Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حقل "كاريش" يدخل إسرائيل بوابة الدول المصدرة للنفط

شركة إنرجيان تتوقع تضاعف إنتاج تل أبيب من 41 إلى 150 ألف برميل يومياً

ينص الاتفاق على أن يكون حقل "كاريش" البحري تحت السيطرة الإسرائيلية وأن يمنح حقل "قانا" إلى لبنان   (أ ف ب)

سجلت #إسرائيل اليوم الأربعاء يوماً تاريخياً انتقلت فيه من دولة مستوردة #للنفط إلى مصدرة بعد أن استخرجت شركة #"إنرجيان" أول شحنة نفط من حقل "كاريش" على الحدود مع لبنان، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام العبرية.

الأمر الذي بات بمثابة احتفال كبير في تل أبيب ولرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشكل خاص. بينما وصف مسؤولون إسرائيليون إعلان تصدير أول شحنة باللحظة الفارقة في تاريخ إسرائيل.

وتم توقيع اتفاق تصدير النفط مع شركة فيتول الهولندية بحيث ستصدر إسرائيل لها شحنات عدة من النفط الذي يتم استخراجه من حقل "كاريش" القريب من الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وهو الموقع الذي دار حوله نزاع بين البلدين حيث اعتبر كل طرف أنه يقع داخل حدوده البحرية.

وبحسب ما أعلنت شركة إنرجيان، فإن "نشاطها المكثف سيكون في إسرائيل باستخراج الغاز الطبيعي، وفق الاتفاقات التي وقعت مع تل أبيب، على رغم طلب قوي على بيع النفط الخام الخفيف والمتوفر بكميات معقولة".

 إلى جانب حقل "كاريش" هناك حقل ليفاثان أكبر حقول الغاز التي تم اكتشافها في إسرائيل، وبدأ استخراج الغاز منه منذ حوالى أربع سنوات، لكن النفط الموجود فيه بكمية خفيفة ويتم نقلها إلى مصافي التكرير الإسرائيلية.

 150 ألف برميل يومياً

ومن المرتقب أن "يضاعف مباشرة استخراج النفط من حقل كاريش إنتاج النفط في إسرائيل حتى نهاية السنة الحالية من 41 إلى 150 ألف برميل يومياً، على أن يرتفع إلى 200 ألف برميل السنة المقبلة"، وفق بيان للشركة. علماً أن إسرائيل ما زالت تعتمد على النفط الخام المستورد لقطاع التكرير بمعدل 300 ألف برميل يومياً إلى جانب كمية تقارب 250 ألف برميل للطلب المحلي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

  يشار إلى أنه منذ بدأت شركة إنرجيان العمل في حقل كاريش وغيره منحت مصافي تكرار البترول في خليج حيفا كميات كبيرة من السائل المكثف في مقابل مبالغ رمزية وأحياناً بالمجان في مفاوضات بين الطرفين لإخلاء مصافي تكرير البترول من خليج حيفا. بحسب ما ذكرت الصحافة العبرية. وبعد أن أتيحت الفرصة لبيع النفط إلى الخارج تم التوقيع على اتفاقات تقدر بمئات ملايين الدولارات سنوياً، وهو أمر من شانه أن يسهم في إنقاذ إسرائيل من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به منذ فترة طويلة.

سوائل الهيدروكربونية

شكل بدء استخراج النفط من حقل "كاريش"، قفزة في النشاطات التي تقوم بها شركة إنرجيان وتصدير شحنة من السوائل الهيدروكربونية إلى الأسواق الدولية وفقاً للشركة، وهي صفقة اعتبرها اقتصاديون قفزة نوعية وخاصة في وضع إسرائيل على الخريطة الدولية في مجال النفط والغاز.

   وفي توضيح متخصصين لعملية استخراج النفط من "كاريش" تحدثوا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، "فإن هذا الحقل يشمل منصة عائمة، وصهاريج تخزين السوائل التي يتم جمعها في قاع الحفارة، ومن ثم تفريغها منه بطريقة خاضعة للرقابة بواسطة ناقلات تنقلها إلى وجهات مختلفة".

اتفاق لبنان إنجاز رئيس

كانت إسرائيل بدأت باستخراج الغاز والعمل في حقل "كاريش" وحقول الغاز الواقعة في البحر الأبيض المتوسط فور توقيع الاتفاق مع لبنان حول الحدود البحرية  لتصل إلى تصدير أول شحنة نفط خام.

وفي تسجيل إنجازات هذه الصفقة اعتبر الإسرائيليون الاتفاق مع لبنان إنجازاً رئيساً وأولياً الذي أوصل تل أبيب إلى دولة مصدرة للنفط، علماً أنه بموجب الاتفاق مع لبنان، تم تحديد خط المنطقة الاقتصادية الخالصة بأكمله الخط 23 بناء على طلب لبنان، بالتالي تم نقل 860 كيلومتراً مربعاً إلى السيطرة الاقتصادية اللبنانية، بما في ذلك حقل غاز قانا، فيما أصرت إسرائيل على عدم التنازل عن حقل "كاريش" الذي اعتبرته أهم حقول الغاز في مياهها الاقتصادية.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز