Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اعتقال سوريين تجاوزا الحدود وحالة تأهب إسرائيلية برا وبحرا

هددت تل أبيب بأنها "لن تسمح بتوجيه الأنشطة التخريبية المعادية من جنوب دمشق مع الحفاظ على سيادتها"

ملخص

الأجهزة الأمنية #الإسرائيلية تعتقل مواطنين #سوريين بتهمة تجاوز الحدود ضمن مهام لجمع معلومات استخباراتية لتعزيز بنى تحتية في سوريا استعداداً لعمليات ضد إسرائيل

تحتجز أجهزة الأمن الإسرائيلية، منذ نحو شهر، مواطنين سوريين اثنين، علم أن أحدهما يدعى غيث عبدالله، وتحقق معهما بتهمة تجاوز الحدود بهدف جمع معلومات، تحضيراً لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

ورفعت قيادة الشمال الإسرائيلية حالة التأهب واليقظة على طول المنطقة المحاذية للحدود السورية، وصولاً إلى الحدود اللبنانية، ونشرت قوات معززة بينها وحدة مراقبة، خشية عمليات تسلل وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، بما في ذلك استهداف جنود أو خطفهم.

في الوقت نفسه، أصدرت أجهزة الأمن تعليمات بعد جلسات تقييم للأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة، رفعت بموجبها حالة التأهب في البحر، وعززت قوات من سلاح البحرية في مختلف المناطق، وخصوصاً القريبة من آبار الغاز وميناء حيفا، تخوفاً من تعرض أهداف بحرية من قبل إيران أو "حزب الله".

معلومات حول عدد من العناصر في الطرف السوري

وبحسب بيان نشره الجيش الإسرائيلي، تبين أنه تم اعتقال غيث عبدالله مع شخص آخر، وتتكتم الأجهزة الأمنية على إعطاء مزيد من التفاصيل حول ملابسات الاعتقال، في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي، جنوب هضبة الجولان، شرق السياج الأمني، من قبل قوة عسكرية تابعة لوحدة "إيغوز" بالتعاون مع وحدة استخباراتية وقوات استطلاعية في المنطقة.

وجاء في البيان، "خلال التحقيق معهما، تبين أن غيث عبدالله كان يقوم بأعمال في المنطقة بهدف البنى التحتية التي تنفذها عناصر في سوريا استعداداً لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية".

وضمن التهم الموجهة ضد عبدالله، أنه ناشط في ما سموه "(ملف الجولان)، وقام بجمع معلومات استخباراتية حول قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في المنطقة ومواقع عسكرية قائمة في المنطقة الحدودية".

وأرفق الجيش، في بيانه، صورة للسوري غيث عبدالله وأخرى تشمل، إلى جانب عبدالله، صور ثلاثة عناصر ادعى الجيش الإسرائيلي أنهم يعملون ضمن خليتي "الأصبح" و"العشة" (في مجموعة ملف الجولان)، وهم: معن الحامد وأبو الجود وأبو حسن العشة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكتب الجيش الإسرائيلي أيضاً، "تم رصد ومراقبة المدعو غيث عبدالله من قبل قوات الاستطلاع التابعة للجيش في منطقة خط التماس، حيث ألقي القبض عليه خلال نشاط استباقي أجري شرق السياج الأمني في منطقة تحت السيادة الإسرائيلية، مع مشتبه فيه آخر. وخلال مسار التحقيق معه، قدم غيث معلومات حول عدد من العناصر الإرهابية الأخرى التي تعمل على الترويج للأنشطة الإرهابية في المنطقة الحدودية".

وهدد الجيش، في بيانه، بأنه "لن يسمح بتوجيه الأنشطة التخريبية المعادية من جنوب سوريا مع الحفاظ على سيادة إسرائيل".

التمسك بالخطوط الحمراء واستمرار القصف

ويعتبر تقرير أمنى أن المنطقة السورية باتت تشكل خطراً على أمن الحدود الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، وهدد مسؤول أمني أن تل أبيب مستمرة في التزام الخطوط الحمراء التي وضعتها من أجل الحفاظ على أمن حدودها وسكانها، بالتالي، فإن عمليات القصف التي تندرج ضمن ما يسمونها في إسرائيل "المعركة بين الحروب" مستمرة، ومن ضمن أهدافها منع تعزيز القوات الإيرانية وتموضعها في سوريا، وكذلك عناصر "حزب الله".

حال تأهب في البحر الأحمر

في موازاة الحدود الشمالية، وضمن استعداد سلاح البحرية، تم رفع حالة التأهب واليقظة، أيضاً، بين القوات الإسرائيلية المنتشرة في البحر الأحمر، وذلك بعد تعرض سفينة رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، في الخليج، لاعتداء من قبل عناصر إيرانية، وفق ما سبق ونشرت إسرائيل، مطلع هذا الأسبوع.

وعبر أمنيون إسرائيليون عن مخاوفهم من استهداف طهران سفناً أخرى تعود لملكية إسرائيلية، بما في ذلك سفن حربية.

وفي تقرير نشره موقع "واللا" الإخباري، جاء أن تقديرات إسرائيل، وفق معلومات استخباراتية، أن إيران ضاعفت وجود عناصرها في البحر الأحمر عبر نشر عناصر عسكرية في عديد من السفن المدنية.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط