Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف أضرت الزلازل بتصدير النفط من ميناء جيهان التركي على المتوسط؟

تحميل متقطع لتصدير كردستان وسط تعليق العمل في كازاخستان عبر خط أنابيب "باكو - تبليسي - جيهان"

تصدر أذربيجان ما يصل إلى 650 ألف برميل يومياً من نفطها الخفيف عبر ميناء جيهان التركي (أ ف ب)

ملخص

مع #الحظر_ الأوروبي لواردات #النفط_ الخام من روسيا زاد الطلب من الدول الأوروبية على نفوط أخرى منها #الخام_ الأذربيجاني الخفيف

أعلنت الشركة الكازاخستانية التي تصدر النفط عبر خط الأنابيب باكو - تبليسي - جيهان تأجي التصدير عبر الخط والميناء التركي على البحر المتوسط بسبب الزلازل التي تضرب تركيا منذ السادس من فبراير (شباط) الجاري.

ومنذ وقوع أول زلزال تم وقف تصدير النفط من ميناء جيهان التركي لتضرر مرافيء التصدير وأيضاً غرفة التحكم في الميناء، إلا أن تركيا أعلنت تقييم الأضرار وإصلاحها في خط الأنابيب الذي ينقل نفط كردستان العراق من حقول كركوك إلى ميناء جيهان وإصلاحها خلال أيام، وبالفعل تم تحميل شحنتين من النفط الكردستاني من ميناء جيهان إلا أن ذلك النفط كان من حاويات التخزين في الميناء، ثم توقف الشحن بعد ذلك لتعيد الشركة التركية المشغلة لخط الأنابيب والشحن تقييم الأضرار وإصلاحها.

كما أعلنت الشركة أن غرفة التحكم في مرافيء التصدير أصيبت بأضرار، لكنها قالت إن ذلك يمكن التغلب عليها بالتشغيل اليدوي إلى حين إصلاح الأضرار.

ويصدر نفط كازاخستان وأذربيجان وتركمانستان من ميناء جيهان بواسطة خط أنابيب باكو - تبليسي - جيهان، كما يصدر الميناء نفطاً بطاقة 1.2 مليون برميل يومياً من تلك الدول ومن كردستان العراق.

استمرار تقييم الأضرار وإصلاحها

وقال المدير العام لشركة "تنكيز شيفرويل" في طاجيكستان كيفن ليون في مؤتمر صحافي "نعمل حالياً بالتعاون مع شركة ’كاز موناي غاز‘ لتحديد خط التصدير، وسيتم نقل النفط المنتج من حوض تنكيز عبر السكك الحديد، ولسوء الحظ فإن الزلازل التي ضربت تركيا سببت أضراراً للبنية التحتية، وتحديداً مرفأ التصدير في ميناء جيهان التركي، ولذا لا نستطيع حتى إرسال شحنات اختبار ولهذا لم يحدد خط التصدير".

وكانت كازاخستان اتفقت مع الشركة المشغلة لخط الأنابيب لاستخدامه في التصدير بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي على أن تصل شحنات تصدير النفط الكازاخستاني عبر خط الأنابيب وميناء جيهان التركي على البحر المتوسط إلى 1.5 مليون طن من النفط.

وينقل خط الأنابيب باكو - تبليسي - جيهان النفط الأذربيجاني الخفيف إلى صهاريج التخزين ومرافيء الشحن في ميناء جيهان، وبعد الزلزال الأول بأيام أُعلن أن تصدير النفط القادم للميناء التركي عبر خط أنابيب كركوك - جيهان يمكن استعادته بعد إصلاح الأضرار في الخط القادم من كردستان العراق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت السلطات التركية إن التسريب في مرافيء التصدير والأضرار التي أصابت غرفة التحكم يمكن إصلاحها خلال أيام قليلة على أن يعاود النفط الأذربيجاني التصدير، إلا أن شركة "بي بي أذربيجان" أعلنت "القوة القاهرة" وأوقفت تحميل الخام الأذربيجاني الخفيف من ميناء جيهان وقتها.

وفي الـ 12 من فبراير (شباط) الجاري أعلنت عودة تحميل الخام الأذربيجاني الخفيف من ميناء جيهان وكذلك نفط تركمانستان، ولم يتعرض خط أنابيب باكو - تبليسي - جيهان إلى أضرار من الزلازل عكس خط أنابيب كركوك - جيهان الذي تعرض لبعض الأضرار وتم إصلاحها خلال أيام قليلة بعد الزلزال الأول.

صادرات أذربيجان

وتصدر أذربيجان ما يصل إلى 650 ألف برميل يومياً من نفطها الخفيف عبر ميناء جيهان التركي، وبعد أسبوع من الزلزال الأول أكدت مصادر نفطية عراقية رسمية، بحسب ما ذكر تقرير "غلوبال كوموديتيز إنسايتس"، أن الضخ عبر خط كركوك - جيهان "بدأ في الزيادة ليصل إلى طاقته التشغيلية المعتادة في غضون أيام".

ويصدر ما يصل إلى 80 ألف برميل يومياً من نفط كردستان العراق عبر رصيفين في ميناء جيهان التركي، ومع الحظر الأوروبي لواردات النفط الخام والمشتقات من روسيا زاد الطلب من الدول الأوروبية على نفوط أخرى منها الخام الأذربيجاني الخفيف ونفط طاجيكستان، مما جعل تعطل التصدير ولو لأيام قليلة من الميناء التركي على البحر المتوسط يثير مخاوف المستوردين وبخاصة من أوروبا، ولذلك تعمل السلطات التركية على ضمان تشغيل خطي أنابيب باكو - تبليسي - جيهان وكركوك - جيهان بأسرع ما يمكن وبكامل طاقتهما لضمان عدم غياب كميات الخام عن العرض في السوق العالمية، ولذلك لجأت الشركة التركية المشغلة للميناء ومرافئ التصدير إلى استخدام آلية التفريغ والتحميل اليدوي حتى إصلاح الضرار التي أصابت غرفة التحكم للميناء، كما قامت بإصلاح الأعطاب التي أدت إلى حدوث تسريب في رصيفين، لكن تكرار موجات الزلازل التي تضرب المنطقة جعل الشركة الكازاخستانية تعلق التصدير عبر خط الأنابيب والميناء التركي حتى التأكد تماماً من إصلاح الأضرار.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز