Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روحاني: مستعدون للتفاوض مع واشنطن الآن وفي أي مكان

باريس ولندن وبرلين قلقة بشدة حيال الهجمات التي شهدها الخليج وتدعو الى "وقف تصعيد التوتر" في الملف النووي الإيراني

 

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي كلمة خلال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 20 سبتمبر 2017 (رويترز)

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة متلفزة اليوم الأحد 14 يوليو (تموز) 2019، عن استعداد بلاده "لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة إذا رفعت واشنطن العقوبات عنها وعادت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015"، والذي انسحبت أميركا منه عام 2018.

وقال روحاني "نؤمن دائماً بالمحادثات... إذا رفعوا العقوبات وأنهوا الضغوط الاقتصادية المفروضة وعادوا إلى الاتفاق، فنحن مستعدون لإجراء محادثات مع أميركا اليوم والآن وفي أي مكان". وأمام تجمع حاشد في شيروان في محافظة خراسان الشمالية

قال روحاني إن "المحاولات المختلفة التي تقوم بها الولايات المتحدة لممارسة ضغط على إيران خلال الأشهر الـ 14 الماضية كان مصيرها الفشل". وأضاف "الاجتماع الطارئ غير الحاسم للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء العاشر من يوليو أظهر أن المجتمع الدولي يحمي الأمة الإيرانية".

الدول الأوروبية الـ 3

في المقلب الآخر، دعت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك إلى "وقف تصعيد التوتر واستئناف الحوار" في هذا الملف.

وقالت الدول الثلاث في بيان أصدرته الرئاسة الفرنسية "نحن قلقون لخطر تقويض الاتفاق تحت ضغط العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، وبعد قرار إيران عدم تنفيذ العديد من البنود المحورية فيه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت "من جهة أخرى، دولنا الثلاث قلقة بشدة حيال الهجمات التي شهدناها في الخليج وخارجه، وكذلك حيال تدهور الأمن في المنطقة. نعتقد أن الوقت حان للتحرك في شكل مسؤول والسعي إلى وسائل لوقف تصعيد التوتر واستئناف الحوار".

واعتبرت الدول الثلاث أن "الأخطار كبيرة إلى درجة تجعل من الضروري أن تلتزم كل الأطراف المعنية التهدئة والتفكير في التداعيات المحتملة لأفعالهم".

وتابعت الدول الأوروبية الثلاث "نواصل دعمنا للاتفاق النووي، فاستمراره يبقى رهناً بوفاء إيران الكامل بالتزاماتها"، مشددة على "ضرورة أن تصدر من الأطراف كافة، مؤشرات حسن النية".

تصاعد حدة التوتر

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي وإعادة فرضه عقوبات كانت مفروضة على طهران قبل إبرامه.

ورداً على العقوبات الأميركية التي استهدفت على نحو ملحوظ مصدر تدفق العائد الأجنبي الرئيس لإيران المتمثل في صادرات النفط الخام، أعلنت طهران في مايو (أيار) عام 2019، عزمها تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق.

وفي تحد لتحذير من الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق بضرورة مواصلة إيران الالتزام الكامل به، رفعت طهران نسبة تخصيب اليورانيوم إلى أعلى من مستوى 3.67 في المئة الذي يجيزه هذا الاتفاق.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات