Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شائعات تقفز بأسهم "لوسيد" بنسبة تصل إلى 100 في المئة

موقع "بيتافيل" ينشر دردشات السوق حول صفقة لتملك صندوق الاستثمارات العامة كامل الشركة

إحدى سيارات لوسيد الكهربائية في معرض في ولاية نيفادا الأميركية (أ ف ب)

قفزت أسهم شركة لوسيد للسيارات الكهربائية اليوم الجمعة 27 يناير (كانون الثاني)، بنسبة قاربت 100 في المئة خلال التداولات وسط شائعات في "وول ستريت" بأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعمل على خطط لشراء بقية الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية. ويمتلك الصندوق أكثر من 65 في المئة من شركة لوسيد.

وجاءت التكهنات بعد أن نشر موقع "بيتافيل" (Betaville) ما يُعرف بالصفقات "غير المطبوخة" أو uncooked، حيث يشير الموقع من خلال هذه الصفقات إلى ما يدور من دردشة في السوق حول صفقات يتم الاعداد لها.

وقلص السهم من مكاسبه خلال الجلسة ليستقر حول 13 دولاراً أو بنسبة ارتفاع تقارب 44 في المئة مع قرب الإغلاق.

وقالت "رويترز" أن صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية في السعودية، لم يرد على الفور على طلب للتعليق، كما امتنعت "لوسيد" عن التعليق.

دور صندوق الاستثمارات

في سياق متصل، قال محلل اقتصاديات السيارات في بنك الاستثمار الأميركي "مورغان ستانلي" آدم جونز، إن "المستثمرين يقدرون الدور الذي يلعبه صندوق الاستثمارات العامة في ما يتعلق بقيمة أسهم لوسيد".

وكتب جونز "من وجهة نظرنا ووفق التكهنات المنتشرة في الأسواق، ربما تمتد العلاقة بين السعودية ولوسيد إلى ما هو أبعد من مجرد أكبر مالك لأسهم في الشركة".

وبحسب جونز، "تريد لوسيد القيام بأعمال تجارية في السوق السعودي، ولديها خطط لبناء منشأة تصنيع هناك، وسترسل قطع غيار من مصنعها في أريزونا لبناء المركبات النهائية هناك قبل أن تبدأ عملياتها بالكامل، كما تخطط الشركة أيضاً لبيع طراز السيارة التالي في السعودية".

يشار إلى أن "لوسيد" افتتحت أول مصنع لسياراتها في السعودية في مايو (أيار) 2022.

وباشرت "لوسِد" العام الماضي إنتاج طرازها الأول من السيارات الكهربائية "اير سيدان" بمصنعها في منطقة كازاغراندي بولاية أريزونا الأميركية.

تنويع العائدات

وأكد صندوق الاستثمارات العامة السعودي أن استثماره قبل أعوام في شركة "لوسيد" يعكس استراتيجيته في الاستثمار في الفرص المستقبلية التي توفر نمواً بالعوائد. وأشار الصندوق السيادي إلى أن استثمار "لوسيد" يعد خطوة نحو تنويع العائدات للصندوق السيادي، وللسعودية ككل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


منافس تسلا

وتعد شركة صناعة السيارات الكهربائية "لوسيد غروب" المنافس الأميركي لـ"تسلا"، وقد استفاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي من الاستثمار مبكراً فيها، بعد أن استحوذ على حصة منها عندما كانت شركة خاصة، ثم دعم صفقة إدراجها في البورصة عبر الاندماج مع شركة خاصة لغرض الاستحواذ.

وتأسست "لوسيد موتورز" في 2007، كان اسمها عند الإطلاق "أتييفا"، وبدأت نشاطها بإنتاج البطاريات في 2013 وبعدها بثلاثة أعوام تغير اسم الشركة من "أتييفا" إلى "لوسيد"

وفي 2018 ضخ صندوق الاستثمارات العامة السعودي مليار دولار إضافية ليحصل على حصة الأغلبية في "لوسيد، فيما سمح تمويل الصندوق السيادي لـ "لوسيد" ببناء مصنعها في أريزونا بطاقة إنتاج 365 ألف سيارة سنويا.

وفي 2021 دخلت "لوسيد" بصفقة قيمتها 11.75 مليار دولار للاندماج مع شركة "تشرشل كابيتال" الذي سمح بطرح أسهم "لوسيد" في بورصة ناسداك.

تسلا يواصل الصعود

في المقابل، واصل سهم تسلا صعوده القوي لليوم الثاني على التوالي مرتفعا بأكثر من 11 في المئة ليسجل 179 دولاراً بعد صدور نتائج أعمال قوية خلال الربع الأخير من العام الماضي. وصعد السهم في الأسبوع الماضي بـ 32 في المئة ليضيف 42.65 دولاراً إلى قيمته. 

وفي هذا الإطار، أفاد تقرير لبنك "غولدمان ساكس" صدر الخميس، بأن "تقرير نتائج أعمال تسلا عن الربع الأخير من 2022 يشير إلى مكاسب قياسية للشركة".

ونمت الأرباح الصافية العائدة إلى مساهمي الشركة لـ"تسلا" 43 في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي مقارنةً مع الفصل المماثل من العام الذي سبق إلى 4.1 مليار دولار، لتأتي أفضل من توقعات وول ستريت. أما الإيرادات فنمت 37 في المئة على أساس سنوي بالربع الأخير لتتجاوز 24 مليار دولار لتأتي أفضل بقليل من متوسط التوقعات.

اقرأ المزيد