Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دعم أوروبي لتسليح أوكرانيا وروسيا تنتقد إرسال المليارات

موسكو تحجم عن الكشف عن نية بوتين لإعادة الترشح في 2024

قرّر الاتّحاد الأوروبي اليوم الإثنين تخصيص 500 مليون يورو إضافية لتسليح أوكرانيا و45 مليون يورو أخرى لتدريب وحدات عسكرية أوكرانية في دول أعضاء في الاتّحاد، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وقال أحد هذه المصادر لوكالة فرانس برس إنّ وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتّحاد وافقوا خلال اجتماع في بروكسل شارك فيه عبر الفيديو نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا على تخصيص هذين المبلغين لكييف من صندوق "المرفق الأوروبي للسلام".

ترشح بوتين

في موسكو أحجم الكرملين اليوم الاثنين عن الكشف عن نية الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الترشح لإعادة انتخابه رئيسا في 2024 عندما تنتهي فترة ولايته الحالية وقال إنه لم تصدر أي إعلانات بشأن الأمر.

وتزايدت التكهنات في وسائل الإعلام الروسية بشأن نوايا بوتين لعام 2024 عندما يحين موعد انتخابات جديدة بموجب قواعد روسيا الدستورية.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين عندما سُئل إن كان بوتين يخطط للترشح لفترة رئاسية جديدة "لم يدل الرئيس بأي تصريحات عن المسألة".

وتقول منظمات حقوقية ومراقبون مستقلون وحكومات غربية إن الانتخابات الروسية ليست حرة أو نزيهة إذ قمع بوتين جميع منافسيه المحليين الرئيسيين أو نفاهم أو سجنهم على مدى فترة حكمه التي زادت عن عقدين.

كما أشيع أيضا أن التصويت شابه التزوير وهو أمر نفاه الكرملين. 

وحول مجريات الوضع بشأن الحرب قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الاثنين إن الصراع بين موسكو والغرب أقرب إلى حرب حقيقية وانتقد الغرب بسبب إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف.

من يسيطر على سوليدار؟

ظهر الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا دينيس بوشلين في مدينة سوليدار التي أعلنت موسكو السيطرة عليها منذ أكثر من أسبوع، وتنفي كييف حتى الآن سقوطها في أيدي الروس، فيما أعلن الانفصاليون اليوم الاثنين السيطرة على قريتين هما كراسنوبوليفكا ودفوريتشي الواقعتان بالقرب من سوليدار.

وذكرت "هيئة الأركان" في دونيتسك على "تيليغرام"، أنه "في 23 يناير (كانون الثاني) 2023، حررت القوات المسلحة الروسية كراسنوبوليفكا ودفوريتشي"، البلدتين الواقعتين في المنطقة التي تشكل معقل الانفصاليين الموالين لروسيا والقريبتين من باخموت، مركز القتال بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أشهر في شرق أوكرانيا.

وقال بوشلين مساء الأحد في رسالة نشرها على "تيليغرام" مصحوبة بمقطع فيديو يظهر فيه بين مبان محترقة ونوافذ محطمة، "زرت سوليدار... كان يجب معرفة إذا ما كانت هناك حاجة لنشر نقاط مساعدة إنسانية فيها". وأضاف، "لم يبقَ سوى عدد قليل جداً من السكان" في هذه المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ قبل الحرب حوالى 11 ألف نسمة والواقعة شمال باخموت.

وأعلن الجيش الروسي الاستيلاء على سوليدار في 13 يناير، معترفاً بشكل غير مألوف بالدور الحاسم لعناصر مجموعة "فاغنر" في هذه المعركة. وكان زعيم هذه المجموعة الأمنية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، ظهر قبل ذلك إلى جانب رجاله في مقطع فيديو تم تصويره، على حد قوله، داخل مناجم الملح الشهيرة في المدينة.

ولم تقر أوكرانيا رسمياً حتى الآن بسقوط سوليدار، مشيرةً إلى أنها تواصل القتال في الجزء الغربي منها. كما أفادت الإدارة الإقليمية الاثنين بـ"أعمال قتالية نشطة بالقرب من باخموت وسوليدار"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأضاف بوشلين أن "رجال فاغنر الذين رافقونا في الرحلة أخبرونا عن مدى دموية المعارك هنا". واتهم القوات الأوكرانية بمحاولة "تدمير مناجم الملح" في المدينة، التي تسمح نظرياً بحماية المعدات.

وبحسب الجيش الروسي، فإن الاستيلاء على سوليدار يمهد لتطويق مدينة باخموت المجاورة التي تسعى موسكو إلى السيطرة عليها منذ الصيف وتشهد معارك ضارية بين الطرفين.

موسكو تطرد السفير الإستوني وإستونيا ترد بالمثل

في غضون ذلك، أعلنت موسكو الاثنين طرد السفير الإستوني متهمةً تالين بـ"العداء لروسيا"، بعدما طردت إستونيا في وقت سابق من الشهر الجاري 21 دبلوماسياً روسياً وموظفين آخرين في السفارة.

وكثّف الروس من جهة والغربيون من جهة أخرى طرد الدبلوماسيين في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ بدء حرب أوكرانيا، لكن هذه المرة الأولى التي يُطرد فيها سفير إلى بلاده منذ بدء الهجوم الروسي.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، "يجب على سفير جمهورية إستونيا مغادرة روسيا في السابع من فبراير (شباط) 2023"، مشيرةً إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى القائمين بالأعمال. وأضافت، "في السنوات الأخيرة، دمّر القادة الإستونيون بشكل متعمّد مجمل العلاقات مع روسيا. جعلت تالين من الكراهية الكاملة لروسيا وثقافة العداء تجاه بلادنا سياسة دولة".

وبحسب موسكو، فإن إعلان إستونيا في 11 يناير طرد دبلوماسيين روس يؤكد "سياسة تدمير العلاقات" بين البلدين. وأشارت الوزارة إلى أن "المسؤولية الكاملة لتطوّر هذا الوضع في العلاقات بين روسيا وإستونيا تقع على عاتق الطرف الإستوني. سنواصل الرد على التدابير المعادية التي يتخذها القادة الإستونيون".

وبرّرت إستونيا التي تدعم أوكرانيا في نزاعها مع روسيا والتي لديها نقاط خلافية كثيرة مع موسكو منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، طرد الدبلوماسيين الروس بضرورة "تحقيق التكافؤ" في أعداد الموظّفين الدبلوماسيين للبلدين في تالين وموسكو.

وفي أبريل (نيسان) الماضي، أمرت روسيا بإغلاق القنصليتين الإستونيتين في سان بطرسبرغ وبسكوف وصنّفت موظفيهما "أشخاصاً غير مرغوب فيهم". واتخذت موسكو قرارها بعدما طردت دول البلطيق الثلاث، إستونيا وليتوانيا ولاتفيا، دبلوماسيين روساً إثر الهجوم على أوكرانيا.

وأقدمت روسيا مرات عدة منذ اندلاع النزاع على طرد دبلوماسيين، وخصوصاً 34 فرنسياً في مايو (أيار) و14 بلغارياً في أغسطس (آب).

وأعنلت إستونيا أنها ستطرد السفير الروسي رداً على قرار مماثل اتخذته موسكو قبل ساعات قليلة بحق السفير الإستوني، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإستونية.

وقالت الوزارة في تغريدة اليوم الإثنين "نحن نحترم مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات مع روسيا" مشيرة إلى أن السفير الروسي عليه مغادرة إستونيا في نفس يوم مغادرة سفيرها روسيا، أي في السابع من فبراير (شباط).

"لن تعارض"

قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي إنه في انتظار "إعلان صريح" من برلين يتيح تسليم دبابات "ليوبارد"، معتبراً أن "موقف ألمانيا غير مقبول". وأضاف لوكالة الأنباء البولندية، "يموت أبرياء يومياً".

وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن برلين "لن تعارض" رغبة بولندا في إرسال دبابات "ليوبارد" الألمانية الصنع إلى أوكرانيا إذا تقدمت وارسو بطلب كهذا، في ما يمكن أن يكون انفراجة لكييف التي تريد الدبابات في قتالها أمام القوات الروسية.

ويناشد مسؤولون أوكرانيون منذ أشهر الحلفاء الغربيين تزويدهم بالدبابات الحديثة ألمانية الصنع، ولكن برلين حتى الآن امتنعت عن إرسالها أو السماح للدول الأخرى بحلف شمال الأطلسي بإرسالها.

وقالت بيربوك لمحطة "أل سي إي" التلفزيونية الفرنسية عند سؤالها عما سيحدث إن مضت بولندا قدماً وأرسلت دبابات "ليوبارد2" من دون موافقة ألمانيا، "لم يتم توجيه هذا السؤال لنا في الوقت الراهن، ولكن إن سئلنا فلن نقف عقبة في الطريق".

وذهبت تصريحات الوزيرة إلى مدى أبعد من التعليقات التي أدلى بها المستشار الألماني أولاف شولتز في قمة في وقت سابق، الأحد، في باريس، وقال فيها إن جميع قرارات إرسال الأسلحة ستتخذ بالتنسيق مع حلفاء منهم الولايات المتحدة.

حذر ألماني

وتواجه ألمانيا ضغوطاً مكثفة للسماح بإرسال دبابات "ليوبارد" إلى أوكرانيا، ولكن الحزب الاجتماعي الديمقراطي المنتمي إليه شولتز متشكك بشكل تقليدي في المشاركات العسكرية، وحذر من التحركات المفاجئة التي قد تتسبب في مزيد من التصعيد من جانب موسكو.

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الأحد، إنه يتوقع قراراً في وقت قريب حول الدبابات، على رغم أنه تحدث بلهجة حذرة.

وقال بيستوريوس لتلفزيون الهيئة العامة للبث الإذاعي في ألمانيا إن برلين لن تتخذ قراراً متسرعاً لأن هناك عوامل كثيرة لا بد أن تأخذها الحكومة في حسبانها من بينها العواقب في الداخل بالنسبة لأمن الشعب الألماني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال شولتز حينما سئل في مؤتمر صحافي خلال زيارة لباريس عن إرسال الدبابات إلى أوكرانيا، إن جميع شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا حتى الآن جرت بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الغربيين. وأضاف، "سنفعل ذلك في المستقبل".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر الصحافي نفسه إنه لا يستبعد احتمال إرسال دبابات "لوكلير" إلى أوكرانيا.

وأضاف ماكرون أن إرسال الدبابات يجب ألا يصعد الموقف، وأن يراعي الوقت اللازم لتدريب العسكريين الأوكرانيين، كما أنه يجب ألا يعرض أمن فرنسا للخطر.

وتابع ماكرون، "بخصوص دبابات (لوكلير)، طلبت من الجيش العمل عليها، ولا شيء مستبعداً"، مضيفاً أن التحرك سيكون من الواجب تنسيقه مع حلفاء مثل ألمانيا في الأيام والأسابيع المقبلة.

وقالت مصادر ألمانية لـ"رويترز" إنها ستسمح بإرسال دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها أمام روسيا إن وافقت الولايات المتحدة على إرسال دباباتها. 

ولكن مسؤولين أميركيين قالوا إن حكومة الرئيس جو بايدن ليست مستعدة لإرسال دباباتها، بما يشمل دبابات "أبرامز إم 1".

وقال متحدث باسم الكرملين، يوم الجمعة، إن تزويد الدول الغربية أوكرانيا بدبابات إضافية لن يغير مسار الصراع، وإنها ستزيد مشكلات الشعب الأوكراني.

قتلى روسيا وأوكرانيا

وبعد عام تقريباً على اندلاع الحرب في أوكرانيا، أوقعت المعارك 180 ألف قتيل أو جريح في صفوف الجيش الروسي و100 ألف في الجانب الأوكراني، إضافة إلى مقتل 30 ألف مدني، وفق تقديرات نشرها، الأحد، رئيس الأركان النرويجي.

وأعلن رئيس الأركان النرويجي إريك كريستوفرسن في مقابلة مع قناة "تي في 2" أن "الخسائر في صفوف القوات الروسية باتت قريبة من 180 ألفاً بين قتيل أو جريح". والنرويج الدولة المتاخمة لروسيا، عضو في "الناتو" منذ تأسيسه في عام 1949.

وأضاف أن "الخسائر الأوكرانية تخطت على الأرجح الـ100 ألف قتيل أو جريح، وإضافة إلى ذلك قتل نحو 30 ألف مدني في هذه الحرب الفظيعة". ولم تقدم روسيا وأوكرانيا أي حصيلة موثوقة عن خسائرهما منذ أشهر.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) قال رئيس الأركان الأميركي مارك ميلي إن الجيش الروسي تكبد خسائر تزيد على 100 ألف جندي بين قتيل أو جريح، مع حصيلة مماثلة "على الأرجح" في الجانب الأوكراني. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل.

مواصلة الحرب

وأكد رئيس الأركان النرويجي أنه على رغم خسائرها الفادحة فإن "روسيا قادرة على مواصلة (هذه الحرب) لفترة طويلة"، مستشهداً بقدرات موسكو في التعبئة وإنتاج الأسلحة.

وتابع، "أكثر ما يقلق هو ما إذا كانت ستتمكن أوكرانيا من إبقاء سلاح الجو الروسي خارج الحرب" في حين أنها تمكنت حتى الآن من إبقائه خارج الحرب إلى حد كبير "بفضل المضادات الجوية الأوكرانية".

ونفذت معظم الغارات الروسية في الأشهر الأخيرة بصواريخ بعيدة المدى. ودعا الجنرال النرويجي إلى تسليم أوكرانيا دبابات قتالية، وهو ملف تعرقله حتى الآن ألمانيا. وتابع، "تحتاج أوكرانيا لهذه الدبابات سريعاً إذا عليها شن هجوم مضاد في الشتاء".

إعادة الإعمار بأصول روسية

نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم الاثنين عن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل حثه زعماء دول الاتحاد الأوروبي على المضي قدماً في محادثات بشأن استخدام أصول البنك المركزي الروسي المصادرة بقيمة 300 مليار دولار لإعادة إعمار أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة عن ميشيل قوله إنه يريد بحث فكرة إدارة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لتحقيق أرباح والتي يمكن تخصيصها بعد ذلك لجهود إعادة الإعمار.

ونقلت عنه أيضاً قوله في مقابلة إن الأمر يتعلق بالعدالة والإنصاف ويجب أن يتم بما يتماشى مع المبادئ القانونية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد جمد 300 مليار يورو (326.73 مليار دولار) من احتياطيات البنك المركزي الروسي في نوفمبر (تشرين الثاني) لمعاقبة موسكو على حرب أوكرانيا.

التصدي للفساد

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إنه لن يتم التغاضي عن الفساد الذي يمثل مشكلة مزمنة في البلاد وتعهد باتخاذ قرارات رئيسة بشأن القضاء عليه هذا الأسبوع.

وجاء تعهد زيلينسكي وسط مزاعم بوجود فساد على مستوى رفيع، بما في ذلك تقرير عن أساليب مريبة في المشتريات العسكرية على الرغم من قيام المسؤولين بتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الهجوم الروسي.

ولأوكرانيا تاريخ طويل من الفساد المستشري والحوكمة الهشة. وجعل الاتحاد الأوروبي القيام بإصلاحات لمكافحة الفساد أحد متطلباته الرئيسة لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد بعد منح كييف وضع المرشح العام الماضي.

وقال زيلينسكي في كلمة مصورة، "سيكون هذا الأسبوع هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات مناسبة. لقد تم إعداد القرارات بالفعل. لا أريد نشرها في الوقت الحالي، لكن كل ذلك سيكون عادلاً".

وأضاف زيلينسكي، الذي انتخب بأغلبية ساحقة في عام 2019 بناء على تعهدات بتغيير الطريقة التي تُدار بها الدولة السوفيتية السابقة، إن حكومته قبلت استقالة نائب وزير بعد تحقيق في مزاعم بأنه قبل رشوة.

"ستارلينك"

على صعيد آخر، أفيد بأن قوات ما يسمى جمهورية دونيتسك الشعبية، وهي واحدة من أربع مناطق في أوكرانيا أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد استفتاء في إجراء نددت به أوكرانيا وحلفاؤها ووصفوه بأنه زائف وقسري، تمكنت من الاستيلاء على محطات الإنترنت الخاصة باتصالات القمر الصناعي "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس أكس" لإيلون ماسك، التي تستخدمها القوات الأوكرانية.

وكشف المدير العام السابق لشركة "روس كوسموس" دميتري روغوزين أن المقاتلين تمكنوا من الاستيلاء على محطات نظام "ستارلينك" التي تستخدمها القوات الأوكرانية للتواصل.

المزيد من دوليات