Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

والد أرستقراطية هاربة يطالب بفتح تحقيق في طائفة قامت "بغسل دماغها"

مطالبة جديدة من والد الفتاة بعد ما كشفته "اندبندنت" حول اختفاء كونستانس

مارك غوردون وكونستانس مارتن اختفيا في بداية شهر يناير (أ ب)

دعا رجل #أرستقراطي اختفت ابنته المنفصلة عن العائلة مع شريكها المدان بـ#الاغتصاب وطفلهما المولود حديثاً الشرطة إلى التحقيق في روابطها مع طائفة نيجيرية عقب مزاعم كشفت عنها "#اندبندنت" أنها تعرضت "لـ#غسل_دماغ" هناك.

ففي مطالبة جديدة، حث نابير مارتن ضباط الشرطة على فتح تحقيق يتناول الوقت الذي أمضته كونستانس مارتن في كنيسة "كنيس كل الأمم" في لاغوس حيث عاشت لفترة ستة أشهر تحت نفوذ المعروف باسم "تي بي جوشوا" وهو "نبي مزيف" يعتقد أنه استغل "أتباعه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأتت مطالبة مارتن الجديدة بعد أن تحدثت "اندبندنت" مع عضو سابق في الكنيسة زعم أن الذين عاشوا فيها تضرروا جراء تلك التجربة. وبرزت أخبار تشير إلى أنه:

- تم إجبار السيدة مارتن على تناول بقايا طعام "نبي" الكنيسة وقائدها المثير للجدل تي بي جوشوا.

- تم إجبار "الأتباع" على النوم في غرف مع أنوار مضاءة وكانوا يتعرضون دورياً للعقاب بسبب كسر "القواعد" بما في ذلك التحدث عن رجال الله غير تي بي جوشوا.

- وضعت السيدة مارتن في المنفى الاجتماعي وهو العقاب المتعارف عليه للأتباع الذين لا يظهرون "تركيزاً كافياً" على قائد الكنيسة.

- بعد مغادرتها الكنيسة، تحدثت مارتن عن اختبارها نشاطات غير طبيعية أصبحت "مخيفة للغاية".

- تركت "مرتبكة ومصدومة" وأمضت وقتاً "في محاولة استيعاب ما حصل لها" في لاغوس.

وقال السيد مارتن، وهو منتج أفلام وموسيقي وحظي على وسام تكريم من الملكة برتبة فارس بأنه "لطالما شعر بالشكوك والارتياب" في ما يتعلق بالكنيسة منذ عودة ابنته.

وتوقع أن تكون التجارب التي خاضتها هناك "محفزة" لما حصل للسيدة مارتن، معتبراً أن ذلك الأمر "أرسى نمطاً من السلوك الذي عرضها للاستغلال السهل". وكانت السيدة مارتن، التي ابتعدت عن أسرتها منذ فترة طويلة، في حالة فرار منذ 5 يناير (كانون الثاني) الماضي مع شريكها المغتصب مارك غوردون وطفلهما المولود حديثاً.

وصرح مارتن قائلاً "عقب ما كشفت عنه أخيراً صحيفة اندبندنت عن كيفية تعرض كونستانس للتأثير من قبل زعيم طائفة نيجيري وعانت بشكل كبير نتيجة لذلك، أجد نفسي مضطراً إلى القول إن هذا يثبت الشكوك التي كانت تراودني منذ فترة طويلة منذ عودتها من لاغوس".

وأضاف "كان الوقت الذي أمضته كونستانس هناك تحت سيطرة رجل الدين المزعوم تي بي جوشوا غريباً ومضراً لها إلى أقصى الحدود. أشعر بالذعر لأنها بقيت هناك لمدة خمسة أو ستة أشهر في حين وجدت أمامها فرص للهرب".

ومن بين المزاعم المرتبطة بسلوك تلك الطائفة، حظر تكوين صداقات وهو أمر تتم المعاقبة عليه فضلاً عن أنه كان يتم إجبار الأتباع على النوم في غرف مع ترك الأنوار مضاءة.

وقال مارتن، "إن القصص المرتبطة بالاستغلال الذي مارسه جوشوا صادمة وتدمي القلوب. آمل فعلاً أن تتمكن الشرطة الآن من التحقيق في الروابط المحتملة بين أي مؤسسة شاركت في جعل كونستانس وآخرين يعانون على أيدي النبي المزيف في كنيسه الواقع في لاغوس. يبدو أن هذه التجارب كانت بمثابة المحفز في الكثير من الأمور التي حصلت لإيذاء كونستانس خلال السنوات الأخيرة مما أرسى نمطاً من التصرف الذي عرضها للاستغلال السهل".

ومارتن التي تبلغ 35 سنة من العمر وترعرعت في كريشيل هاوس، وهو عبارة عن قصر يعود إلى الحقبة الجورجية في القرن السابع عشر، تنقلت في أنحاء المملكة المتحدة برفقة غوردون في سيارة أجرة إذ تم العثور على سيارتهما تحترق على الطريق السريع أم61 في بولتون في مانشستر الكبرى منذ خمسة أسابيع. وقالت الشرطة إن معظم أغراضهما تعرضت للتلف عندما اندلعت النيران في السيارة ولكن بحوزتهما مبلغ نقدي يكفيهما للعيش بشكل متخف.

يعتقد الآن أنهما يقيمان في خيمة في ساسيكس. وتخشى الشرطة على سلامة الطفل الرضيع الذي يبدو أنه لم يحظ بأي عناية طبية منذ ولادته في بداية يناير.

وشكر مارتن الشرطة على الجهود التي بذلتها حتى الساعة وأضاف، "لا يمكنني البدء في استيعاب حالة الصدمة التي تعرضت لها كونستانس وآخرون. أفكر فيها وفيهم، كما أعبر عن امتناني للشرطة على مجهودها المستمر في تحديد موقع كونستانس وطفلها ولمتابعتها كل سبل التحقيق".

مع الإشارة إلى أن شريك كونستانس غوردون دخل إلى السجن في أواخر الثمانينيات في فلوريدا الأميركية بعد أن اغتصب امرأة عندما كان في الرابعة عشرة من عمره واعتدى عليها. وبعد عقوبة دامت 20 عاماً في السجن، تم ترحيله إلى المملكة المتحدة عام 2010.

وفي إطار متصل، قال مارتن، "أستمر في الشعور بقلق بالغ حيال كونستانس بعد مرور نحو خمسة أسابيع على اختفائها مع طفلها. جل ما أريده هو أن يكونا بخير. أطلب من كونستانس مرة أخرى بأن تجد الشجاعة لتسليم نفسها للشرطة. الأمر الملح الوحيد الآن هو معرفة أنها والطفل بخير. لقد تأثرت بمئات رسائل الدعم التي تلقيتها وأود أن أشكر الجميع على لطفهم الكبير".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار