Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تتهم موسكو بعدم احترام آخر معاهدة نووية تربطهما

روسيا تقول إنها ترفض الالتزام الذي تفرضه عليها "نيو ستارت" لتسهيل أنشطة التفتيش على أراضيها

معاهدة "نيو ستارت" هي آخر اتفاق ثنائي من هذا النوع يربط بين القوتين النوويتين الرئيستين في العالم (رويترز)

أكدت الولايات المتحدة الثلاثاء أن روسيا لا تحترم معاهدة "نيو ستارت" وهي آخر اتفاق في مجال نزع السلاح النووي يربط البلدين.

واتهمت وزارة الخارجية الأميركية موسكو بتعليق عمليات تفتيش وإلغاء محادثات كانت مقررة في إطار هذه المعاهدة، لكنها لم تتهمها بزيادة ترسانتها النووية بما يفوق الحد المتوافق عليه.

وطلب الجمهوريون الذين يملكون الغالبية في مجلس النواب، من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إبلاغهم بحلول الثلاثاء ما إذا كانت روسيا تنتهك هذه المعاهدة.

واعتبر متحدث باسم الخارجية أن "روسيا لا تحترم الالتزام الذي تفرضه عليها معاهدة نيو ستارت لتسهيل أنشطة التفتيش على أراضيها"، وأكد أن أمام روسيا "مساراً واضحاً للعودة إلى الامتثال الكامل" للمعاهدة.

وأواخر العام الماضي، أعلنت موسكو إرجاء اجتماع كان مقرراً نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بين الروس والأميركيين بشأن عمليات تفتيش في إطار هذه المعاهدة، متهمة واشنطن بـ"العدائية".

والعلاقات بين القوتين النوويتين باتت في أدنى مستوياتها منذ بدء الهجوم على أوكرانيا.

ويعود آخر اجتماع لهذه اللجنة إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2021.

في رسالة نشرت الأسبوع الماضي، أكد رؤساء لجان نافذة في الكونغرس الأميركي أن أفعال روسيا وتصريحاتها "تثير في الحد الأدنى مخاوف خطرة متعلقة بامتثالها" لمعاهدة نيو ستارت.

وهذه المعاهدة هي آخر اتفاق ثنائي من هذا النوع يربط بين القوتين النوويتين الرئيستين في العالم.

في يناير (كانون الثاني) 2021، مدد الرئيس الأميركي جو بايدن الاتفاق لمدة خمس سنوات، حتى عام 2026.

ووقعت المعاهدة في 2010، وهي تنص على حد ترسانتي البلدين بـ1550 رأساً نووية لكل منهما كحد أقصى، وهو ما يمثل خفضاً بنسبة 30 في المئة تقريباً مقارنة مع السقف السابق المحدد عام 2002.

كذلك، تحدد عدد منظمومات الإطلاق والطائرة القاذفة الثقيلة بـ800 وهو ما يكفي لتدمير الأرض مرات عدة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات