Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

برلمان البيرو يخفق في التوصل لاتفاق حول إجراء انتخابات مبكرة

وسط استمرار الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل 48 شخصاً جراء المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين

أخفق البرلمان البيروفي مجدداً أمس الثلاثاء في التوصل إلى اتفاق حول خطة لتقريب موعد الانتخابات من أجل وضع حد للاحتجاجات المتواصلة منذ أسابيع في البلاد.

وتعصف بالبيرو أزمة سياسية تترافق مع تظاهرات شبه يومية تطالب بإجراء انتخابات فورية ووضع دستور جديد، وقد أسفرت حتى الآن عن مقتل 48 شخصاً جراء المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.

والشهر الماضي أقر البرلمان تقريب الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها عام 2026 إلى أبريل (نيسان) 2024، لكن استمرار التظاهرات دفع الرئيسة دينا بولوارتي إلى اقتراح إجراء الانتخابات هذا العام.

وأمس الثلاثاء لم يتمكن النواب مجدداً من التوصل إلى اتفاق بشأن انتخابات محتملة خلال عام 2023، وتم تأجيل النقاش إلى الأربعاء بعد رفضهم اقتراح بولوارتي الجمعة والاثنين الماضيين على التوالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن الحساب الرسمي للبرلمان على "تويتر" مساء أمس الثلاثاء أن "الجلسة العامة عُلّقت وستُستأنف في الأول من فبراير (شباط) عند الساعة 11:00 صباحاً (16:00 ت غ)".

وفي الوقت الذي كان فيه النواب يناقشون تقريب موعد الانتخابات، تجمع المتظاهرون في وسط ليما على مسافة قريبة من مقر البرلمان وهتف بعضهم "دينا استقيلي الآن".

وفي وقت مبكر أمس، احتشد رجال الشرطة بأعداد كبيرة لإبعاد المتظاهرين عن مطار العاصمة.

واندلعت الاحتجاجات في السابع من ديسمبر (كانون الأول) إثر إقالة الرئيس اليساري بيدرو كاستيو وتوقيفه بعد اتّهامه بمحاولة انقلاب لأنه أراد حلّ البرلمان الذي كان يستعدّ لإقالته من منصبه.

وتعكس الأزمة الفجوة العميقة بين العاصمة والمقاطعات الفقيرة التي كانت تدعم الرئيس كاستيو وترى انتخابه بمثابة انتقام لما يشعرون به من احتقار من جانب ليما.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار