Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الناتو": الهجوم الروسي الجديد في أوكرانيا بدأ بالفعل

كييف تستخدم ذخائر أكثر مما ينتج حلف شمال الأطلسي وتصف وضع باخموت بالمعقد

قال الأمين العام لـ #حلف_شمال_الأطلسي (الناتو) ينس #ستولتنبرغ للصحافيين اليوم الإثنين إن #الهجوم_الروسي الكبير الذي كان يخشى وقوعه في أوكرانيا بدأ بالفعل بعد عام تقريباً من بدء الحرب.

وقال ستولتنبرغ "لا نرى على الإطلاق ما يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للسلام، وما نراه هو أن الرئيس بوتين وروسيا ما زالا يريدان السيطرة على أوكرانيا"، مضيفاً "نرى كيف ينقلون مزيداً من القوات والأسلحة والقدرات".

ويعتقد على نطاق واسع أن روسيا تخطط لشن هجوم كبير جديد، وتقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى طائرات مقاتلة وصواريخ بعيدة المدى من أجل المواجهة واستعادة الأراضي التي خسرتها.

استهلاك الذخائر

وحذر الأمين العام للناتو من أن القوات الأوكرانية تستهلك كمية ذخائر أكبر بكثير من تلك التي تنتجها الدول الأعضاء في الحلف، وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي عشية اجتماع لوزراء الدفاع في دول الـ "ناتو" إن "الوتيرة الحالية لاستخدام الذخائر في أوكرانيا أكبر بكثير من وتيرة إنتاجنا الحالية"، مضيفاً "هذا الأمر يضع صناعاتنا الدفاعية تحت الضغط".

الطائرات المقاتلة

وقال ستولتنبرغ إنه يتوقع مناقشة مسألة إمداد أوكرانيا بالطائرات في الاجتماع المقبل لوزراء دفاع دول الحلف، الذي سينطلق غدا الثلاثاء ويستمر يومين.

وأضاف "هناك الآن نقاش يدور أيضاً حول مسألة الطائرات وأتوقع أن يتم تناول ذلك غداً في الاجتماع في بروكسل"، موضحاً أن إمداد أوكرانيا بالطائرات في وقت تتعرض فيه الدولة للهجوم من روسيا بحاجة إلى دعم عملي عاجل.

وأكد كذلك أن تزويد دول الحلف لأوكرانيا بالمقاتلات لن يجعل الحلف طرفا في الصراع.

وضع باخموت معقد

وعلى الأرض وصفت الرئاسة الأوكرانية اليوم الإثنين الوضع في مدينة باخموت شرق البلاد والتي تشهد أشرس المعارك بالمعقد، وذلك غداة إعلان جماعة "فاغنر" الروسية المسلحة استيلاءها على بلدة في المنطقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت الرئاسة في تقريرها اليومي أن "الوضع قرب سوليدار معقد، وتشهد بلدة باراسكوفييفكا قصفاً وهجمات مكثفة".

وتقع سوليدار التي استولى عليها الروس في يناير (كانون الثاني) الماضي شمال باخموت التي يسعى الروس إلى السيطرة عليها منذ الصيف، مما كبد الطرفين خسائر فادحة وألحق دماراً واسعاً.

وبلدة باراسكوفييسكا هي التالية على الطريق المؤدي إلى باخموت، إذ تقع بمحاذاة بلدة كراسنا غورا التي أعلن قائد جماعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين السيطرة عليها أمس الأحد، وعناصر هذه الجماعة في الخطوط الأمامية لهذه المعركة.

قصف 16 بلدة

كذلك أشارت هيئة أركان الجيش الأوكراني في تقريرها اليومي أيضاً إلى أن القوات الروسية قصفت 16 بلدة قرب باخموت بدبابات وقذائف هاون ومدفعية أمس، وقال مسؤول في القوات الروسية بشرق أوكرانيا إن الزعيم الانفصالي دينيس بوشيلين أكد الجمعة الماضي أن قوات موسكو باتت تسيطر على ثلاثة من طرق الإمدادات الأوكرانية الأربعة المؤدية إلى باخموت.

وذكرت الرئاسة الأوكرانية كذلك أن الوضع متوتر قرب فوغليدار جنوباً حيث تشن القوات الروسية هجوماً، موضحة أن "الروس يستمرون في قصف متواصل للبلدات المجاورة".

وفي خيرسون بجنوب أوكرانيا قتل ثلاثة أشخاص فيما جرح آخر بعمليات قصف خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، وفق المصدر نفسه.

المزيد من دوليات