Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تهبط بسبب شركات السفر والتكنولوجيا

المركزي الأوروبي يتجه لرفع الفائدة رغم تراجع مؤشر التضخم عما كان متوقعاً

كان سهم شركة "طوكيو إلكترون" المصنعة للرقائق الإلكترونية الأكثر تراجعاً على مؤشر "نيكي" (أ ف ب)

ملخص

فوجئ #المستثمرون بقفزة في العائد على سندات #الخزانة_الأميركية بينما يدرس مسؤولو #المركزي_الأميركي ما إن كان رفع #أسعار_الفائدة لفترة أطول سيكون كافياً لكبح جماح #التضخم
 

تراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الخميس متأثرة بانخفاض أسهم شركات السفر والتكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة، إذ تحلى المستثمرون بالحذر قبيل إعلان بيانات تضخم مهمة اليوم.

وكشف استطلاع أجرته "رويترز" عن أن التضخم في 20 دولة تستخدم اليورو سجل 8.2 في المئة في 12 شهراً حتى فبراير (شباط) مقارنة بـ8.6 في المئة الشهر السابق.

انخفاض مؤشر "ستوكس 600" 0.7 في المئة

وانخفض مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.7 في المئة، كما هوى مؤشر شركات التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة 1.7 في المئة.

وتراجع سهم "فلوتر" 6.4 في المئة وأدى إلى نزول مؤشر قطاع السفر والترفيه 2.2 في المئة بعد إعلان الشركة تدني أرباحها الأساسية للعام بأكمله إلى الطرف الأدنى من نطاقها الاسترشادي.

وكانت إسبانيا وفرنسا وألمانيا ذكرت هذا الأسبوع أن التضخم ما زال مستمراً في مستوياته من دون انخفاض، مما يعزز مخاوف حيال استمرار محافظة البنك المركزي الأوروبي على سياسة نقدية متشددة لفترة أطول.

استقرار الأسهم اليابانية

في غضون ذلك، أنهت أسهم اليابان تعاملات اليوم على استقرار بعد تفوق تأثير يوم مستثمر مخيب للآمال لشركة "تيسلا" ومخاوف من سياسة نقدية أكثر تشدداً للبنك المركزي الأميركي على انخفاض الين.

وتخلى مؤشر "نيكي" عن مكاسب حققها في وقت سابق في الجلسة لينهي التعاملات مستقراً عند 27498.87 نقطة، وإن ظل يحوم في منتصف نطاق تداوله على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.

وانخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.16 في المئة إلى 1994.57 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفوجئ المستثمرون بقفزة في العائد على سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوى في أشهر فوق أربعة في المئة في تداولات طوكيو، بينما يدرس مسؤولو المركزي الأميركي ما إن كان رفع أسعار الفائدة لفترة أطول سيكون كافياً لكبح جماح التضخم أو ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد في السياسة النقدية.

وكان سهم شركة "طوكيو إلكترون" المصنعة للرقائق الإلكترونية الأكثر تراجعاً على مؤشر "نيكي" وانخفض 1.56 في المئة.

وعلى الجانب الآخر، صعد سهم شركة "فاست ريتيلنغ" المالكة لسلسلة متاجر "يونيكلو" 2.07 في المئة وكان الأكثر دعماً لمؤشر "نيكي".

التضخم في منطقة اليورو

في تلك الأثناء، كشفت بيانات من مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن التضخم في منطقة اليورو تراجع إلى نسبة تقل عما كان متوقعاً في الشهر الماضي، بينما زاد نمو الأسعار الأساسية، الأمر الذي يدعم توجه البنك المركزي الأوروبي إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة.

وانخفض تضخم أسعار المستهلكين في 20 دولة تتعامل باليورو إلى 8.5 في المئة في فبراير من 8.6 في المئة في الشهر السابق، إذ عوض تراجع كبير في كلف أسعار الطاقة زيادة أسعار جميع السلع والخدمات الأخرى تقريباً، لكن هذا المعدل لا يزال أعلى من معدل 8.2 في المئة الذي توقعه خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته "رويترز".

وارتفع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة وهو مؤشر مهم يراقبه المركزي الأوروبي عن كثب، إلى 5.6 في المئة من 5.3 في المئة متجاوزاً توقعات بالبقاء من دون تغيير، وزاد نمو الأسعار في قطاع الخدمات، أكبر مكونات التضخم الأساسي، إلى 4.8 في المئة من 4.4 في المئة.

اليورو يهبط

إلى ذلك نزل اليورو 0.5 في المئة مقابل الدولار إلى 1.0618 دولار، كما هبط الجنيه الاسترليني 0.46 في المئة إلى 1.1970 دولار، عقب تصريحات محافظ بنك إنجلترا آندرو بيلي الذي قال إنه "لم يتم تحديد أي شيء" في ما يتعلق برفع أسعار الفائدة في المستقبل، الأمر الذي دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على رفع أكبر للفائدة.

وهبط الين 0.3 في المئة إلى 136.65 للدولار في التعاملات المبكرة، بينما نزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي واليوان الصيني قليلاً بعد مكاسب أمس الأربعاء إثر بيانات نشاط التصنيع في الصين التي أظهرت أن نشاط المصانع في فبراير نما بأسرع معدلاته منذ عقد.

الذهب إلى هبوط

على صعيد أسواق المعادن النفيسة، تتجه أسعار الذهب اليوم إلى إنهاء سلسلة من المكاسب حققتها على مدى ثلاث جلسات بضغط من ارتفاع الدولار واحتمالات إجراء مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) مزيداً من عمليات رفع سعر الفائدة، مما خيم على توقعات أسعار المعدن الأصفر.

وهبط الذهب في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1831.10 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما وصل إلى أعلى مستوى في أسبوع أمس، كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1837.20 دولار.

وعلى رغم اعتباره تحوطاً ضد التضخم، يؤدي رفع الفائدة بهدف كبح الأسعار إلى زيادة كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة في التعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 20.76 دولار للأوقية، لكن البلاتين ارتفع 0.2 في المئة إلى 957.07 دولار ونزل البلاديوم 0.5 في المئة مسجلاً 1432.48 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة