Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"قراصنة" إيرانيون وروس يهاجمون شخصيات بريطانية "بلا هوادة"

هرتسوغ طالب "الأطلسي" بتشديد نهجه تجاه طهران

ستولتنبرغ مصافحاً هرتسوغ في مقر الحلف في بروكسل، الخميس 26 يناير الحال (أ ف ب)

حذر المركز القومي للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، اليوم الخميس، من أن قراصنة معلوماتية إيرانيين وروساً يهاجمون "بلا هوادة" صحافيين وشخصيات سياسية بريطانية للحصول على بيانات حساسة.
وسلط المركز القومي للأمن السيبراني، الملحق بجهاز الاستخبارات والأمن البريطاني، الضوء في بيان على زيادة محاولات القرصنة التي تستهدف بعض الأفراد والمؤسسات.
وقال بول تشيتشيستر المسؤول في المركز إن "هذه الحملات التي يقوم بها أشخاص متمركزون في روسيا وإيران، تستمر في ملاحقة أهدافها بلا هوادة من أجل سرقة بيانات على الإنترنت وتعريض الأنظمة الحساسة المحتملة للخطر".
وأشار البيان، خصوصاً إلى مجموعتي "سيبورجيوم" (SEABORGIUM)  المتمركزة في روسيا و"تي أي 453" (TA453) الموجودة في إيران والمرتبطة بالحرس الثوري. وعلى رغم أن الحملتين منفصلتان، إلا أنهما "تستخدمان تقنيات متشابهة ولديهما أهداف متشابهة".
وأشار المركز في بيانه إلى أن "الهجمات لا تستهدف عموم الناس بل قطاعات محددة، خصوصاً الأوساط الأكاديمية والدفاع والمنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومراكز الفكر، إضافة إلى سياسيين وصحافيين وناشطين".
وأوضح أن القراصنة "ينشئون ملفات تعريف مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي لتقديم أنفسهم كخبراء محترمين، كما استخدموا دعوات مزعومة لحضور مؤتمرات أو أحداث".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


التشدد تجاه إيران

 في سياق آخر، حض الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في بروكسل، الخميس، حلف شمال الأطلسي على تشديد نهجه تجاه إيران في وقت تزود الأخيرة روسيا بطائرات مسيّرة تستخدمها موسكو في حربها في أوكرانيا.
وقال هرتسوغ خلال زيارة إلى مقر الحلف إن "الأزمة تتخطى حدود أوكرانيا مع وصول التهديد الإيراني الآن إلى أعتاب أوروبا"، وأضاف أن "وهم المسافة لا يمكن أن يستمر. على حلف شمال الأطلسي أن يتخذ أقوى موقف تجاه النظام الإيراني بما يشمل عقوبات اقتصادية وقانونية وسياسية وردعاً عسكرياً موثوقاً به".
وكانت دول التحالف الغربي ضغطت على تل أبيب لاتخاد موقف أكثر تشدداً من روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، غير أن إسرائيل رفضت تزويد كييف أسلحة خشية إغضاب موسكو التي تلعب دوراً رئيساً في سوريا.
وقال هرتسوغ "تستمر حرب مروعة في التسبب بمعاناة إنسانية عبثية وتهدد سلامة ورفاه الملايين"، وأضاف "نتعاطف مع الأوكرانيين بينما يدافعون عن بيوتهم وبلدهم".
وأوضح الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أنه ناقش "دعم أوكرانيا" مع هرتسوغ، وأردف أن "الشعب الأوكراني يدافع بشجاعة عن وطنه فيما تسهم دول الناتو وشركائه في دعم حقهم في الدفاع عن النفس".
وقال ستولتنبرغ إن زيارة هرتسوغ دليل على "الشراكة العميقة" بين الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشار هرتسوع إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن الإلكتروني والتهديدات من الفضاء والمسيّرات والقدرة على التصدي لأزمات الطاقة.
وقال إن الجانبين سيوقعان اتفاق تعاون "خلال شهرين، من شأنه تمديد فترة التعاون وتوسيع نطاقه".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار