Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تقدم أدلة إلى الأمم المتحدة على إرسال طهران أسلحة للحوثيين

بريطانيا تقول إنها قدمت لأول مرة إثباتاً على قيام إيران بتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة

مسيرة إيرانية مرسلة إلى الحوثيين (وزارة الدفاع البريطانية)

قالت #بريطانيا إنها قدمت لأول مرة أدلة على تزويد #إيران المتمردين #الحوثيين بأسلحة متطورة في #اليمن، بعد العثور على صور للاختبارات التي أجريت في مقر #الحرس_الثوري في #طهران على القرص الصلب لمسيرة استولت عليها #القوات_البحرية_الملكية.

وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن طاقم السفينة البريطانية "مونتروس" HMS Montrose  صادر مسيرة مع شحنة من الصواريخ وأجزاء الصواريخ في فبراير (شباط) من العام الماضي عندما أوقفوا وفتشوا عدداً من الزوارق السريعة الحركة في خليج عمان، مضيفة أن أسلحة وأدلة أخرى عرضت على الأمم المتحدة على أنها تربط إيران بانتهاكات قرارات مجلس الأمن التي تمنع شحنات الأسلحة إلى الحوثيين.

وقال مسؤول بالوزارة لوكالة "أسوشيتد برس" طالباً عدم الكشف عن هويته تماشياً مع سياسة الوزارة "هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من تقديم أدلة إلى الأمم المتحدة تشير إلى وجود صلة مباشرة بين الدولة الإيرانية وتوريد هذه الأسلحة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحظرت الأمم المتحدة نقل الأسلحة إلى الحوثيين منذ عام 2014، عندما أطاح المتمردون الحوثيون الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً واستولوا على العاصمة صنعاء. ولطالما نفت إيران تسليح المتمردين.

وقالت الوزارة إن المروحية الرباعية التجارية التي استولت عليها البحرية الملكية مصممة للرحلات الاستطلاعية.

وتمكن المحققون من فك تشفير البيانات الموجودة على الذاكرة الداخلية للطائرة، والتي لم يتم مسحها. وقالت الوزارة إن هذا مكنها من اكتشاف سجلات 22 رحلة تجريبية أجريت في مقر قيادة الفضاء الجوي للحرس الثوري في غرب طهران.

ويضيف هذا الاكتشاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على التدخل الإيراني في الصراع في اليمن، والذي ولد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وسبق لدول غربية وخبراء من الأمم المتحدة وآخرين أن اقتفوا آثار مصدر أسلحة الحوثيين التي تتراوح بين مناظير الرؤية الليلية والبنادق والصواريخ، إلى طهران.

وفي الآونة الأخيرة، استولت القوات البحرية الفرنسية في خليج عمان في يناير (كانون الثاني) على آلاف البنادق الهجومية والمدافع الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات القادمة من إيران والمتجهة إلى الحوثيين.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت البحرية الأميركية أنها عثرت على 70 طناً من مكون وقود الصواريخ مخبأة بين أكياس الأسمدة على متن سفينة تبحر إلى اليمن قادمة من إيران.

المزيد من الشرق الأوسط