Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منافسة ثلاثية على زعامة "الحزب الوطني الاسكتلندي" بعد استقالة ستورجن

مرشح مسلم ينافس مرشحتين من الجناح المحافظ

حمزة يوسف متوسطاً والديه ومناصريه في غلاسكو، الجمعة 24 فبراير الجاري (أ ف ب)

ملخص

جاء السباق على قيادة الحزب عقب إعلان #ستورجن الأسبوع الماضي استقالتها بعد أكثر من ثماني سنوات على توليها رئاسة الحكومة #الاسكتلندية

سيتنافس ثلاثة مرشحين لخلافة الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجن التي أعلنت استقالتها بشكل مفاجئ في وقت سابق هذا الشهر، حسبما أعلنت السلطات الجمعة.
وحصلت كل من المرشحتين كيت فوربس وآش ريغان والمرشح المسلم حمزة يوسف على نسبة التأييد الضرورية لخوض المعركة الانتخابية والفوز بمقعد زعيمة "الحزب الوطني الاسكتلندي".
وجاء الإعلان بعد ضجة أثارتها آراء فوربس المحافظة بشأن زواج المثليين، بقولها إنها لو كانت عضواً في البرلمان الاسكتلندي في 2014 لصوتت برفض زواج المثليين عندما أقر آنذاك.
وفوربس مسيحية متدينة تنتمي إلى ثاني أكبر الكنائس في اسكتلندا والتي تعارض زواج المثليين والإجهاض.
وتمسكت بحملتها الانتخابية على رغم الانتقادات التي تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أوضحت في مقابلة مع قناة "بي بي سي" معارضتها العلاقات الجنسية قبل الزواج.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وعلى رغم الضجة التي أثارتها، أظهر استطلاع شمل 1001 اسكتلندي صوتوا للحزب الوطني في عام 2021 ونشرت نتائجه يوم الجمعة، تقدم فوربس بنسبة ضئيلة على منافسيها بحصولها على 28 في المئة من المستطلَعين، علماً بأن 31 في المئة منهم قالوا إنهم لم يحسموا أمرهم.
وجاء الجدل المحيط بفوربس بمثابة دعم لحملة منافسها حمزة يوسف (37 سنة) وزير الصحة والرعاية الاجتماعية الاسكتلندي.
وقال يوسف المدعوم من حلفاء ستورجن لـ"بي بي سي" إنه "سيحارب دوماً من أجل الحقوق المتساوية للآخرين" ولن يشرع بناءً على ديانته.
أما المرشحة آش ريفان فأعلنت معارضتها تدابير مثيرة للجدل دفعت بها ستورجن، تسهل التحول الجنسي، وتسمح به ابتداءً من سن 16 سنة من دون رأي طبي.
وتعهد المرشحون الثلاثة بتنشيط حملة ستورجن لتحقيق استقلال الإقليم عن المملكة المتحدة.
جاء السباق على قيادة الحزب عقب إعلان ستورجن الأسبوع الماضي استقالتها بعد أكثر من ثماني سنوات على توليها رئاسة الحكومة الاسكتلندية والحزب الوطني الاسكتلندي.
وهذه أول معركة على رئاسة الحزب منذ عام 2004، إذ اختيرت ستورجن في عام 2014 من دون منازع بعد استقالة سلفها أليكس سالموند.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات