Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

6 دول أوروبية تدعو إلى تخفيف حدة التوتر في الضفة الغربية

أعربوا في بيان مشترك عن قلقهم "البالغ من استمرار وحدة أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة"

اشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية (رويترز)

ملخص

أعرب وزراء خارجية دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا، في بيان مشترك عن "قلقهم البالغ من استمرار وحدة أعمال العنف في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة"

أعرب وزراء خارجية دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا في بيان مشترك عن "قلقهم البالغ من استمرار وحدة أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال وزراء الخارجية في بيانهم "ندين بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تسببت في مقتل مواطنين إسرائيليين". وأضافوا "ندين بشدة أيضاً العنف العشوائي الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين"، مضيفين أنه "يجب محاسبة مرتكبي كل هذه الأعمال وملاحقتهم قضائياً".

ويأتي هذا البيان ذو الصيغة غير المسبوقة في ظل تصاعد العنف في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967.

والأحد، تعرضت بلدة حوارة الفلسطينية لهجوم شنه مستوطنون إسرائيليون بعد ساعات على مقتل اثنين من المستوطنين أثناء مرورهما بسيارتهما عبر هذه البلدة في شمال الضفة الغربية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحث موقعو البيان جميع الأطراف على "الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في اجتماع العقبة، وتخفيف حدة التوتر قولاً وفعلاً".

وتعهد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون في 26 فبراير (شباط) بالعمل على "خفض التصعيد" خلال اجتماع عقد في الأردن برعاية الولايات المتحدة.

وكتب الوزراء الأوروبيون "نعيد تأكيد معارضتنا الشديدة جميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تهدد حل الدولتين، بما في ذلك في مجال نمو الاستيطان".

كما حثوا "الحكومة الإسرائيلية بحزم على التراجع عن قرارها الأخير بالموافقة على بناء أكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وشرعنة المستوطنات العشوائية".

ومنذ بداية العام أودى النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني بحياة 65 فلسطينياً من بالغين وأطفال ومسلحين ومدنيين.

وقتل خلال الفترة نفسها 13 بالغاً وطفلاً إسرائيلياً، بينهم أفراد من قوات الأمن ومدنيون، إضافة إلى امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى مصادر رسمية من الجانبين.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط