أورثت أوروبا العالم المعاصر حربين كونيتين خلال أقل من نصف قرن. الأولى انطلقت عام 1914. والثانية اشتعل أوارها عام 1939. والحربان عم بلاءهما العسكري والاقتصادي والاجتماعي القارات الخمس.
خرجت أوروبا من حربيها، منتصرة على نفسها وعلى العالم. عاشت أكثر من خمسة عقود بمنأى عن النزاعات المسلحة، داخل أراضي دولها، وراحت تبني حياة الوفرة والرخاء لشعوبها، لكنها في الوقت عينه كانت تشارك بمقدار في صراعات أخرى، محلية أو إقليمية، بالحضور المباشر أو من خلال التأثير في هذا الطرف أو ذاك.
ثم، ومن حيث لا تحتسب، طرقت الحرب من جديد أبوابها الداخلية. اشتعل الصراع الذي كان نائماً على حدود روسيا الأوروبية. قررت موسكو أن لحظتها الاستراتيجية حانت، فتوجهت جحافلها نحو جارتها التاريخية كييف، ومن العاصمة الأوكرانية تطايرت شرارات الصراع في كل اتجاه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
خلال 12 شهراً، كانت أحداث الميدان توثق نفسها بالصوت والصورة. أسلحة تدخل بكامل جبروتها، وأخرى تخرج مهشمة. مبان تترك ماضيها الشامخ وتتداعى. جموع بشرية تبحث عن مصائرها تحت ظلال الموت.
صور ترصد حكايات الحجر والبشر، في أوكرانيا وعلى أطرافها، وتترك للعالم أسئلة بلا إجابات. لكنها صور أبلغ من الكلام.
لحظة احتشاد الأوكرانيين تحت جسر مدمر محاولين الفرار عبر نهر إيربين في كييف(أ ب)
موظفو الطوارئ ينقلون امرأة حامل مصابة من مستشفى للولادة بعد قصفه في ماريوبل(أ ب)
طفلة تلقي النظرة الاخيرة من نافذة الحافلة أثناء إجلاء المدنيين من إيربين(أ ب)
لحظة وداع أب لطفلته، بينما يغادر بها القطار مع عائلته إلى بولندا (أ ب)
تكدس الركاب في محطة كييف أثناء محاولتهم ركوب القطار هربا من القصف الروسي (أ ب)
منظر الجثث من الأعلى في مدينة بوشا (أ ب)
رجل يمشي فوق مبنى سكني دمر خلال القتال بين القوات الأوكرانية والروسية(أ ب)
رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق في منزل بعد الهجوم الروسي في خاركيف(أ ب)
أشخاص يحتمون تحت الأرض بعد الانفجارات في لفيف (أ ب)
رجل يسير على حطام منزل محترق بعد هجوم روسي في خاركيف (أ ب)
رجل إطفاء يرش الماء داخل منزل دمره القصف الروسي في كييف ( أ ب)
جنود أوكرانيون يختبون من نيران المدفعية (أ ب)
جثث مدنيين ملقاة في شارع في بوشا ، شمال غرب كييف (أ ب)
دبابة روسية مدمرة في غابة بالقرب من كييف (أ ب)
جندي من وحدة القوات الخاصة الأوكرانية يراقب المنطقة بجانب جسر مدمر قرب قرية روسكا بعد الهجوم الروسي(أ ف ب)
لحظة إطلاق الجنود نيران المدفعية (أ ب)
حزن وخوف يعلو وجوه الأوكرانيين بعد الغزو الروسي (أ ب)
رجل ينقذ ما يمكن إنقاذه من متجر محترق بعد القصف الروسي (أ ب)
جثة جندي ملقاة في ساحة المعركة (أ ب)
دبابات روسية مدمرة (أ ب)
جندي أوكراني يختبئ من غارة جوية (رويترز)
جثة جندي مغطاة بالثلوج بجوار مركبة عسكرية روسية مدمرة(أ ب)
المباني المتضررة في مدينة ماريوبول بعد القصف الروسي (رويترز)