Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تتجه لإنهاء سلسلة مكاسبها بفعل مخاوف التباطؤ

الدولار يتراجع والذهب يتألق مع تقييم المستثمرين فرص إبطاء رفع الفائدة الأميركية

الأسواق الدولية تترقب قرار الفائدة وسط تراجع سلسلة المكاسب (أ ف ب)

تتجه الأسهم الأوروبية، لوقف سلسلة من المكاسب المتتالية على مدار ست جلسات، وذلك بعد أن أججت بيانات اقتصادية أميركية باهتة المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، وتأثرت معنويات المستثمرين أيضاً بفعل نتائج أعمال شركات أوروبية غير سلبية. ونزل المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة.

 شركات الطاقة
وفي الجلسة السابقة، سجل المؤشر القياسي أطول سلسلة مكاسب له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وتصدرت أسهم شركات الطاقة وشركات الصناعة الخسائر وسط تراجع على نطاق واسع بالسوق. الدولار يهبط بعد بيانات ضعيفة والين ينتعش.

الذهب ينتعش

ارتفعت أسعار الذهب إذ يقيم المستثمرون فرص إبطاء مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" وتيرة رفع أسعار الفائدة، في حين أدى صعود الدولار لكبح مكاسب المعدن الأصفر. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1906.01 دولار للأوقية "الأونصة"، لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 في المئة إلى 1906.00 دولار.

التشدد النقدي
وأشار بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي، أمس الأربعاء، إلى أنهم سيدعمون المضي قدماً في رفع أسعار الفائدة، في حين قال باتريك هاركر رئيس المجلس في فيلادلفيا ولوري لوجان نظيرته في دالاس، إنهما يدعمان وتيرة أبطأ للتشديد النقدي.

الأسواق تنتظر

ويتوقع معظم المتعاملين رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في 31 يناير (كانون الثاني) والأول من فبراير (شباط). وفي العام الماضي أبطأ البنك المركزي الأميركي وتيرة زياداته إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول) بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس. وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في "سيتي إندكس"، إن الأسواق لا تزال تتوقع ارتفاعاً بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير وتخفيضات في أسعار الفائدة اعتباراً من سبتمبر (أيلول)، وإن الذهب يستمتع بتوقعات تراجع التشديد النقدي. وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية الذهب لأنها تقلل من كلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائداً.
ولكن حد من مكاسب الذهب ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 في المئة. وصعود العملة الأميركية يجعل الذهب المسعر بها أعلى كلفة بالنسبة إلى المشترين في الخارج. وأظهرت بيانات أمس الأربعاء، أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة هبطت أكثر من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول)، مما يقدم مزيداً من الأدلة على تراجع التضخم، في حين انخفضت مبيعات التجزئة بأكبر قدر خلال عام، مما وضع إنفاق المستهلكين والاقتصاد بوجه عام على مسار نمو أضعف.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانخفض الدولار، بعد أن أظهرت مجموعة من البيانات أن الاقتصاد الأميركي يفقد زخمه، بينما انتعش الين مع مواصلة المتعاملين المراهنة على أن بنك اليابان المركزي سيتحول عن سياسته النقدية فائقة التيسير.  وارتفع اليورو في أحدث تعاملات 0.23 في المئة مقابل الدولار إلى1.082  دولار. وكان قد سجل أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 1.089 دولار، أمس الأربعاء، قبل تقليص مكاسبه. في غضون ذلك، انخفض الدولار مقابل الين الياباني وكان متراجعاً في أحدث تعاملات 0.57 في المئة إلى 128.17 ين. وتراجع الجنيه الاسترليني بأقل من 0.1 في المئة إلى 1.234 دولار، وذلك بعد انخفاضه عن أعلى مستوى في شهر الذي سجله الجلسة السابقة عند 1.244 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من عملات رئيسة أخرى، 0.14 في المئة إلى 102.19.

المؤشر الياباني يسجل خسارة متتالية

سجل المؤشر نيكي الياباني، أكبر انخفاض في أسبوعين وتراجع عن أعلى مستوى له في شهر مع تلاشي تأثير قرار بنك اليابان الإبقاء على سياساته التحفيزية فضلاً عن ارتفاع الين الذي ضغط على أسهم شركات التصدير. وأغلق المؤشر بانخفاض 1.44 في المئة عند 26468.62 ليخسر أكثر من نصف المكاسب التي سجلها، أمس الأربعاء، وبلغت 2.5 في المئة عندما قاوم البنك المركزي ضغوط سوق السندات وأبقى على سياسته من دون تغيير. ووصل المؤشر، أمس الأربعاء، إلى 26816.68 نقطة، وهو مستوى لم يشهده منذ 20 ديسمبر (كانون الأول). كما هبط المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً واحداً في المئة إلى 1915.62، اليوم، متخلياً أيضاً عن جزء كبير من المكاسب التي سجلها، أمس، وبلغت 1.68 في المئة. وارتفع الين بنحو 0.8 في المئة ليصل إلى 127.885 للدولار وواصل الارتداد عن المستوى المنخفض الذي سجله، أمس، عند 131.58، وأصبح يتجه نحو مستوى 127.215 الذي سجله، الإثنين، وكان الأعلى في سبعة أشهر. وكان سهم "ميتسوبيشي موتورز" الخاسر الأكبر على المؤشر "نيكي" بنسبة 5.26 في المئة. وهبط سهم "تويوتا" 2.36 في المئة و"نيسان" 3.61 في المئة.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم شركات تشغيل المتاجر الكبرى وسط تحسن الآمال في انتعاش السياحة مع تخفيف قيود "كوفيد". وكان" سهم جيه. فرونت ريتيلنج "الأفضل أداء على المؤشر "نيكي" إذ قفز 3.04 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة