Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جنود في البحرية البريطانية يمرضون جراء شرب مياه "ملوثة"

الفرقاطة الملكية "أتش أم أس بورتلاند" اضطرت إلى العودة إلى "قاعدة بورتسموث البحرية" يوم الجمعة

الفرقاطة "أتش أم أس بورتلاند" تعود أدراجها إثر إصابة جنود على متنها بوعكة بسبب تلوث المياه (غيتي)

أصيب عدد من جنود "البحرية الملكية" البريطانية من عديد "أتش أم أس بورتلاند" بوعكة صحية، ونقلوا إلى المستشفى جراء شرب مياه ملوثة على متنها.

وقد اضطرت السفينة الحربية إلى العودة إلى قاعدة بورتسموث البحرية، يوم الجمعة، بعدما لاحظ أحد بحارتها أن هناك مشكلة في مياه الشرب.

وقد أكدت وزارة الدفاع البريطانية تلوث المياه على متن السفينة الحربية، موضحة أن عدداً قليلاً من العناصر نقلوا إلى المستشفى في إجراء وقائي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن لم تتوافر بعد معلومات عن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بوعكة على متن السفينة بعد شرب المياه الملوثة.

يشار إلى أن الفرقاطة "أتش أم أس بورتلاند" تستخدم نظام التناضح العكسي الذي يقوم بتنقية مياه البحر ويجعلها صالحة للشرب. 

وفي هذه الحادثة، تواترت معلومات تفيد بأن مهندساً مبتدئاً أخطأ في إعداد المزيج الكيميائي، وتسبب في حدوث المشكلة.

يأتي هذا التلوث بعد أسابيع فقط من إرسال السفينة في مهمة تعقب لقطع حربية روسية. وقالت "البحرية الملكية" إن الفرقاطة وهي من "النوع 23"  كانت تراقب الفرقاطة الصاروخية الروسية الموجهة "أدميرال غورشكوف" والناقلة المرافقة لها "كاما"، أثناء إبحارهما في المياه الدولية بالقرب من المملكة المتحدة.

وأشار إد موس وارد قائد "أتش أم أس بورتلاند" إلى أن "مواكبة السفن الحربية في المياه الإقليمية للمملكة المتحدة والمناطق البحرية المجاورة لها هو نشاط روتيني لـ’البحرية الملكية‘. فمن خلال الحفاظ على وجود مرئي ومستمر، تضمن ’البحرية الملكية‘ عملية الامتثال للقانون البحري، وردع الأنشطة الضارة حفاظاً على مصالح بلادنا".

وأضاف أن "العمل إلى جانب قوات من حلفائنا في ’حلف شمال الأطلسي‘ (ناتو) على مواكبة المجموعة البحرية الروسية، يظهر التزام المملكة المتحدة تجاه الحلف، وفي مجال الحفاظ على الأمن البحري".

وأفادت "البحرية الملكية" بأن الفرقاطة خضعت لعملية تجديد كبيرة في عام 2021، وتمتلك مهارات في نطاق الحرب على سطح المياه، وفي مجال مطاردة الغواصات.

في غضون ذلك، أمرت "البحرية الملكية" بفتح تحقيق عاجل في قيام عمال صيانة في غواصة مزودة بأسلحة نووية، بتثبيت براغ مكسورة من خلال استخدام الغراء.

أما في ما يتعلق بالفرقاطة فقد قال متحدث باسم "البحرية الملكية": "يمكننا أن نؤكد أن القطعة ’أتش أم أس بورتلاند‘ عادت إلى "القاعدة البحرية الملكية في بورتسموث" في إجراء وقائي، بعد حدوث مشكلة في أحد أنظمة مياه الشرب على متنها".

وختم بالقول: "تعد صحة عديدنا وسلامتهم مسألة ذات أهمية قصوى، ونحن نتخذ جملة من الإجراءات لحماية عناصر السفينة أثناء التحقيق في المشكلة. وقد جرى نقل عدد قليل من الجنود إلى المستشفى في إجراء احترازي، وتم تكليف الفرقاطة ’أتش أم أس ريتشموند‘ الحلول مكانها في التعامل مع أي حالات طارئة".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار