Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا هاجم نائب حزب الله نواف الموسوي مركزا للشرطة في لبنان؟

نفى ان يكون قد حصل اي اطلاق للنار

النائب نواف الموسوي (مجلس النواب اللبناني)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مطاردة طليق ابنة النائب اللبناني، عضو كتلة الوفاء للمقاومة نواف الموسوي، لها ولشقيقتها على طريق بيروت - الجنوب في محلة الدامور، قبل أن يعترض طريقهما ويوقفهما بالقوة.

وأظهر الفيديو كيف ترجل طليق إحداهما من سيارته واقترب منهما ليخرج طليقته من السيارة بالقوة.

وبعد انتشار خبر مفاده بأن الموسوي اقتحم مخفر الدامور عند الساعة 12 من ليل السبت 13 يوليو (تموز) 2019، وأطلق النار من مسدس حربي على رأس شاب داخل المخفر، نفى الموسوي الأمر نفياً قاطعاً، وقال "ما يجري تداوله عن إطلاقي النار على شخص من آل المقداد هو كذب بكذب".

 

وأضاف "هو (طليق ابنته) هجم على غدير (ابنته) وبدأ بشتمها. لم يضربه أحد بالمفك ولم يحصل إطلاق نار، جئت أخذت ابنتي من باحة المخفر".

وأكد الموسوي أن طليق ابنته تهجّم عليها وبدأ بإهانتها، قبل أن تحضر دورية من مخفر الدامور لاصطحابهما إلى المخفر، ولفت إلى أنه توجه إلى مخفر الدامور لإحضار ابنته التي كانت تدلي بإفادتها، وقال "بنتي وبدي احميها، عندي ياها بالدني ما رح يحل عنّا، عم نصبر عليه".

أما البرقية التي بعثها آمر فصيلة الدامور العقيد جوزيف غنوم إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي، فجاء فيها ما يلي "النائب نواف الموسوي حضر إلى مخفر الدامور برفقة 20 مسلحاً وحاولوا الدخول، إلا أن عناصر المخفر منعوهم وعملوا على تهدئة الموسوي الذي كان منفعلاً بشدّة".

وفي التفاصيل، بحسب البرقية، فإن شجاراً حصل بين ابنة نواف الموسوي وطليقها على الطريق الدولية للدامور باتجاه صيدا، على خلفية إشكالات سابقة وحق مشاهدة الأطفال، وبعد اصطحابهما من قبل دورية إلى مخفر الدامور، ادّعت ابنة الموسوي على طليقها.

وذكرت البرقية "لدى المباشرة بإجراء تحقيق عدلي، حضر أربعة أشخاص إلى المخفر واعتدوا بالضرب بواسطة مفك على طليق ابنة الموسوي وتسببوا له بجروح في رجله، فأوقف عناصر المخفر اثنين منهم، فيما لاذ اثنان آخران بالفرار".

وخلال إسعاف المُصاب، أطلق مجهولون النار من خارج المخفر باتجاه غرفة رئيس المخفر، فأصيب طليق ابنه الموسوي برصاصة في معصمه نتج منها نزيف قوي، ليغادر بعدها النائب الموسوي إلى جهة مجهولة"، بحسب البرقية.

المزيد من العالم العربي