Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صحيفة صينية تتهم ماسك بنشر نظرية تسريب فيروس كورونا

لا تزال الحكومة الأميركية منقسمة بشأن مصدر كورونا

إيلون ماسك متهم بنظرية تسريب فيروس كورونا من مختبر (رويترز)

ملخص

مختبر علمي يسرّب #فيروس #كورونا وإيلون #ماسك يتبنى الخبر ويلاحق بسببه.

يواجه إيلون ماسك انتقادات من وسيلة إعلامية مدعومة من الدولة الصينية على خلفية تبنّيه نظرية تسريب فيروس كورونا من مختبر.

ويوم الاثنين، اتّهمت افتتاحية صحيفة "غلوبال تايمز" مالك شركة "تيسلا" بـ"كسر الوعاء الصيني"، وهو مثل صيني معناه الإنسان الذي يعضّ اليد التي تطعمه، بحسب ما نقلت "أن بي سي". فشانغهاي تضم أكبر مصنع تابع لـ"تيسلا"، فيما تعتبر الصين إحدى أكبر أسواق الشركة.   

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصرّحت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للوسيلة الإعلامية عينها بأنه "على الأطراف المعنية التوقّف عن تضخيم نظرية تسريب الفيروس من المختبر والتوقف عن تشويه صورة الصين وتسييس المساعي لتحديد مصدره".

في اليوم التالي، نشرت "غلوبال تايمز" على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "ويبو" تعليقات تفيد بما يلي: "بكل تفاهة، تقوم القوى المناهضة للصين في الولايات المتحدة مرة جديدة بتضخيم إشاعات انتشار فيروس كورونا بسبب تسرّب من مختبر في ووهان". 

ويوم الأحد، ردّ السيد ماسك على فيديو محرّر نشره مستخدم على "تويتر" يلمّح إلى أن الولايات المتحدة موّلت أبحاثاً حول الفيروسات في الصين أدّت إلى تسريب من المختبر. وكتب السيد ماسك بأنّ الدكتور آنتوني فاوتشي "فعلها من خلال منظمة وسيطة". 

وقد نفى المسؤولون الفيدراليون في مجال الصحة تمويل أبحاث حول الفيروسات في ووهان ذات صلة بأي تسريب من المختبر. 

كما وضعت رابطة مكافحة التشهير ملاحظة على الحساب الذي كان يردّ عليه السيد ماسك بسبب نشره مزاعم كاذبة بشأن كورونا وانتخابات 2020. 

وتجدر الإشارة إلى أن النقاش حول نظرية تسريب كورونا من المختبر عاد إلى الواجهة في الأيام الأخيرة بعدما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" النتيجة التي توصّلت إليها وثيقة سرية صادرة عن وزارة الطاقة. ورجّحت [هذه الخلاصة] أن يكون فيروس كورونا قد تسرّب في الأساس من مختبر، مع أنها أشارت إلى أن أرجحية هذا الاستنتاج منخفضة [مستبعدة]. 

وتوصّلت وكالات أخرى، مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى استنتاجات مماثلة، فيما لم تحسم بعض الوكالات الأخرى مثل وكالة الاستخبارات المركزية، موقفها بعد.

وقالت وزارة الطاقة للصحيفة إنها "مستمرة في دعم عمل مسؤولي الاستخبارات الدقيق والحذر والموضوعي في التحقيق بأصل انتشار فيروس كورونا، بحسب إرشادات الرئيس"، لكنها لم تؤكد التقرير. 

وقال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان للصحيفة إن "الرئيس بايدن طلب تحديداً إشراك المختبرات المحلية التي تشكّل جزءاً من وزارة الطاقة، في هذا التقييم لأنه يريد تسخير كل الأدوات الممكنة لاكتشاف ما الذي حصل هنا".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار