Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قوات بوتين تحارب بالمعاول جراء شح في الذخائر

تلقى جنود الاحتياط أمراً بمهاجمة موقع أوكراني "متسلحين فقط بأسلحة نارية ومعاول"

أفادت تقرير صادر عن وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية تعاني من شح في الذخائر (روسي ميليتاري.كوم)

ملخص

#قوات_روسية تعتمد على #أسلحة_بدائية_في_المعارك

كشف جهاز الاستخبارات البريطاني عن أن القوات الروسية لربما كانت تعتمد على المعاول في المعارك "باليدين" في أوكرانيا، بسبب نقص في الذخائر.

وكشفت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها عن الحرب يوم الأحد أن قوات فلاديمير بوتين تلقت أمراً بمهاجمة موقع أوكراني متسلحة فقط بـ"أسلحة نارية ومعاول"، نهاية الشهر الماضي.

ولفتت إلى أن المعاول تحمل علامة "أم بي أل - 50" التجارية - وهي أداة صممت عام 1869، ولم تشهد أي تغيير يذكر منذ ذلك الحين. وأضافت وزارة الدفاع أن ذلك "يسلط الضوء على "القتال الوحشي باعتماد تكنولوجيا [وسائل] بدائية" الذي اتسمت به الحرب في القسم الأكبر منها".

وتابعت بالقول إنه "في أواخر فبراير (شباط) 2023، أفاد جنود الاحتياط الروس بأنهم تلقوا أمراً بمهاجمة معقل أوكراني من الخرسانة باستخدام "الأسلحة النارية والمعاول" فحسب"، وسط احتمال بأن تكون هذه "المعاول" هي أدوات حفر الخنادق المستعملة في المعارك اليدوية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"في روسيا تحديداً، توصف أداة حفر الخنادق التقليدية "أم بي أل-50" بأن قدراتها أسطورية. والحال أن المعول المذكور لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر منذ أن تم تصميمه عام 1869، واستعماله المستمر حتى اليوم كسلاح يسلط الضوء على القتال الوحشي باعتماد تكنولوجيا بدائية، الذي تتصف به الحرب، بالقسم الأكبر منها.

"وقد وصف أحد جنود الاحتياط الوضع قائلاً إنه غير مستعد "لا جسدياً لا نفسياً" للمشاركة في القتال".

"تشير أدلة حديثة إلى تعاظم وتيرة القتال وجهاً لوجه في أوكرانيا، ولعل الأمر ناتج من إصرار القيادة الروسية المستمر على التحركات الهجومية المعتمدة بشكل أساسي على فرق المشاة الراجلة، مع تراجع دعم الأسلحة المدفعية، لأن روسيا تفتقر إلى الذخائر".

ولم تكشف وزارة الدفاع عن المواقع التي جرت فيها المعارك باستخدام الرفوش.

وعلل يفغيني بريغوجين، المسؤول عن قوات المرتزقة الروسية [فاغنر]، مقتل الروس في أوكرانيا بالنقص المسجل أخيراً في الذخائر، وهو نشر في الآونة الأخيرة صورة عن جنوده القتلى في أوكرانيا، مناشداً الروس العاديين بمد يد العون.

وكان قد صرح الشهر الماضي في رسالة موجهة إلى القسم الصحافي التابع له "أولئك هم الشبان الذين ماتوا البارحة بسبب "النقص المزعوم في القذائف"، علماً أن عدد القتلى حالياً أكثر بخمسة أضعاف عما كان يفترض أن يكون عليه [الأمر]".

كما ناشد الروس بمطالبة وزارة الدفاع بتسليم ذخائر لقواته، مع أنه لم يرغب في أن يلجأوا إلى الاحتجاجات.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من سياسة