ويستهدفه بالصواريخ".

وقال الشهود "أصيب الجرحى الفلسطينيون خلال مواجهات مع الجيش في الشارع، وليس في المنزل المحاصر".

مداهمة في نابلس

كما داهم الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس، وحاصر منزلاً في مخيم عسكر القديم بالمدينة، واعتقل ثلاثة أشقاء ثم انسحب، وفق شهود.

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في المواجهات منذ بداية العام، مع مقتل 66 فلسطينياً من البالغين والأطفال والمقاتلين والمدنيين.

وقتل خلال هذه الفترة نفسها 13 بالغاً وطفلاً إسرائيلياً، بينهم أفراد من قوات الأمن ومدنيون، إضافة إلى امرأة أوكرانية، وفق تعداد يستند إلى مصادر رسمية من الجانبين.

من جهتها أكدت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" أن عناصرها يحاصرون جنوداً إسرائيليين في جنين، وسط أنباء عن وصول طائرة إخلاء إسرائيلية.

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش نفذت نشاطاً عسكرياً في مخيم جنين. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى وقوع اشتباك مسلح بين قوات الجيش ومسلحين فلسطينيين في جنين، لافتة إلى أنه "تمت تصفية أربعة مسلحين، بينهم منفذ عملية حوارة".

وبينت هيئة البث الإسرائيلية أن "قوات الجيش الإسرائيلي و(الشين بيت) حاولت إلقاء القبض على منفذ هجوم قتل الأسبوع الماضي، الأخوين هيليل ويجل يانيف زال في حوارة، وأنه قتل في العملية أربعة مسلحين، ومن المحتمل أن يكون أحدهم هو المنفذ".

وذكرت القناة "12" العبرية أنه تم اعتقال مطلوبين اثنين في نابلس.

خطر التصعيد

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للصحافيين في لندن، إن خطر تصاعد الموقف خارج نطاق السيطرة كبير ليس فقط في الأراضي الفلسطينية أو إسرائيل بل في المنطقة.

وكرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعواته للجانبين بتهدئة التوتر في الضفة الغربية. ومن المتوقع أن يثير وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مسألة العنف خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع.

لكن لا يوجد علامة على أي تراجع في أعمال العنف قبل بداية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وأدانت مصر اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين مؤكدة رفضها التام "لسياسة الاقتحامات المتكررة الإسرائيلية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني".

وناشدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية "كل الأطراف الدولية الفاعلة، وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن، الاضطلاع بمسئولياتهم لوضع حد للإجراءات الأحادية التصعيدية الجارية، وتهيئة الظروف لتمكين جهود التهدئة والتسوية السلمية لتؤتي ثمارها بعيداً من حلقة العنف المدمرة القائمة".

وأدان المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عملية في جنين جاءت بعد تعزيز كبير للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية في أعقاب العنف في حوارة التي تقع بالقرب من تقاطع طرق رئيس شهد اشتباكات متكررة بين المستوطنين والفلسطينيين.

المزيد من الشرق الأوسط