Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما الفرق الذي قد يصنعه حزب العمال لعلاقات بريطانيا التجارية خارج السوق الأوروبية؟

وزير إيرلندا الشمالية في حكومة الظل، بيتر كايل، أصر على أن الاتفاق المرافق لبريكست الذي وقعه بوريس جونسون، وليس مغادرة الاتحاد الأوروبي بحد ذاتها، هو ما جعل المملكة المتحدة أفقر.

زعيم حزب العمال تعهد بإصلاح الوضع الذي خلّفه "بريكست" في حال فوزه بالانتخابات (غيتي)

يعتقد حزب العمال المعارض أن الحكومة لم تستكشف "الإمكانيات الكاملة" المتاحة للمملكة المتحدة خارج السوق الأوروبية الموحدة.

 وزير إيرلندا الشمالية في حكومة الظل بيتر كايل زعم أن حزبه كان ليطمح إلى إنجاح "بريكست" (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي).

في هذه الأثناء، أصر زعيم حزب العمال كير ستارمر على أن مغادرة الاتحاد الأوروبي لا تعني بالضرورة أن من المحتم أن تكون المملكة المتحدة أفقر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولدى سؤال الوزير كايل في برنامج "صوفي ريدج أون صنداي" الذي تبثه محطة "سكاي نيوز" عما إذا كان "بريكست" قد جعل المملكة المتحدة أفقر، قال: "في الواقع، جعلنا الاتفاق المرافق لبريكست الذي فاوض عليه بوريس جونسون أفقر وعلينا أن نعالج هذه المسألة. إن كير ستارمر واضح حقاً حول هذه المسألة، علينا أن نبني على هذا الاتفاق".

وأضاف: "أعتقد بأننا كنا نستطيع أن نستكشف بشكل كامل تماماً فرصنا خارج السوق الموحدة وهذا ما يطمح حزب العمال إلى فعله... لا أعتقد بأننا اقتربنا كبلاد مما هو ممكن خارج السوق الموحدة".

وخلال مشاركة في برنامج "صنداي" الذي تقدمه لورا كوينسبرغ عبر محطة "بي بي سي"، قال السير ستارمر إن من غير المحتم على الاقتصاد البريطاني أن يكون "أصغر" نتيجة لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

حيث أشار إلى أنه "إذا لم نحسن من الاتفاق الذي لدينا، فأنا لن أتقبل هذه النتيجة". وأضاف: "ما يتوق إليه الناس عند الانتخابات هو الشعور بوجود ضوء في نهاية النفق، بأن الأوضاع يمكن أن تتحسن. لم يحقق الاقتصاد نمواً مهماً في 13 سنة - هذا فشل مطلق لهذه الحكومة... لذلك حتى قبل حصول ’بريكست‘، عانينا من فشل في اقتصادنا في ظل الحكومة المحافظة هذه. وأنا مصمم على أننا سنصلح هذا الوضع".

تأتي مزاعم حزب العمال في وقت وافق فيه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على اتفاق لتبادل البيانات في الوقت الحقيقي حول البضائع التي تنتقل من بريطانيا العظمى إلى إيرلندا الشمالية.

وتستهدف الاتفاق، المشاد بها كخطوة إيجابية، حل الخلاف حول بروتوكول إيرلندا الشمالية.

ولا يشعر الاتحاديون [في إيرلندا] بالسعادة إزاء الصعوبات التي يولدها البروتوكول في مجال التجارة بين إيرلندا الشمالية وسائر المملكة المتحدة، ويرفض الحزب الاتحادي الديمقراطي التعاون لتشكيل حكومة إقليمية حتى معالجة مخاوفه.

هذا وقد التقى وزير الخارجية جيمس كليفرلي بنائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش لاستئناف المحادثات حول البروتوكول الإثنين الماضي.

وتحدث العضو في البرلمان الأوروبي باري أندروز في مقابلة أجراها معه "تايمز راديو" عن "توقع" يتعلق بصدور "إعلان سياسي" عن اللقاء.

وقال السياسي العضو في حزب فيانا فايل: "لن يكون اتفاقاً ملزماً دولياً، بل إعلاناً سياسياً وإطاراً للمرحلة المقبلة... شهدنا بعض الإعلانات الإيجابية الأسبوع الماضي... وعموماً أعتقد بوجود بناء للثقة بين الطرفين".

ومع الإشارات إلى أن اتفاقاً حول البروتوكول قد يكون قريباً، زعم السيد كايل العمالي أن المفاوضات البريطانية الأوروبية أبطأ مما ينبغي.

وقال لـ"سكاي نيوز": "نسمع بالتأكيد أن المفاوضات أفضل من قبل، لكن لا يمكننا أن نواصل سماع هذه الإحاطات. مر 18 شهراً من المناقشات حول تغير المزاج بدلاً من المحتوى".

وأضاف: "نشرت الحكومة ورقتها الموجهة إلى البرلمان حول مواقفها التفاوضية قبل 18 شهراً، وفعل الاتحاد الأوروبي الأمر نفسه قبل 15 شهراً، وثمة تطابق كبير بين الورقتين... يتعلق الأمر بتبادل البيانات، والفارق بين حصولنا على مسار سريع أو ممر أخضر. لقد أمضينا 18 شهراً نفاوض حول أمر كان من الواجب حقاً أن يعالج خلال أسابيع وليس سنوات... من الاستثنائي في نظري أن الجيل السابق، بقيادة توني بلير، حقق السلام في إيرلندا الشمالية. أما المجموعة الحالية فلا تستطيع إيصال أحد سندويشات القريدس عبر البحر الإيرلندي، لذلك علينا حقاً الجلوس إلى الطاولة والتفاوض".

© The Independent

المزيد من دوليات