Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القضاء اللبناني يدعي على سبعة أشخاص في قضية مقتل الجندي الإيرلندي

مطلق النار الأساسي موقوف بعدما سلمه "حزب الله" للسلطات والآخرون متوارون

قوات اليونيفيل موجودة في لبنان منذ 1978 (أ ف ب)

ادعى القضاء اللبناني، اليوم الخميس، على سبعة أشخاص، بينهم موقوف واحد سلمته ميليشيا "حزب الله" إلى الجيش، في قضية إطلاق رصاص على دورية للكتيبة الإيرلندية العاملة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة الصحافة الفرنسية.

وقتل جندي إيرلندي وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح في 14 ديسمبر (كانون الأول) خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية جنوباً، وبعد أقل من أسبوعين، سلم "حزب الله"، القوة السياسية والعسكرية النافذة، الجيش مطلق النار الأساسي.

وقال المصدر القضائي إن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي ادعى على الموقوف محمد عياد بجرم قتل الجندي الإيرلندي ومحاولة قتل رفاقه الثلاثة بإطلاق النار عليهم من رشاش حربي".

وادعى كذلك، وفق المصدر ذاته، على "أربعة أشخاص معروفي الهوية ومتوارين عن الأنظار وعلى اثنين آخرين مجهولي كامل الهوية (اسماهما فقط معروفان) بجرائم إطلاق النار تهديداً من سلاح حربي غير مرخص وتحطيم الآلية العسكرية وترهيب عناصرها".

وأحال عقيقي الملف مع الموقوف إلى قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان لإجراء التحقيقات وإصدار المذكرات القضائية اللازمة.

الحادثة

وكان مصدر أمني أفاد وكالة الصحافة الفرنسية في 25 ديسمبر، بأن تسليم مطلق النار الأساسي جاء في "سياق تعاون حزب الله مع التحقيق الذي تجريه استخبارات الجيش".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسارع الحزب إثر مقتل الجندي الإيرلندي إلى تعزية قوات اليونيفيل، ودعا على لسان مسؤول فيه إلى عدم إقحامه في الحادثة "غير المقصودة".

ولم تحدد قوات اليونيفيل تفاصيل الحادثة التي وقعت خارج نطاق عملياتها، فيما أورد الجيش الإيرلندي أن سيارتين مدرعتين فيها ثمانية أفراد، تعرضتا "لنيران من أسلحة خفيفة" أثناء توجههما إلى بيروت.

وطلبت قيادة اليونيفيل من السلطات اللبنانية الإسراع في إتمام التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة الأخيرة.

وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري "حزب الله" في منطقة عمليات اليونيفيل قرب الحدود في جنوب البلاد، لكنها نادراً ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.

وقوات اليونيفيل موجودة في لبنان منذ 1978، وتضم نحو 10 آلاف جندي وتنتشر في جنوب البلاد للفصل بين إسرائيل ولبنان بعد نزاعات عدة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي