Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صعود الأسهم الأوروبية وسط تباين في الأسواق الدولية

المؤشر الياباني يتخلى عن أعلى مستوى في شهرين والدولار يواصل الهبوط ترقباً لبيانات التضخم

واصل المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية تسجيل المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي (أ ف ب)

خيم التباين على #الأسواق_العالمية ففي الوقت الذي لامست فيه #لأسهم_الأوروبية أعلى مستوى لها في تسعة أشهر كان الهبوط السمة المميزة للأسواق اليابانية ومؤشر #الدولار.

وارتفعت الأسهم في أوروبا اليوم الخميس بدعم من بيانات أرباح شركات من بينها سيمنس الألمانية وأسترازينيكا البريطانية، مما ساهم في تهدئة المخاوف التي أثارها مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بعدما أكدوا الحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.

وصعد المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.8 في المئة ليواصل تسجيل المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

القطاعات الصناعية الأفضل

وكان مؤشر الشركات الصناعية الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات بدعم من ارتفاع سهم "سيمنس" 6.3 في المئة بعد إعلان أرباح أفضل من المتوقع وتعزيز توقعاتها لمبيعات العام بأكمله.

كما صعد مؤشر شركات الرعاية الصحية بعد ارتفاع سهم "أسترازينيكا" بنحو اثنين في المئة إثر تسجيل أرباح أفضل من المتوقع في الربع الأخير، فضلاً عن زيادة سهم "باير" 3.5 في المئة بعد تغيير رئيسها التنفيذي.

ومن بين أكبر الخاسرين سهم مجموعة "كريدي سويس" الذي هبط 5.3 في المئة بعد إعلان تكبد أسوأ خسارة سنوية منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 والتحذير من خسارة أخرى "كبيرة" هذا العام.

كما نزل سهم "فولفو" للسيارات 2.5 في المئة، إذ تتوقع الشركة السويدية أن يكون 2023 عاماً آخر مليئاً بالتحديات بعد إعلان تراجع أرباحها الفصلية.

المؤشر الياباني يتخلى عن أعلى مستوى في شهرين

في غضون ذلك أغلق المؤشر "نيكي" الياباني على انخفاض اليوم متراجعاً عن أعلى مستوياته في شهرين تقريباً، إذ اقتفى المؤشر القياسي الأداء الضعيف في "وول ستريت" بعدما تأهب المستثمرون لفترة طويلة من ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية.

وشهد موسم الأرباح مزيجاً من الرابحين والخاسرين بين الشركات الكبرى، فقد سجل سهما "تيغين" و"باسيفيك ميتال" نحو ستة في المئة لكل منهما بعد أرباح فصلية قوية في حين تراجع سهم "فوجي" فيلم 2.38 في المئة.

وأنهى المؤشر "نيكي" التداول منخفضاً 0.08 في المئة إلى 27584.35 نقطة، لكنه يحوم فوق مستوى 27500 الذي سجله في أواخر يناير (كانون الثاني).

وصعد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.05 في المئة ليصل إلى 1985.00.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسة الليلة الماضية، بقيادة "ناسداك" المثقل بأسهم التكنولوجيا، إذ أيدت مجموعة من المتحدثين باسم مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي فكرة مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة واستمرار المعدلات المرتفعة لمدة أطول وهبط مؤشر "فيلادلفيا" لأشباه الموصلات 2.2 في المئة.

وأضر الانخفاض أيضاً بالأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق، فنزل سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات صنع الرقائق 2.14 في المئة مقلصاً 34 نقطة من المؤشر "نيكي" مما يجعله أكبر خاسر على المؤشر، وجاء بعده سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق إذ تراجع 1.18 في المئة.

وعن ذلك قال المتخصص الاستراتيجي في "نومورا" بطوكيو، إن "السوق تتحول إلى وجهة نظر  مفادها بأنه لن يكون هناك أي تخفيف نقدي من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا العام"، مشيراً إلى أن "الذين كانوا يظنون أن ذروة الأسعار ستأتي في مارس (آذار)، يعتقدون الآن أنه من المحتمل أن يكون هناك ارتفاع آخر بعد ذلك"، مضيفاً أن "بيانات أسعار المستهلكين الأميركية المقرر صدورها يوم الثلاثاء المقبل ستوفر دليلاً حاسماً لاتجاه سياسة المركزي الأميركي"، مؤكداً أنه "حتى ذلك الحين من المرجح أن تكون سوقا الأسهم الأميركية واليابانية بلا اتجاه على نطاق واسع".

وارتفع سهم "تويوتا موتور" 0.18 في المئة معوضاً خسائر مبكرة بعد أن سجلت الشركة زيادة مفاجئة بنسبة 22 في المئة في أرباح التشغيل للربع الثالث.

الدولار يترقب بيانات التضخم

وحول أسواق العملات اليوم حوم الدولار اليوم قرب متوسط الأسعار التي سجلها خلال الفترة الماضية في مقابل العملات الرئيسة، فيما يقيم المستثمرون التعليقات الصادرة عن عدد من مسؤولي المركزي الأميركي، فضلاً عن ترقب بيانات التضخم في أسعار المستهلكين المقرر نشرها الأسبوع المقبل.

وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ست عملات أخرى 0.13 في المئة إلى 103.32، مبتعداً عن أعلى مستوى في شهر عند 103.96 الذي لامسه أول من أمس الثلاثاء بعد سلسلة ارتفاعات سجلها بعد تقرير أظهر يوم الجمعة أن سوق العمل أقوى من المتوقع.

وعززت بيانات التوظيف في البداية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يعود إلى سياسته النقدية المتشددة، كما يترقب المستثمرون عن كثب بيانات التضخم في أسعار المستهلكين.

اليورو يرتفع

وارتفع اليورو 0.18 في المئة إلى 1.07325 دولار، مبتعداً عن أدنى مستوى في شهر عند 1.067 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء، بينما استقر الين الياباني عند 131.455 للدولار بينما زاد الجنيه الاسترليني 0.1 في المئة إلى 1.2087 دولار.

صعود الذهب

في تلك الأثناء ارتفع الذهب اليوم مدعوماً بتراجع الدولار، لكن من المتوقع أن تكون الأسعار حبيسة نطاق محدود، إذ ينتظر المتعاملون بيانات اقتصادية سعياً إلى مؤشرات بشأن مسار "الفيدرالي" في رفع الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1882.14 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1881.00 دولار.

وقال أغاي كيديا المدير في كيديا للسلع الأولية في مومباي إن "سوق الذهب ستظل تتحرك ضمن نطاق محدود قبل بيانات التضخم التي ستصدر الأسبوع المقبل. كما أن تصريحات رئيس الاحتياطي الاتحادي غيروم باول التي كانت أقل ميلاً للتشديد تجعل الذهب جذاباً بعض الشيء".

وكان غيروم باول قدم ما يعزز توقعات الطرفين يوم الثلاثاء الماضي، إذ قال إن "أسعار الفائدة قد تحتاج إلى الرفع إذا ظل الاقتصاد الأميركي قوياً لكنه أكد مجدداً أن التضخم بدأ بالانحسار".

يشار إلى أن الذهب حساس بشدة لارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، إذ إن ذلك يزيد كلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصل الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 22.44 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.4 في المئة إلى 973.44 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1650.40 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة