Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غضب إثر قتل الشرطة الأميركية رجلا أسود مبتور الساقين

يتصاعد الجدل في شأن عنف القوى الأمنية بعد سلسلة وفيات على أيدي عناصرها

مؤتمر صحافي لأهل وأصدقاء أنتوني لوي للمطالبة بالتحقيق في وفاته (أ ف ب)

تطاول الشرطة اتهامات جديدة باستخدام القوة المفرطة بعد وفاة أميركي من أصل أفريقي مبتور الساقين في كاليفورنيا، حيث قتل بأيدي شرطة في مدينة هانتغنتون بارك أثناء تدخلها لوقف هجوم بسكين.

وأثارت مقاطع فيديو مختلفة لمحاولة اعتقال أنتوني لوي جدلاً أمس الأربعاء. فقد أظهرت صور التقطها مارة، الرجل البالغ من العمر 36 سنة وهو يترك كرسيه المتحرك ليحاول الركض على ما تبقى من ساقيه بينما يوجه عدد من رجال الشرطة أسلحتهم إليه.

ولم تظهر اللقطات بشكل واضح ما جرى لاحقاً ولكن ثبت أن عناصر الشرطة أطلقوا النار على لوي، مما أدى إلى وفاته.

وكانت محاولة الاعتقال جرت الخميس الماضي، لكن مقاطع الفيديو لم تظهر إلا أخيراً وسط جدل إثر تعرض رجل أسود آخر هو تايري نيكولز للضرب المبرح على يد شرطة ممفيس في أوائل يناير (كانون الثاني) جنوب الولايات المتحدة. وتوفي نيكولز البالغ من العمر 29 سنة في العاشر من يناير، بعد ثلاثة أيام على الحادثة، وفصل خمسة من عناصر الشرطة كما وجهت إليهم تهمة القتل في هذه القضية.

بيان الشرطة

وبحسب شرطة هانتنغتون بارك، وهي مدينة صغيرة واقعة في ضاحية لوس إنجليس، فقد تدخل عناصرها خلال هجوم بسكين من قبل رجل على كرسي متحرك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف بيان الشرطة الذي نقلته وسائل إعلام أميركية عدة أن المشتبه فيه الذي كان يحمل سكيناً بطول 30 سنتيمتراً تجاهل أوامر الشرطة بإسقاطها.

وأوضحت الشرطة أن العناصر استخدموا مسدساً صاعقاً مرتين من دون أن يتمكنوا من إخضاعه.

وقالت في بيانها أن المشتبه فيه واصل تهديد الضباط بسكين الجزار، مما أدى إلى إطلاق النار عليه من قبل شرطي من دون تحديد عدد رجال الشرطة الذين فتحوا النار.

المطالبة بالعدالة

وتظهر مقاطع الفيديو المتوافرة أنتوني لوي وهو يحمل شيئاً يشبه السكين.

وفي الصور، كان يظهر مبتعداً عن الشرطة ولا يسير باتجاههم. ووفقاً لقسم شرطة لوس أنجليس المسؤول عن التحقيق، فقد فتح شرطيان النار حوالى 10 مرات على لوي الذي أصيب برصاصة في صدره وتوفي على الفور.

وأوضحت عائلته في مؤتمر صحافي الاثنين الماضي، أنه كان يعاني اضطرابات عقلية ولم يرد أقاربه على اتهامات بأنه طعن شخصاً آخر.

وقالت والدته دوروثي لوي، "قتلوا ابني، قتلوه بينما كان على كرسي متحرك من دون ساقيه". وأضافت، "لذا عليهم أن يفعلوا شيئاً لأنني أريد العدالة لابني".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات