عينت بكين رئيس جهاز الأمن القومي في هونغ كونغ في منصب أرفع ممثل للصين في المدينة، وفق الإعلام الرسمي، وذلك في إطار مساعيها لإحكام قبضتها منذ الاحتجاجات المطالبة بتعزيز الديمقراطية في عام 2019.
وعين مجلس الدولة المسؤول الأمني المتشدد تشينغ يان شيونغ (59 سنة) رئيساً لمكتب ارتباط الحكومة المركزية في هونغ كونغ بمفعول فوري، بدلاً من لويو هوينينغ.
ويتولى تشينغ رئاسة جهاز الأمن القومي في هونغ كونغ منذ إنشائه في عام 2020 حين فرضت بكين قانون الأمن القومي الصارم في المدينة إثر احتجاجات ضخمة غالباً ما تخللتها أعمال عنف.
في ولاية تشينغ على رأس الجهاز طُبق قانون الأمن القومي الذي يستخدم مذاك لملاحقة عشرات النشطاء.
ورحب رئيس السلطة التنفيذية في هونع كونغ جون لي بالتعيين، وقال، السبت، إن تشينغ تولى "تنسيق" و"توجيه" جهود هونغ كونغ على صعيد حماية الأمن القومي والإشراف عليها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويمنع الدستور المصغر الذي أعد للمدينة إبان انتقالها من كنف بريطانيا إلى كنف الصين في عام 1997 تدخل مسؤولين في الصين القارية في إدارة الشؤون اليومية لهونغ كونغ.
لكن الصين فعلت مكتب الارتباط الذي أصبح أكثر نفوذاً في إطار سعيها لفرض نظامها في المدينة.
وكان تشينغ قد تدرج في المناصب في الحكومة المحلية في إقليم غوانغدونغ في جنوب الصين قبل توليه منصبه في هونغ كونغ، وشغل منصب الأمين العام للجنة الإقليمية للحزب الشيوعي.
وذاع صيت تشينغ بعدما قمع احتجاجات ضد الفساد اندلعت في عام 2011 في ووكان، وهي قرية في إقليم غوانغدونغ، وقد قضى خلال العملية ناشط خلال توقيفه لدى الشرطة.
ونقلت وسائل إعلام في هونغ كونغ عن تشينغ قوله خلال احتجاجات ووكان إن قرويين "يتواطؤون مع وسائل إعلام أجنبية لإثارة اضطرابات".
وأفادت وسائل إعلام في هونغ كونغ بأن رئيس مكتب الارتباط المنتهية ولايته لويو سيتقاعد.
