Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يواصل مكاسبه فوق 88 دولارا بدعم التوقعات القوية للصين

تراجع حجم التداول في آسيا بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة

عزز ابتعاد الصين عن سياسة صفر كوفيد التوقعات بتزايد استهلاك النفط (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط واحداً في المئة إلى 88.50 دولار للبرميل، لتواصل مكاسبها من الأسبوع الماضي على خلفية توقعات أقوى مع التعافي الاقتصادي المتوقع هذا العام في الصين أكبر مستورد للنفط.

 أعلى مستوى من نوفمبر

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتاً أو واحداً في المئة إلى 88.51 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني). كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 76 سنتاً أو 0.93 في المئة إلى 82.40 دولار. وارتفع برنت الأسبوع الماضي 2.8 في المئة بينما ارتفع الخام الأميركي 1.8 في المئة. وكان التداول الآسيوي أبطأ بسبب عطلة بداية العام القمري الجديد، لكن محللين قالوا إن التفاؤل المرتبط بإعادة فتح الصين من المرجح أن يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع. وقال محللو السلع في مؤسسة "إيه.إن.زد" في مذكرة إن البيانات تظهر انتعاشاً قوياً في السفر في الصين بعد تخفيف قيود "كوفيد-19"، مشيرين إلى قفزة 22 في المئة في الحركة المرورية على الطرق حتى الآن هذا الشهر مقارنة بالعام الذي سبقه في 15 مدينة رئيسة في البلاد.

 نقص المعروض

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول يوم الجمعة إن أسواق الطاقة قد تشهد نقصاً في المعروض هذا العام إذا انتعش الاقتصاد الصيني بالطريقة التي تتوقعها المؤسسات المالية. وتبعث القفزة في حركة المرور في الصين قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة على التفاؤل بشأن الطلب على الوقود بعد العطلة التي تستمر أسبوعين. وقال محللو "إيه.إن.زد" إن "الزيادة المتوقعة في الطلب تأتي في الوقت الذي تستعد فيه السوق لمزيد من العقوبات على النفط الروسي".وسيضع التحالف بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع حداً أقصى لأسعار المنتجات المكررة الروسية اعتباراً من الخامس من فبراير (شباط)، وذلك إضافة إلى الحد الأقصى المفروض على أسعار النفط الخام الروسي منذ ديسمبر (كانون الأول) والحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر ووافقت مجموعة السبع على تأجيل مراجعة مستوى سقف أسعار النفط الروسي إلى مارس (آذار)، بعد شهر من الموعد المقرر لذلك أصلاً لإعطاء فرصة لتقييم تبعات فرض سقف لأسعار المنتجات النفطية. وكانت أسعار النفط العالمية قد إستقراتبعدما أجرى المستثمرون تقييماً بشأن توقعات ارتفاع الطلب في أعقاب إعادة فتح الاقتصاد الصيني وانخفاض قيمة الدولار وتزايد التركيز على المخاطر التي تهدد إمدادات الطاقة الروسية في ظل فرض قيود جديدة وشيكة. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الإثنين أن خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، استقر فوق 81 دولاراً للبرميل عقب أسبوعين من المكاسب التي دفعت خام القياس الأميركي إلى أعلى إغلاق منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).
وبينما عزز ضعف العملة الأميركية أسعار خام النفط اليوم الإثنين، تراجع حجم التداول في آسيا، في ظل عطلات وطنية بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة في كثير من الأسواق الرئيسة، بما في ذلك الصين وسنغافورة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعزز ابتعاد الصين عن سياسة صفر كوفيد، التوقعات بتزايد الاستهلاك في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وانطلق النفط من بداية ضعيفة للعام الجديد، إذ تحرك نحو الارتفاع مع تحسن التوقعات بالنسبة إلى الصين.
كما عززت أسعار النفط، التوقعات بأن مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي "البنك المركزي" يوشك أن ينهي سلسلته الشديدة من رفع أسعار الفائدة، مما أضعف قيمة العملة الأميركية. 
ويجري المتعاملون تقييماً أيضاً بشأن تأثير فرض قيود إضافية على تدفقات الطاقة الروسية مع ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.

شركات النفط الروسية تتجنب "وول ستريت"

تسعى الشركات الروسية الكبرى بما فيها غير المستهدفة بشكل مباشر بالعقوبات الغربية على روسيا، إلى تجنب المؤسسات المالية الأميركية في "وول ستريت" في إدارة خدمة ديون هذه الشركات، بعد أن أدت الحملة الغربية ضد النظام المالي والشركات الروسية إلى اضطراب شديد في التعاملات المالية اللازمة لخدمة سندات تلك الشركات.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن شركة النفط الروسية العملاقة "لوك أويل" استخدمت شركة الخدمات المالية التابعة لها "لوك أويل سيكيورتيز ليمتد" في التواصل مباشرة مع شركات الوساطة في قبرص لإعادة شراء كل سنداتها الدولية، بحسب عديد من المصادر المطلعة.
كما طالبت شركات روسية أخرى مثل "أورال كالي" و"إم.إم.سي نوريلسك نيكل" و"ميتال إنفست هولدنج" حملة سنداتها بالسماح بتغيير وثائق السندات حتى تتمكن من دفع أقساطها للمستثمرين بالروبل بدلاً من عملة الاقتراض.
واستبدلت شركات مثل "جازبروم" و"ماجنيتجورسك آيرون أند ستيل" و"وركس" بعض سنداتها الدولية بسندات بالروبل.
يأتي ذلك في حين انكمشت سوق السندات الدولية للشركات الروسية البالغة قيمتها 85.6 مليار دولار بمقدار 12.7 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير (شباط) الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز