Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السجن 10 سنوات لفرنسية تركت "داعش" وعادت من سوريا

اعترفت بأنها كانت تريد أن تموت "شهيدة" وعملت على إقناع نساء أخريات للالتحاق بالتنظيم

عائلات عناصر "داعش" بعد إجلائهم من الباغوز في سوريا عام 2019 (أ ف ب)

ملخص

اعتنقت الفرنسية أماندين لو كوز #الإسلام في سن الـ23 لكن والداها طرداها فتحولت عارضة الأزياء إلى التطرف والتحقت بـ #داعش في #سوريا 

حكمت محكمة الجنايات الخاصة بالسجن 10 سنوات على فرنسية "عائدة" من سوريا حيث أمضت خمس سنوات في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، واعترفت بأنها كانت تريد أن تموت "شهيدة".

وأرفقت المحكمة حكمها الذي صدر الجمعة على أماندين لو كوز، بأمر إخضاعها لمتابعة اجتماعية قضائية لمدة سبع سنوات.

وقال رئيس المحكمة لوران رافيو خلال الجلسة، أن لو كوز "بذلت جهوداً" لكنها "ما زالت بحاجة إلى مواكبة"، وقد وافقت على أقواله.

المحاكمة

وبدأت محاكمة الفرنسية وهي من منطقة باريس، الخميس بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية إجرامية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي جلسة الجمعة، اعترفت لو كوز (32 سنة) للمرة الأولى بأنها فكرت في "تفجير نفسها"، وقالت، "أردت أن أموت شهيدة، نعم هذا صحيح، لأنني كنت خائفة من الجحيم".

وفي صور تعود إلى فترة وجودها في سوريا حيث وصلت في سبتمبر (أيلول) 2014، وعرضها محامي الادعاء بنيامين شامبر، تظهر أسلحة وأعلاماً سوداً لتنظيم "داعش" وثلاثة أشخاص بالنقاب تتوسطهم أماندين لو كوز وبالقرب منها شخص يرفع رشاش كلاشنيكوف، ويظهر في صورة أخرى زوجها الأول بحزام ناسف وهو يبتسم.

وسأل محامي الإدعاء، "هل أنت من ساعده في ارتدائه؟". وأجابت لوكوز، "لا لكن في الواقع ارتديت واحداً"، مؤكدةً أن "الموت شهيدة... اعتقدت أنها أفضل عبادة".

وقال المحامي، "نحن أبعد قليلاً من التطرف هنا... نحن في الجهاد".

الكراهية والعار

وكانت أماندين لو كوز اعتنقت الإسلام في سن الـ23 وطردها والداها. وبسبب هذا الرفض، تحولت عارضة الأزياء التي عملت في مجال المبيعات وشاركت في الحفلات، إلى التطرف، وقالت، "كنت أواجه كراهية".

وبحثت عن زوج على الإنترنت، فكان المرشح الأول "أبو مرقاص"، ورداً على سؤال "كيف قابلته؟"، قالت "كتبت ’أبو ... ‘ على فيسبوك". وقد وصفها الطبيب النفسي الذي فحصها بأنها "صريحة" و"ساذجة".

وقد حاولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي إقناع شابتين في الأقل إحداهما قاصر، بالانضمام إلى سوريا، وقالت وهي تبكي وتعتذر مرة أخرى، "بسبب حمقى مثلي تذهب فتيات" إلى سوريا "ويتعرضن للضرب والاغتصاب والقتل". وأضافت، "أشعر بالعار".

وسألها رئيس المحكمة عن سبب محاولتها مغادرة تنظيم "داعش" مرات عدة، فقالت، "كنت خائفة من أن أكون كافرة وكنت خائفة من نار الجحيم وآمنت بما يفعله" التنظيم، وأضافت، "في الوقت نفسه أردت أن أرى عائلتي مرة أخرى وأن أعيش حياة طبيعية وأن أكون سعيدة".

وتابعت أنها قررت من أجل مستقبل ابنها تسليم نفسها للقوات الكردية في عام 2018، وتم ترحيلها إلى فرنسا في 2019.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات