Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استقالة رئيس اتحاد الكرة الفرنسي على خلفية مزاعم بتحرش جنسي

أثار لوغريت الرأي العام العالمي حينما هاجم أسطورة الديوك زين الدين زيدان

نويل لوغريت الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

بدأت أزمة #لوغريت حينما أطلق تصريحات حادة تجاه أسطورة الكرة الفرنسي #زين_الدين_زيدان

أفادت تقارير صحافية فرنسية بأن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت استقال من منصبه اليوم الثلاثاء في ظل سلسلة تحقيقات قانونية حول مزاعم بتحرش جنسي وأخلاقي.

وتعرض لوغريت (81 سنة) أيضاً لانتقادات حادة بعدما قلل من شأن زين الدين زيدان نجم المنتخب الفرنسي بعد تمديد عقد ديدييه ديشان مدرب المنتخب الوطني الحالي حتى 2026.

وأبعد لوغريت عن منصبه منذ 11 يناير (كانون الثاني) الماضي، على خلفية تقرير لعملية تدقيق بتكليف من وزارة الرياضة الفرنسية.

وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا في وقت سابق هذا الشهر "بالنظر إلى الإخفاقات في الحكم وسلوكه غير المناسب بشكل خطير نحو النساء لا يمكنني إلا أن أتفق مع نتيجة التقرير، لم يعد يتمتع بالشرعية لإدارة وتمثيل كرة القدم الفرنسية".

وكانت أزمة لوغريت بدأت حينما أطلق تصريحات حادة تجاه أسطورة الكرة الفرنسي زين الدين زيدان، مما أثار الرأي العام ودفع اللجنة التنفيذية للاتحاد في اجتماعها غير العادي، لإيقافه عن أداء مهمات عمله وتكليف نائبه فيليب ديالو تسيير شؤون الاتحاد موقتاً خلال فترة انتقالية خاضعة لقانون الرياضة.

وكان الاتحاد الفرنسي أعلن تمديد عقد المدير الفني لمنتخب الديوك ديدييه ديشان بعدما قاد الفريق إلى نهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي وخسر أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.

وعندما سئل لوغريت عما إذا كان زيدان، الفائز بكأس العالم مع فرنسا عام 1998 والرمز الوطني سيدرب الآن المنتخب البرازيلي بدلاً من المنتخب الفرنسي، قال لإذاعة "آر أم سي"، "أنا لا أبالي، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريد".

"أعرف جيداً أن زيدان كان دائماً على الرادار وكان لديه كثير من المؤيدين، وكان بعضهم ينتظر رحيل ديشان لكن من يمكنه توجيه اللوم الجاد إلى ديشان؟ لا أحد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف، "زيدان يفعل ما يريد، هذا ليس من ضمن عملي، لم ألتق به، ولم نفكر أبداً في الانفصال عن ديدييه، يمكنه الذهاب حيث يريد إلى نادٍ أو غيره... هل حاول زيدان الاتصال بي؟ بالتأكيد لا، حتى إنني لن أرفع الهاتف لأرد عليه".

واختبر رئيس الاتحاد الفرنسي بتصريحاته ضد زيدان مدى شعبية المدير الفني السابق لريال مدريد الإسباني، بحيث انطلقت على الفور حملة عالمية لمؤازرته والرد على تصريحات المسؤول.

وسرعان ما تراجع لوغريت عن تصريحاته وأصدر بياناً رسمياً قال فيه، "أريد التقدم باعتذاري الشخصي من هذه التعليقات التي لا تعكس بكل تأكيد أفكاري ولا تقديري للاعب الذي كان عليه ولا المدرب الذي أصبح بعد ذلك".

"أعترف أني أدليت بتعليقات سخيفة تسببت في سوء فهم، زيدان يدرك الاحترام الكبير الذي أكنه له مثل كل الشعب الفرنسي".

وعلى رغم اعتذار لوغريت، لكن كرة الثلج كانت بدأت بالتدحرج من أعلى الجبل جامعة معها مزيداً من الهجوم عليه وعلى سياساته في إدارة الاتحاد.

ونال لوغريت الضربة الأكبر في ذات اليوم حينما اتهمته وكيلة اللاعبين الفرنسية الشهيرة سونيا سويد باستغلال منصبه لمحاولة الاعتداء الجنسي عليها، وقالت في تصريحات صحافية، "في سبتمبر (أيلول) 2014، اتصل بي لوغريت وطلب مني الحضور إلى شقته في باريس كي يعرفني على بريجيت هنريك، النائبة السابقة لرئيس الاتحاد، وقال إن الوضع يكون أفضل وأكثر سرية بالنسبة إليه".

وأضافت، "كان عمري 28 سنة وهو رئيس الاتحاد الفرنسي، ويجب أن ينظر إليه باحترام، لكنه لم ينظر إليّ كوكيلة بل كحلوى وتحدث إليّ بابتذال".

وأردفت، "هو شخص يثق بنفسه تماماً ويعتقد بأن كل شيء مسموح به بالنسبة إليه، وعندما نسمعه يتكلم، يكون لدينا انطباع بأنه الملك وأن الاتحاد مملوك له".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة