Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس كولومبيا في زيارة غير معلنة لفنزويلا

يأتي اللقاء بعد أسبوع على إعادة الفتح الكامل لكل المراكز الحدودية التي أغلقت في 2019 بين البلدين

توجه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أمس السبت، إلى فنزويلا في زيارة غير معلنة للقاء نظيره نيكولاس مادورو بعد أيام على إعادة فتح الحدود بالكامل بين البلدين.

وحطت طائرة أول رئيس يساري لكولومبيا قبيل الساعة 14.00 (18.00 ت غ) وفق ما قال السفير الكولومبي في فنزويلا أرماندو بينيديتي. ومن المقرر أن يعقد لقاء في قصر ميرافلوريس الرئاسي لاحقاً.

وقالت الحكومة الكولومبية، إن الرئيس غوستافو بيترو ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو ناقشا الاستثمار والتجارة بين البلدين خلال اجتماع عقد في كراكاس.

وكتب السفير الكولومبي في تغريدة أن الاجتماع عُقد "مع قناعة بمواصلة العمل من أجل أجندة مشتركة بين البلدين الشقيقين".

وقال مكتب بيترو، في بيان، إن المباحثات في الاجتماع تركزت على مواضيع مماثلة كما حدث عندما التقيا لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول)، وهي إدارة الحدود التي أعيد فتحها حديثاً والجهود المبذولة لزيادة التجارة ومحادثات السلام التي تجريها بوجوتا مع متمردي جيش التحرير الوطني.

وقال مادورو على "تويتر"، "عقدنا اجتماعاً كاملاً ومثمراً للغاية. لدينا خطة عمل مشتركة واضحة ستستمر في إعطاء نتائج إيجابية لبلدينا".

وهذا ثاني لقاء بين الرئيسين في فنزويلا منذ تولي بيترو السلطة في أغسطس (آب)، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بعد شهر على ذلك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

فقد زار بيترو فنزويلا في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، ومن ثم التقى الرئيسان في مصر خلال قمة مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) من أجل تعزيز تحالف لحماية منطقة الأمازون.

ويأتي اللقاء الجديد بعد أسبوع على إعادة الفتح الكامل لكل المراكز الحدودية التي أغلقت في 2019 بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإدارة الكولومبية المحافظة السابقة برئاسة إيفان دوكي (2018-2022)

ومادورو معزول على الساحة الدولية (باستثناء روسيا وإيران وكوبا ونيكاراغوا)، لكنه يستفيد من الحرب في أوكرانيا.

ولا يعترف الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن بمادورو رئيساً لفنزويلا، لاعتباره أن انتخابه في 2018 هو نتيجة تزوير، إلا أن أزمة النفط الناجمة من الحرب في أوكرانيا قد بعثت الدفء في العلاقات بين الطرفين.

وأوفد البيت الأبيض مبعوثين إلى كراكاس في 2022 للتفاوض وتخفيف العقوبات ضد فنزويلا بعد انفراج سُجل في المفاوضات بين السلطة والمعارضة. وقد سمحت واشنطن خصوصاً لشركة النفط العملاقة "شيفرون" بالعمل في الدولة اللاتينيّة خلال الأشهر الستة المقبلة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار