يبدو أن أزمة "تويتر" مستمرة وستؤثر في الشركة بشكل كبير، إذ تشير تقارير أمنية مختلفة إلى أنه تم تسريب بيانات أكثر من 250 مليون حساب في المنصة.
هذا التسريب يعتبر الثاني من بعد استحواذ إيلون ماسك على المنصة، فقد تم تسريب بيانات 400 مليون حساب في وقت سابق، لذلك يواجه المالك الجديد معضلة كبيرة، لأن هذه التسريبات تهدد مستقبل المنصة وتؤثر في الثقة بها، مما يجعلها عاجزة عن تحقيق أية أرباح مستقبلاً، بسبب المنافسة الشرسة من بقية المنصات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تشير مصادر مختلفة إلى أن مهندسين سابقين في المنصة هم طرف في هذا التسريب، وتشير أخرى إلى أن التسريب بسبب قلة الموظفين حالياً، مما يؤثر في جودة الرقابة في المنصة، وأضعف مستوى الأمن السيبراني فيها.
البيانات المسربة هي فقط للأسماء وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني وغيرها من البيانات التي لا تشكل خطورة قصوى على اختراق حسابات المستخدمين، ولكن من الممكن الاستفادة منها في عمليات الهندسة الاجتماعية لإيهام المستخدمين بأمور مختلفة وسرقة بياناتهم وأموالهم بل وحتى استهدافهم في منصات مختلفة.
ولكن مع كثرة التسريبات برزت الحاجة حالياً إلى خدمات تحمي بيانات المستخدمين وتجعل من استهدافهم عملية صعبة. وفي هذا الصدد يمكن استعراض تجربة شركة "أبل" في أسلوب تسجيل الدخول الجديد القائمة على البريد الإلكتروني العشوائي المرتبط بالحساب الأساسي، الذي يمكن المستخدمين من حماية بياناتهم.