Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تبدأ قريبا تجديد أكبر مجمع مصافي نفط في فنزويلا

واجهت كراكاس صعوبة في إنتاج ما يكفي من البنزين والديزل بسبب العقوبات الأميركية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مستقبلاً وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (أ ف ب)

قالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، إن شركات حكومية من إيران وفنزويلا ستبدأ في الأسابيع المقبلة تجديداً يستغرق 100 يوم لأكبر مجمع للمصافي في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية لاستعادة قدرتها على تقطير الخام.

وقالت المصادر، إن الجهود التي تبذلها شركة "بتروليوس دي فنزويلا" المملوكة للدولة، والشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط المملوكة للدولة أيضاً، لتعزيز إنتاج الوقود في مركز تقطير باراغوانا تمثل خطوة نحو إنهاء اعتماد كراكاس على تكنولوجيا المصافي الأميركية.

وواجهت فنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطات خام في العالم، صعوبة في السنوات القليلة الماضية في إنتاج ما يكفي من البنزين والديزل بسبب تعطل المصافي ونقص الاستثمار والعقوبات الأميركية التي تخلق عقبات أمام الواردات. وأصبحت الطوابير الطويلة في محطات التزود بالوقود مشهداً مألوفاً منذ عام 2020.

ووطدت طهران علاقاتها مع كراكاس في السنوات القليلة الماضية حيث وفرت الخام والمكثفات وكذلك قطع الغيار والمواد الأولية لشبكة مصافي النفط الفنزويلية العتيقة التي تبلغ سعتها 1.3 مليون برميل يومياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووقعت وحدة تابعة للشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط عقداً بقيمة 110 ملايين يورو (108 ملايين دولار) مع شركة "بتروليوس دي فنزويلا" في مايو (أيار) لإصلاح أصغر مصفاة في فنزويلا، وهي إلباليتو التي تبلغ طاقتها 146 ألف برميل يومياً في وسط البلاد، وهو مشروع يجري العمل فيه حالياً.

وقالت المصادر، إن من المتوقع توقيع الشركتين في الأسابيع المقبلة عقداً بقيمة 460 مليون يورو (497 مليون دولار) لتجديد مجمع تقطير باراغوانا الذي تبلغ سعته 955 ألف برميل في اليوم على ساحل غرب فنزويلا.

ووصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان إلى كراكاس، الجمعة، حيث اجتمع بوزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي، بحسب تغريدات من السفارة الإيرانية في كراكاس ووزارة النفط الفنزويلية.

ولم ترد السفارة على طلب التعليق على محادثاتهما. ولم ترد شركتا النفط الإيرانية والفنزويلية على طلبات للتعليق.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات